ذكرى أبي منتظر
تمرُّ في أيام عاشوراء ذكرى استشهاد واحد من أعظم رجال الحركة الإسلامية والمقاومة والقادة الاستثنائيين، وهو أبو منتظر المحمداوي أو حاتم أسود.
تمرُّ في أيام عاشوراء ذكرى استشهاد واحد من أعظم رجال الحركة الإسلامية والمقاومة والقادة الاستثنائيين، وهو أبو منتظر المحمداوي أو حاتم أسود. تربّى في الجمهورية الإسلامية بعد رحيل أُسرته عن العراق بسبب ملاحقة نظام صدام فاستقر شاباً صغيراً في كنف خيرة المجاهدين وأبرزهم أبو محمد الطيب الشهيد القائد وهو مسؤول استخبارات بدر وتدرج أبو منتظر وأظهر كفاءة عالية حتى صار من ألمع القادة.
ذلك الصنديد الذي مضى شاباً يقارع نظام البعث منذ منتصف الثمانينيات، مروراً بانتفاضة واحد وتسعين، وبإصرار لا يلين بعد الانتفاضة في قلب الأهوار، التي أحالها بقيادته وخبرته وحنكته جحيماً على جلاوزة البعث، ومنطلقاً للقصاص من جلاديه الموغلين في ظلم العراقيين.
لم يقف يوماً ذلك الشامخ ليقول أنا أبو منتظر وقد فعلتُ وحققتُ والآنَ أُريد..
بل كان يرى أن المزيد الذي عنده لا يجدر به إلا أن يكون للبذل والجود.
مقاومٌ لأمريكا بعد صدام
وواحد من عمالقة القيادة في معارك تطهير العراق من داعش الشر
رجلٌ بآلاف الرجال، يملأ الميادين بنظرة لا ترى إلا النصر
يخطط ويقود ويتقدم، سالماً وجريحاً
غير آبهٍ بغير النصر تلو النصر
حتى شاء البارئ أن يُسرّه بالعطاء الجزيل
ويحيطه برحمته ورعايته حيث يليق بعظماء الجهاد في سبيل الله والوطن والقضية.
#شبكة_انفو_بلس