ثوار الشيعة
الحسين بن محمد بن زكريا. ممهد الدولة الفاطمية، والداعي لعبيد الله المهدي وناشر دعوته في المغرب. كان من الدهاة الشجعان، من أعيان الإسماعيلية وأعلامهم من أهل صنعاء.
لُقب بالمعلِّم لأنّه كان يعلِّم الناس المذهب الشيعي، كما اشتهر أيضَاً باسم الصوفيّ لأنه كان يرتدي الخشن والمُرقّع من الثياب الصوفيّة. دخل إفريقيا وحيداً بلا مال ولا رجال، ولم يزل يسعى إلى أن مَلَكَها، وهرب ملِكها أبو مضر زيادة الله آخر ملوك بني الأغلب منه إلى بلاد المشرق، ولم يزل أبو عبد الله يدعو إلى الفاطميين حتى آخر يوم في حياته قرب القيروان.
#شبكة_انفو_بلس