القادة الثلاثة
مَن هم الشهداء الذين ارتقوا بغارة الكيان الإسرائيلي؟
مَن هم الشهداء الذين ارتقوا بغارة الكيان الإسرائيلي؟
- جهاد الغنّام
نجا الغنّام ــ وهو قائد المنطقة الجنوبية في “سرايا القدس” وأمين سرّ مجلسها العسكري ــ نجا من أكثر من 5 محاولات تصفية، كان أخطرها عام 2014 وأسفرت عن “ارتقاء والدته وأشقائه وأبناء عمومته”، وفق معلومات مكتب “الجهاد الإسلامي”.
انضمّ الغنّام للحركة أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث شارك بعدة تكليفات أبرزها “تدريب مجاهدي الحركة في السودان وبيروت وغزة”، و”تأسيس سرايا القدس عام 2000”.
كما شارك الغنّام ــ بحسب المكتب ــ في “إطلاق رسائل الرد وصدّ الاجتياحات واستهداف الآليات الصهيونية”، بينما أشرف على “عدد من العمليات وإمداد العمل بالقوة النوعية بغزة وتجنيد خلايا عسكرية في الضفة”. وأفاد المكتب، بأن الغنام تعرّض عام 2001 “لإصابة خطيرة فقدَ خلالها قدميه وجزءاً من يديه”.
- خليل البهتيني
تعرّض البهتيني ــ عضو المجلس العسكري، وقائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس ــ تعرّض لإصابات في عدة محاولات تصفية سابقة. وأشرف البهتيني على عدة تكليفات خلال مسيرته في الحركة، حيث تقلّد “إحدى التشكيلات العسكرية، والوحدة الدعوية، وتأسيس جهاز أمن السرايا، وقيادة الإعلام الحربي”.
وبعد ارتقاء القائد في السرايا تيسير الجعبري، كُلّف البهتيني بقيادة المنطقة الشمالية للسرايا في القطاع، كما مثّل الحركة في غرفة العمليات المشتركة بغزة.
- طارق عز الدين
يُعد عز الدين أحد قادة العمل العسكري في “سرايا القدس” بالضفة الغربية، وهو مُعتقل سابق داخل سجون الكيان، أُفرِج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011، وتم إبعاده من مدينة جنين مسقط رأسه إلى غزة.
عز الدين الذي اعتُقِل عدة مرات آخرها عام 2004، حُكِم عليه بالسجن المؤبد بتهمة “قيادة سرايا القدس في جنين وتنفيذ عمليات عسكرية أوقعت خسائر بشرية في صفوف العدو”، بحسب معلومات الحركة. بعد الإفراج عنه، واصل العمل في “خدمة قضية الأسرى والدفاع عنهم عبر المنابر الإعلامية، حيث تولى منصب إدارة إذاعة صوت الأسرى التي تبثّ من غزة”، وفق مكتب “الجهاد” في الضفة الغربية.
كما تقلّد منصب “عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها في الضفة الغربية”. كما ذكر مكتب الحركة أن عز الدين سبق أن “أشرف على عدد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة”.
#شبكة_انفو_بلس