لم ينتج عن الصداقة العراقية - الأمريكية خلال الـ20 سنة الماضية غير مطعم دجاج مقلي ضمن سلسلة مطاعم (كنتاكي)، التي تُقدم أردأَ أنواع المأكولات المشبّعة بالكولسترول، والذي افتتحته السفيرة الأمريكية في منطقة الجادرية وسط بغداد في جو احتفالي مضحك للغاية.
بقي الامريكان فعالين في هذه المنطقة لدرجة اختاروا أن يبنوا لهم سفارة تعتبر الأكبر في العالم، بحسب أرقام ينشرها الإعلام الامريكي، لكونها تعادل مساحة الفاتيكان، وهي بالتالي أكبر من مجمع الأمم المتحدة في نيويورك.
بحسب ما نسمع أحياناً، هنا وهناك، تحليلات واستشارات مصدرها بعض (الشِّلَل) القريبة من المنطقة الخضراء، تشير إلى كون العراق منقوص السيادة، وأنه بلد لا يمتلك خياراته، بما فيها استغلال خيراته، نظراً لكونه مازال تحت طائلة عقوبات غزو الكويت
ظلت أوساط إعلامية قريبة وتابعة للحكومة تردد على مدار السنوات الماضية معلومة ليست صحيحة، تربط وجود القوات الأمريكي والناتو بطلب رسمي عراقي، مع كوننا نطالب أيضاً ومنذ سنوات بنشر هذه المطالب الرسمية التي يجري الحديث عنها.
تميز سبعة نواب ينتمون لمختلف الكتل والتوجهات خلال مناقشات إقرار الموازنة الاتحادية الثلاثية، لدرجة صار يطلق عليهم (صقور اللجنة المالية)، وهم النواب (حسين مؤنس، يوسف الكلابي، عدي عواد، مصطفى سند، سعد التوبي، محمد نوري، مصطفى الگرعاوي).
لا يمتلك (فرهاد علاء الدين) أي مؤهلات علمية في مجال العلاقات والدبلوماسية، فيما يقال إنه حصل مؤخراً على شهادة من التعليم المسائي الأهلي صادرة عن جامعة البيان، ومع ذلك شغل خلال فترة برهم صالح وظيفة مستشار في رئاسة الجمهورية .
سبق للقطريين التوسط بنجاح في حل القضية الأفغانية الشائكة، وهي حالة شبيهة بالحالة العراقية، والتي انتهت بخروج الأمريكان وحلفائهم بعد 20 سنة من التواجد العسكري الكثيف على الأرض، ومن ثم تسليم السلطة والسيادة لحكومة محلية مدعومة شعبياً من قبل مكون واحد.
في كل مرة تحصل جولات تفاوض مع الأمريكان يجد العراقيون أنفسهم أمام المزيد من الحجج تحول دون إتمام خروجهم مثلما حصل في عام 2011، على خلفية توقيع معاهدة الإطار الاستراتيجي بالطبع، وهي المعاهدة التي ينص جوهرها على خروج كافة القوات من الارض العراقية.
في يوم 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، حيث كانت تعمل في هناك يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أسطوانة غاز فارغة وجهاز تلفاز.
جاء الفيلم من اخراج (مارتن سكورسيزي) الذي عودنا على نمط من الأفلام الجرئية والمثقفة منذ مطلع الستينات، والتي تزامنت مع موجة افلام هوليوود الجديدة، وهي الموجة التي خرجت عن هيمنة الاستوديوهات الكبرى، لتقدم أفلاماً ناقدة للمجتمع والسياسة والاقتصاد.