edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الحاجة إلى إبادة جماعية في (معتقل غويران)

الحاجة إلى إبادة جماعية في (معتقل غويران)

  • 13 تموز
الحاجة إلى إبادة جماعية في (معتقل غويران)

لدى الأمريكان تاريخ طويل في ممارسة الـ(جينوسايد)، وذلك منذ بداية الهجرة إلى أمريكا في القرن الـ15، حيث تم القضاء على قرابة 80 مليون شخص من قبائل الهنود الحمر، وهذا الرقم يشكل في ذلك الوقت ما نسبته 20‎% من سكان العالم

 

كتب / سلام عادل

 

تتزايد المخاوف فترة بعد أخرى جراء أوضاع السجون والمعتقلات في سوريا، وبعضها خارج سلطة دمشق، وهي محل تجاذبات غير واضحة ومفهومة، خصوصاً أن هذه المعتقلات مخصصة للعناصر الإرهابية الأشد خطورة في العالم، باعتبارهم من أبرز قيادات داعش العسكرية والإدارية، وبعضهم من أصحاب التخصصات العلمية في مجال صناعة الأسلحة الفتاكة والمدمرة.

 

ويشار في هذا الصدد إلى (معتقل غويران)، الواقع في محافظة الحسكة تحت سلطة (قسد)، والذي سبق أن جرت محاولات عديدة من قبل داعش لكسره وإخراج المعتقلين من داخله، فيما يتم الحديث مؤخراً عن عمليات إطلاق سراح لبعض المعتقلين ونقل آخرين في ظروف غامضة، باتت تثير العديد من الشكوك حول إمكانية عودة نشاط التنظيم الإرهابي، سيما في ظل الأوضاع المتشابكة والهشة في سوريا.

 

ولا يزال يمثل تنظيم داعش تهديداً للأمن القومي العراقي واللبناني والسوري، إلى جانب كونه منظمة إرهابية متعددة الجنسيات شنت عمليات دموية في عواصم ومدن عالمية، ما دفع إلى تشكيل تحالف دولي ضم قرابة 80 دولة لديه مركز عمليات دائم الفعالية، إلا أن الإبقاء على الآلاف من قيادات وعناصر التنظيم على قيد الحياة، ودون نجاح محاولات إعادة تأهيلهم أو إعادتهم إلى بلدانهم، ما يمثل بحد ذاته مخاوف ومخاطر جسيمة على أمن سوريا ولبنان والعراق على نحو خاص.

 

ومن هنا يتطلب من القيادة العراقية، على المستوى السياسي والعسكري، وضع حد نهائي لهذا الملف، ولهذا التهديد الكبير للأمن القومي العراقي المستمر منذ 10 سنوات، وذلك من خلال ترتيب خطة محكمة تفضي إلى القضاء التام على خزانات الارهابيين الكبيرة، المحددة جغرافياً في معتقلات سوريا، على رأسها (معتقل غويران)، عبر استخدام كافة أنواع الأسلحة المتوفرة لدى القوات المسلحة، حتى لو تطلب ذلك القيام باجتياح بري تكتيكي لغرض اقتحام السجن وإعدام كافة الارهابيين، الذين لا علاج لهم غير الإبادة الجماعية، كما حصل في عمليات التحرير.

 

ويتاح للدول، التي تتعرض إلى استهداف ومخاطر ترتبط بأمنها القومي استخدام كل ما هو متاح من أجل حماية أمنها القومي، وهو مفهوم تبلور ما بعد الحرب العالمية الثانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ولجأت له واشنطن مرات عديدة لتبرير عملياتها العسكرية حول العالم، كما حصل في غزو افغانستان او احتلال العراق، وحتى الهجوم بعمليات خاصة لاغتيال قيادات إرهابية، نذكر منها حادثة قتل أسامة بن لادن في باكستان، أو أيمن الظواهري في كابل، إلى جانب أبو بكر البغدادي في سوريا.

 

ولدى الأمريكان تاريخ طويل في ممارسة الـ(جينوسايد)، وذلك منذ بداية الهجرة إلى أمريكا في القرن الـ15، حيث تم القضاء على قرابة 80 مليون شخص من قبائل الهنود الحمر، وهذا الرقم يشكل في ذلك الوقت ما نسبته 20‎% من سكان العالم، ولم يتبق من الهنود غير مليون شخص على قيد الحياة، مع كونهم من السكان الأصليين في القارة الأمريكية، وهم أبرياء ولم يعتدوا على بلدان وشعوب اخرى، كما هو الحال مع الجماعات الارهابية، وتحديدا (تنظيم داعش)، الذي يستحق بكل المقاييس إنهاء وجوده إلى الأبد، ولو من خلال إبادة جماعية داخل السجون، لأنه تنظيم مارس الإبادات الجماعية عدة مرات، مع الشيعة والمسيحيين واليزيديين، ولو تمكن مرة أخرى لارتكب إبادات جماعية جديدة.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
التنمية والتحشيد .. مَن ضيّع الفرصة في العراق ..؟

التنمية والتحشيد .. مَن ضيّع الفرصة في العراق ..؟

  • 10 اب
خلايا الموت بين الأبرياء

خلايا الموت بين الأبرياء

  • 9 اب
طَوق بغداد .. الأرض ليست سُنية

طَوق بغداد .. الأرض ليست سُنية

  • 5 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة