مراجع في زمن الغيبة
يُعد الأخوند الخراساني، من أعلام الفقه والدين والسياسة، فإلى جانب المكانة العلمية العظيمة فقد كان من أبرز المساهمين في الحركة الدستورية التي ألزمت الشاه القاجاري إيجاد برلمان يحد من التفرد بتقرير مصير الشعب الإيراني، وقد دفعه موقفه إزاء الثورة الدستورية وقراره الجاد على مغادرة النجف إلى إيران للاحتجاج على احتلال أجزاء منها، ما يعبر عن رفضه الكامل للاستعمار والاستبداد، لكن وفاته المفاجئة حالت دون سفره قدس سره.