مهدت لثورة العشرين .. انتفاضة النجف .. انتفاضة المرجعية الدينية والعشائر
في صباح 19 مارس عام 1918 دخل عدد من النجفيين بقيادة الحاج نجم البقال متنكرين بزي شبانة الشرطة العربية التي يعمل بها البريطانيون، إلى قلعة النجف حيث قتلوا النقيب دبليو إم مارشال، الذي كان يتمركز في المدينة منذ 1 فبراير 1918، تم طردهم بعد ذلك من القلعة من قبل أفراد من الحرس، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل أعضاء جمعية النهضة الإسلامية، التمرد الأولي كان بقيادة شيخ النجف أبو قلال،
فرضت القوات البريطانية حصاراً على المدينة واستعد الأهالي لذلك، وكانت بداية في الصدام بين سكان النجف والقوات الإنجليزية التي ردت بأوامر من الجنرال مارشال قائد القوات البريطانية بضرب المدينة وتشديد الحصار عليها وعدم فك الحصار إلا بعد تنفيذ الشروط القاسية التي تتمثل بتسليم بعض الأشخاص الذين يتزعمون الثورة وتسليم الأسلحة. وبعد أكثر من أربعين يوما من الحصار والقصف واشتراك الطائرات بقصف المدينة استطاعت الحكومة ومن خلال عملائها التعرف على الذين قاموا بالعملية وألقت القبض على قائد المجموعة وحُكم بالإعدام على قسم من المنفذين وسُجن البعض وهُجر العديد من الثوار إلى خارج العراق.
#شبكة_انفو_بلس