ثوار الشيعة
هو مالك بن الحارث النخعي، من خاصّة أمير المؤمنين علي عليه السلام، ومن أبرز قادة جيشه في معركتي الجمل، وصفين، ومن وجوه العراق وشجعانه. وقد أوكل إليه الإمام عليه السلام ولاية مصر التي استُشهد في طريقه إليها مسموماً بأمر وتدبير من معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، وهو صاحب العهد المشهور الذي كتبه له أمير المؤمنين عليه السلام حينما عيّنه والياً على مصر.
قال فيه الإمام علي، لقد كان مالك مني كما كنت لرسول الله.
ولمّا بلغ معاوية نبأ وفاة مالك: قام في الناس خطيباً، وقال:
أمّا بعد، فإنّه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفّين، (يعني: عمّار بن ياسر) وقطعت الأُخرى اليوم. (يعني: الأشتر)
لا تزال قبته الشريفة مشهورة في منطقة قلزم القديمة أي في منطقة المرج (إحدى ضواحي القاهرة الكبرى) ومزاره معروف هناك.
#شبكة_انفو_بلس