رفح.. معبر عند حدود الإنسانية
و كانت بداية المأساة لأهالي مدينة رفح عندما احتل الكيان كُلاً من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية سنة 1967، وبالتالي لم يكن يفصل بين رفح المصرية والفلسطينية أي حدود، وتشكلت علاقات اجتماعية كبيرة بين سكان رفح المصرية والفلسطينية. وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وتنفيذ الشق الخاص برسم الحدود الفلسطينية المصرية، تم فصل رفح المصرية عن رفح الفلسطينية، وبالتالي تم تشتيت العائلات وفصلهم عن بعضهم البعض مما أدى إلى خلق كارثة إنسانية، وخاصة بعد أن تحكم الكيان بمعبر رفح وأصبحت القوات الصهيونية تمنع مرور الفلسطينيين من خلال هذا المعبر.
#طوفان_الاقصى
#شبكة_انفو_بلس