الغيور في الفتوى
في مثل هذا اليوم التاسع السادس من شهر ذي الحجّة الحرام سنة ١٤٠٠ للهجرة، وقعت شهادة العالم الجليل السيّد محمّد طاهر الحسني الحيدري.
في مثل هذا اليوم التاسع السادس من شهر ذي الحجّة الحرام سنة ١٤٠٠ للهجرة، وقعت شهادة العالم الجليل السيّد محمّد طاهر الحسني الحيدري.
هو السيّد محمّد طاهر ابن السيّد أحمد بن السيّد مهدي الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، بمدينة الكاظمية المقدّسة سنة ١٣٢٧ هجرية
بدأ ( قدّس سرّه الشّريف )، بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى مدينة سامرّاء المقدّسة لأداء واجبه الديني في التبليغ وإرشاد الناس، وبعدها عاد إلى مدينة بغداد واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته.
عاد ( قدّس سرّه الشّريف )، مدينة بغداد واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
اعتقل ( قدّس سرّه الشّريف ) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وزُجّ به في السجن، وهناك تعرّض لضغوط هائلة من أجل أن يُصدر بياناً يُؤيّد الحرب العدوانية التي فرضها الطاغية صدام على الجمهورية الإسلامية في إيران عام ١٤٠٠ ﻫ، ولكنّه رفض ذلك وصمد تحت التعذيب الوحشي، ثمّ قاموا بدسّ السمّ إليه، وأطلقوا سراحه، فلم يلبث سوى أيّام حتّى انتشر السمّ في بدنه، وفاضت روحه الطاهرة.
استُشهد ( قدّس سرّه الشّريف ) في السادس من ذي الحجّة الحرام سنة ١٤٠٠ ﻫ، على يد أزلام النظام البعثي في العراق، ودُفن في صحن الإمامين الكاظمين (عليهما السلام)