ثوار الشيعة
خرج من المدينة إلى الكوفة باستدعاء أبي السرايا السَّرِيّ بن منصور الشيباني له وجماعة الأشراف والشيعة، وبايعه أبو السرايا وجماعة زيدية الكوفة، وبَثَّ الدعاة في سائر النواحي، فوجه إليه الحسن بن سهل ـ وهو يلي العراق من قِبَل المأمون ـ: زهيرَ بن المسيب الضَّبِّي مع عشرة آلاف رجل، فخرج إليه أبو السرايا مع أصحابه من أهل الكوفة والعرب فقاتلهم وأوقع بهم وهزمهم وغنم دوابهم وكراعهم، ثم أنفذ الحسن بن سهل بعبدوس بن عبد الصمد وضم إليه جيشاً كثيراً لإعادة القتال.
توفي محمد فجأةً في مستهل شهر رجب وخسرت الثورة أحد الركنين وبقي أبو السرايا قبل فشل الثورة لاحقاً.
#شبكة_انفو_بلس