ثوار الشيعة
بعد فشل ثورة المختار الثقفي قام أبو هاشم بحركة سياسية سرية تقوم على جمع الأنصار في الولايات البعيدة عن الشام عن طريق الدعاة والنقباء السريين، وقبل أن ينجح في حركته اكتشف الأمويون أمره فقاموا بدسّ السم في طعامه أثناء وروده على سليمان بن عبد الملك في الشام، ولما اتجه جنوباً ساءت حالته وعلم بقرب أجله فتوجه إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس وقام باطلاعه على أسرار حركته وأوصى أنصاره باتباع محمد، وبهذه الطريقة آلت الجهود إلى بني العباس الذين أطاحوا لاحقاً بالدولة الأموية رافعين شعار الرضا لآل محمد.
#شبكة_انفو_بلس