حكاية المغول 1
في عام 1206 وبعدما استعاد مكانه في زعامة عشيرة كيان المغولية، وانتقامه لأبيه من أعدائه التتار، أقام المحارب الموهوب تيموجين اجتماعاً لزعماء القبائل الخمسة وهي أنجيلا وكرايد والمغول والميركايت والتتار
في عام 1206 وبعدما استعاد مكانه في زعامة عشيرة كيان المغولية، وانتقامه لأبيه من أعدائه التتار، أقام المحارب الموهوب تيموجين اجتماعاً لزعماء القبائل الخمسة وهي أنجيلا وكرايد والمغول والميركايت والتتار، بعد قرون من الاقتتال الداخلي والغزو والثأر المتبادل، فأعطاهم حزمة من السهام وطلب منهم أن يكسروها مجتمعة فعجزوا عن ذلك، ثم فرّق السهام فرادى عليهم فكسروها بسهولة، عندها دعاهم في خطاب ناري للاتحاد مثل تلك السهام فلا يغلبهم أحد ثم إقامة دولة على غرار ممالك ذلك الزمان مثل الصين جنوباً وخوارزم غرباً. راق الأمر للزعماء الذين كانوا ينظرون لذلك الشاب الطموح بعين الإكبار بما حققه سابقاً وهو في سن مبكر، فجرى الاتفاق على تأسيس اتحاد القبائل بزعامته ويكونون هم قادة في مؤازرته بمشروعه المؤمّل. وبالفعل أقيمت مراسيم رسمية وتم تنصيب تيموجين ملكاً واعداً بفتح يحيل سهولهم الرعوية المعزولة إلى إمبراطورية عظمى، ومذاك حمل الملك الجديد لقب جنكيزخان.
#شبكة_انفو_بلس