edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. ما بعد كورونا .. فايروس ذهني لمقاطعة الانتخابات

ما بعد كورونا .. فايروس ذهني لمقاطعة الانتخابات

  • 21 أيلول
ما بعد كورونا .. فايروس ذهني لمقاطعة الانتخابات

أشد ما يهدد التجربة الديمقراطية العراقية ليس العنف وحده، بل دعوات المقاطعة، التي يتبجح بها “المؤثرون” على السوشيال ميديا

 

كتب / سلام عادل

 

لم يعد خافياً أن أكثر من يتحدث عن “عجز” الديمقراطية في العراق هم أنفسهم من وقفوا وراء دعوات الانقلاب والتدخل الخارجي، وهؤلاء الذين نراهم على شاشات الفضائيات أو صفحات “الفيسبوك”، كانوا في تشرين 2019 أول من هلّل ودعا الفريق عبد الوهاب الساعدي للاستيلاء على السلطة، وأي وقاحة أكبر من أن تدّعي الحرص على الديمقراطية بيد، وتصفق للعسكر باليد الأخرى؟

 

ولهذا من المضحك أن هؤلاء “المحللين” و”المعارضين” يفتحون النار على بغداد، حيث تعج الساحات بالآراء والانتقادات والصحف والقنوات والأحزاب، لكنهم يبلعون ألسنتهم أمام أربيل ! ويختفي صوتهم حين يُمنع أي حزب خارج عباءة العائلة البارزانية؟ ويتلاشى صراخهم حين تُكمم الأفواه ويُمنع الاحتجاج في كردستان، أليست هذه دكتاتورية صارخة؟ أم أن “جرأة” هؤلاء لا تنطبق إلا على بغداد الاتحادية، حيث لا أحد يطرق باب بيوتهم ليلاً؟

 

وبغض النظر عن كل شيء، العراق بدأ مساره الديمقراطي قبل 20 عاماً فقط، ولهذا من يطالب أن يكون العراق كفرنسا أو بريطانيا خلال عقدين، كمن يطالب طفلاً في الابتدائية أن يكتب أطروحة دكتوراه، حيث إن فرنسا احتاجت 300 سنة لتستقر، وبريطانيا 500 سنة من الإصلاحات، فلماذا يُراد للعراق أن يُحاكم بميزان معايير لم تبلغها أمم إلا بعد قرون من التجارب الدموية؟

 

ولنتكلم بصراحة: كثير ممن يسمّون أنفسهم “معارضة ديمقراطية” هم مجرد سماسرة يعيشون على فتات منظمات المجتمع المدني، وجوه مأجورة تتنقل بين السفارات والفنادق، لا مشروع لديها سوى شتم بغداد وتجميل أربيل، وهؤلاء لم يعيشوا يوماً تجربة ديمقراطية، بل عاشوا على هامشها، يتسولون المانح الغربي ويبيعون الوهم للشعب العراقي.

 

وأشد ما يهدد التجربة الديمقراطية العراقية ليس العنف وحده، بل دعوات المقاطعة، التي يتبجح بها “المؤثرون” على السوشيال ميديا، باعتبار أن المقاطعة ليست موقفاً ثورياً بل خيانة للتجربة، بل وطعناً في خاصرة الديمقراطية، ومن يقاطع الانتخابات هو أول عدو لبناء الوعي الديمقراطي، لأنه يدعو الناس إلى ترك الساحة فارغة ليتحكم بها المال السياسي والفساد.

 

وفي الختام .. الديمقراطية في العراق لا تُبنى بالصراخ ولا بالتسقيط ولا بالتوسل للعسكر أو بقوى الخارج، وإنما تبنى بالصبر، بالمشاركة، بالوعي، ومن يريد أن يلعب دور “المعارض الكبير” فليتذكر أن العراق اليوم اختار دستوره وصناديقه، ولن يعود إلى زمن الانقلابات، وأما الزعاطيط الذين يتاجرون بالشعارات، فلن يبقى لهم سوى التهريج على شاشات رخيصة وصفحات مأجورة، فيما يكتب الشعب العراقي تجربته بنفسه، رغم كل العواصف.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
عن الطوفان بعد عامين بلُغة البيانات الثلاثية الأبعاد

عن الطوفان بعد عامين بلُغة البيانات الثلاثية الأبعاد

  • 7 تشرين اول
طوفان الأقصى .. لحظة سقوط الهيمنة وبداية الوعي العالمي

طوفان الأقصى .. لحظة سقوط الهيمنة وبداية الوعي العالمي

  • 6 تشرين اول
"الدرون الإيراني في السماء الروسية: سلاح الصمت الذي غيّر وجه الحرب"

"الدرون الإيراني في السماء الروسية: سلاح الصمت الذي غيّر وجه الحرب"

  • 4 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة