مراجع في زمن الغيبة
آية الله العظمى محمد حسين النائيني. وصلت إليه المرجعية مع أبي الحسن الأصفهاني بعد وفاة محمد تقي الشيرازي وكان أحد أعضاء هيئة العلماء التي تألَّفت لتوجيه الحركة الدستورية في إيران تحت إشراف الآخوند الخراساني، وكان يتولَّى كتابة البرقيات والبيانات التي كانت تصدر باسم الآخوند.
عارض مع السيد أبو الحسن الأصفهاني ترشيح الملك فيصل الأول لحكم العراق من قبل الإنجليز، والانتداب الإنجليزي على العراق، واستمرا في معارضتهما حتى وصل الأمر إلى تسفيرهما إلى إيران، ثم عادا إلى العراق.
له مؤلفات كثيرة، منها: تنبيه الأمة وتنزيه الملّة (في وجوب إقامة النظام الدستوري)، وكتاب الصلاة، وتعليقة على العروة الوثقى.