ثوار الشيعة
المختار بن أبي عبيدة الثقفي، قائد إحدی الثورات ضد الأمويين للثأر بدم الإمام الحسين عليه السلام، وحينما قدِم مسلم بن عقيل إلى الكوفة حلّ ضيفاً في بیته، وكان أثناء واقعة عاشوراء في سجن عبيد الله بن زياد.
خرج المختار طالباً بثأر الإمام الحسين عليه السلام في الرابع عشر من ربيع الأول سنة 66 للهجرة.
وقد تمكن في ثورته هذه من قتل كل من: شمر بن ذي الجوشن وخولي بن يزيد وعمر بن سعد، وقتل عبيد الله بن زياد، وكان ابن زياد بالشام فأقبل في جيش إلى العراق فسيّر إليه المختار إبراهيم بن الأشتر في جيش فلقيه في أعمال الموصل فقتل ابن زياد وغيره.
ولما بعث المختار برأس عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد إلى محمد بن الحنفية لينصّبهما في المسجد الحرام، كان محمد يأكل فقال: الحمد لله أتى ابن زياد برأس الحسين عليه السلام وهو يأكل و أتينا برأس ابن زياد ونحن على هذه الحالة.
خاض المختار خلال ثمانية عشر شهراً مواجهة عنيفة مع المروانيين في الشام والزبيريين في الحجاز ووجهاء الكوفة حتى استُشهد يوم 14 رمضان.
#شبكة_انفو_بلس