الطوفان مستمر.. والنهاية لها من يحددها
تحليل انفوبلس الأسبوعي 🔴 الدمار الهائل والكلفة البشرية الباهظة في قطاع غزة وبدرجة أقل في لبنان. 🔴 اغتيال زعامات تاريخية في حركات المقاومة وقيادات مؤثرة فيها. 🔴 الخطاب العلني المتبنّى من قبل قوى محور المقاومة الداعي إلى إنهاء الحرب وعدم توسيعها.
تحليل انفوبلس الأسبوعي
يعتقد الغرب وصنائعه في الشرق الأوسط أن المعركة التي نعيش مطلع عامها الثاني في طريقها إلى النهاية، بل يرى صناع القرار في الغرب ومعهم أذنابهم في محيطنا الجغرافي أن هوية المنتصر قد تحددت، وهم يبنون أفكارهم هذه بناءً على المعطيات الآتية:
🔴 الدمار الهائل والكلفة البشرية الباهظة في قطاع غزة وبدرجة أقل في لبنان.
🔴 اغتيال زعامات تاريخية في حركات المقاومة وقيادات مؤثرة فيها.
🔴 الخطاب العلني المتبنّى من قبل قوى محور المقاومة الداعي إلى إنهاء الحرب وعدم توسيعها.
ويبدو ذلك مناسباً لأسلوب تفكيرهم القائم على الغرور وقناعات الداروينية الاجتماعية ونظريات التفوق العرقي الغبية، لكن، ومن جانب آخر بات من المسلّم به أن محور المقاومة لن يسمح للغرب وأذرعها في منطقتنا باختيار وقت انتهاء الحرب كما فعلوا عندما زادوا من أمدها، والواقع أن كل حروب الاستنزاف وتجاربها الناجحة اعتمدت على نظرية أساسية هي: (من يفرض النهاية هو المنتصر)، ودوننا التجربة الفيتنامية والجزائرية والسوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية.
الضريبة كبيرة ولا سبيل لتعويضها الآن وغدا، وهي مرشحة للتضاعف خلال عمر الطوفان الممتد، حيث تشير معطيات ومعلومات إلى أن فترة إخضاع الغرب وأنصاره في المنطقة ستطول لأعوام يرى المتفائلون أنها ثلاثة، والغاية من هذه المدة هو إجبار العدو إلى قبول شرق أوسط جديد بمعايير شعوبه لا بمعايير الاستكبار والدكتاتوريات القائمة بدعمه، وإن كان نتنياهو يرى أن هذه الحرب -التي يُسمّيها الانبعاث وإعادة الولادة- مستعداً للاحتفال بنصره فيها بحسب معطياته ستنتهي فهو واهم، إذ إن قرارا قد اختمر وبات موضوعيا وهو الاستمرار في الحرب حتى فرض النهاية المناسبة على الأعداء.
تحليل انفوبلس الأسبوعي
يعتقد الغرب وصنائعه في الشرق الأوسط أن المعركة التي نعيش مطلع عامها الثاني في طريقها إلى النهاية، بل يرى صناع القرار في الغرب ومعهم أذنابهم في محيطنا الجغرافي أن هوية المنتصر قد تحددت، وهم يبنون أفكارهم هذه بناءً على المعطيات الآتية:
🔴 الدمار الهائل والكلفة البشرية الباهظة في قطاع غزة وبدرجة أقل في لبنان.
🔴 اغتيال زعامات تاريخية في حركات المقاومة وقيادات مؤثرة فيها.
🔴 الخطاب العلني المتبنّى من قبل قوى محور المقاومة الداعي إلى إنهاء الحرب وعدم توسيعها.
ويبدو ذلك مناسباً لأسلوب تفكيرهم القائم على الغرور وقناعات الداروينية الاجتماعية ونظريات التفوق العرقي الغبية، لكن، ومن جانب آخر بات من المسلّم به أن محور المقاومة لن يسمح للغرب وأذرعها في منطقتنا باختيار وقت انتهاء الحرب كما فعلوا عندما زادوا من أمدها، والواقع أن كل حروب الاستنزاف وتجاربها الناجحة اعتمدت على نظرية أساسية هي: (من يفرض النهاية هو المنتصر)، ودوننا التجربة الفيتنامية والجزائرية والسوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية.
الضريبة كبيرة ولا سبيل لتعويضها الآن وغدا، وهي مرشحة للتضاعف خلال عمر الطوفان الممتد، حيث تشير معطيات ومعلومات إلى أن فترة إخضاع الغرب وأنصاره في المنطقة ستطول لأعوام يرى المتفائلون أنها ثلاثة، والغاية من هذه المدة هو إجبار العدو إلى قبول شرق أوسط جديد بمعايير شعوبه لا بمعايير الاستكبار والدكتاتوريات القائمة بدعمه، وإن كان نتنياهو يرى أن هذه الحرب -التي يُسمّيها الانبعاث وإعادة الولادة- مستعداً للاحتفال بنصره فيها بحسب معطياته ستنتهي فهو واهم، إذ إن قرارا قد اختمر وبات موضوعيا وهو الاستمرار في الحرب حتى فرض النهاية المناسبة على الأعداء.