الحاجة العراقية إلى سياسات شرقية
لعبت الأحزاب السياسية العراقية، التي كانت ما قبل عام 2003 في المعارضة، دوراً رئيسياً في توفير عناوين شرعية الى حد ما، منحت الأمريكان سهولة حركة للعبث بالعراق وتخريب دولته بالكامل، لكونها مضت مع الفوضى الأمريكية بتفويض مفتوح .
الفرق بين خطابات الشرق وخطابات الغرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة
لابد في البداية، قبل الدخول في مضامين الخطابات الرئاسية، الإشارة الى تنامي الموجة العالمية الداعية الى إعادة ترتيب مجلس الأمن، بما يتناسب مع ميزان العدالة، وذلك من خلال توسعة عدد مقاعد للأعضاء الدائمين، الأمر الذي يسمح بدخول ممثلين عن قارة أفريقيا المحرومة
عندما فرض القضاء العراقي معادلة حماية الشمال والجنوب
مع كل هذه الصلافة الكويتية والملاسنة التي اشتملت على تسقيط بعض الجهات العراقية، من بينها مجلس النواب والخارجية العراقية، إلا أن هذه التصرفات لم تحرك وزير الخارجية، ولا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الذي ظل ساكتاً وعلى الصامت أمام الادعاءات الكويتي
عن مؤامرة دول الخليج العربي على العراق
من هنا تتضح طبيعة التوجهات الكتلوية التي يتحرك بموجبها مجلس التعاون ضد العراق، باعتبار أن العراق وحيد في صراعاته الدولية جراء ما تم فرضه عليه من سياسة خارجية ينبغي أن لا يخرج عليها، وهي سياسة عدم الانحياز الى المحاور التي فرضها الامريكان على العراق منذ عام
هل سيُسلم العراق رقبته بيد القاتل الاقتصادي..؟
قدّمت النائبة عالية نصيف مرافعة بالأسباب التي دعتها الى إصدار بيان يطالب الحكومة بعدم التعامل مع البنك الدولي، باعتباره صاحب تاريخ سيء ومعروف في إفلاس الدول النامية، خصوصاً في العراق، حيث لطالما كانت نصائح هذا البنك عبارة عن وجبات طعام مسمومة
عشرة أدلة على فشل البنك المركزي العراقي
فشل البنك المركزي في حملته التي أعلن عنها تحت شعار (دعم الدينار)، من ناحية سقوط الأسواق العراقية في فخ انعدام الثقة بالدينار، كعملة وطنية للتبادلات التجارية، بسبب استمرار تراجع قيمة الدينار أمام الدولار وبقية العملات العالمية الأخرى.
إلى البارزانيين .. the game is over
لعل المتابع للشأن السياسي الكردي يعرف تماماً أن أزمة الأحزاب الكردية مع السلطة هي أزمة داخلية لا ترتبط بطبيعة نظام الحكم في العراق، ولا بالعاصمة بغداد على نحو خاص، بل إن لهذه الأزمة حتى امتدادات تاريخية حالت دون تمكن الكرد من تأسيس دولة على مدار الحِقب الف
10 أيام لعراقي في إيران.. ماذا يحصل في الجمهورية المحاصرة ؟
الحصار الذي خنق العراقيين 13 عشر سنة قد أكل الأخضر واليابس خلال تلك السنوات، إلا أنه رغم العوز دفعت غريزة البقاء إرادات الجميع لمواجهة الحرمان، وصرنا حتى هذه الأيام نسمع من يتحدث عن ذكريات الحصار بشيء من الشموخ، باعتبار أن البلاد والعباد
الحاجة إلى مراجعات سياسية في العراق
من هنا يرى السيد عادل عبد المهدي أن كل ما جرى في العراق خلال العشرين سنة الماضية، سواء جرى تقديمه على كونه حقائق أو أوهام، من ناحية وجهة نظر الداعمين أو المعارضين، هو في المحصلة يقود الى بدايات وليس الى نهايات، أو هو في أقل تقدير يندرج في إطار الديالكتيك
الحل في حل إقليم كردستان
ملاحظة أن الإقليم الحالي هو ليس الإقليم المنصوص عليه في الدستور، من ناحية كونه منقسم على نفسه إدارياً مع تعدد التشكيلات الأمنية داخله، وابتعاده عن النهج الديمقراطي الذي بُني عليه العراق الجديد، حتى وصل الحال أن باتت تتم إدارته من قبل حكومة تصريف أمور يومية