الصدر .. الغائب الحاضر
رفض السيد موسى الصدر عرض السيد البروجردي في الذهاب إلى إيطاليا كممثل عنه، وفضّل الانتقال إلى النجف. هناك، أقنعه السيد محسن الحكيم في أن يقبل دعوة وُجّهت إليه ليكون شخصية قيادية شيعية في مدينة صُور، ليخلف بذلك عبد الحسين شرف الدين الذي توفّي عام 1957. وبالفعل، غادر إلى صُور مع نهاية عام 1959 كمبعوث عن البروجردي والحكيم.
بطلب من بعض علماء الدين، توجّه الصدر عدّة مرات إلى إيران ليقدّم محاضرات مختلفة مثل «الإسلام دين الحياة» و«العالم جاهز ليقبل نداء الإسلام»، وعرض في الأخيرة نتاج خبرته في لبنان وأكّد على ضرورة العمل لمصلحة المسلمين
#الوتر_الموتور
#شبكة_انفو_بلس