العميد في ذكرى حريته
هو عميد الأسرى اللبنانيين، إذ كان أقدم سجين لبناني في إسرائيل والمسؤول عن أحداث نهاريا. في مثل هذا اليوم، يوم نيله حريته، أثبت القنطار أن العدو يرضخ أخيراً مهما تفوق عسكرياً وسياسياً ومهما أحاطتنا أسباب اليأس والخذلان
هو عميد الأسرى اللبنانيين، إذ كان أقدم سجين لبناني في إسرائيل والمسؤول عن أحداث نهاريا. في مثل هذا اليوم، يوم نيله حريته، أثبت القنطار أن العدو يرضخ أخيراً مهما تفوق عسكرياً وسياسياً ومهما أحاطتنا أسباب اليأس والخذلان. هذه الحقيقة لا يغيرها استشهاده بعد سبع سنوات باستهداف شقته السكنية الكائنة في حي جرمانا بدمشق، فسمير خرج منتصراً كاسراً حكم الإسرائيليين عليه بالسجن المؤبد، وما إرادة جنوبيي لبنان إلا السبب الأكبر في رضوخ إسرائيل. اعتُقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مرج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية وفي نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا والمطالبة بإطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أُفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أن لا يدخل الأردن ثانيةً.
في 22 أبريل 1979 انطلق القنطار مع كل من؛ عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، أحمد الأبرص، من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية، إلى إسرائيل عن طريق البحر بزورق مطاطي. هبط الزورق شاطئ «هدكاليم» في مدينة نهاريا الساحلية شمالي إسرائيل، وحاولت المجموعة اقتحام دار عائلة سيلع ولكنها انصرفت عن المكان بعد تبادل النار مع صاحب الدار، ثم مع رجال الشرطة المحلية. انتهى تبادل النار بمقتل شرطي إسرائيلي وأحد أفراد المجموعة، وبإصابة مدني إسرائيلي بجروح.
#شبكة_انفو_بلس