الأبطال العشرة .. حرروا أبو الجون وقدحوا شرارة الثورة
يذكر عبد الرزاق الحسني، بأن اعتقال الشيخ أبو الجون تم بأمر (الميجر ديلي) حاكم الديوانية السياسي وهو معروف بشدته وغلظته، اتخذ هذا الموقف بعد أن علم باجتماع كربلاء ليلة النصف من شعبان والاجتماعات السرية في النجف والمشخاب، كأنه أراد أن يوجّه ضربة استباقية لشيوخ العشائر، إلا أن الشيخ غثيث الحرجان زعيم الظوالم أنفذ عشرة رجال على ضوء طلب الشيخ شعلان من مكان اعتقاله وبالفعل اقتحم الأبطال العشرة سراي الرميثة، وقتلوا شرطيّين من الشرطة وتمّ الإفراج عن شيخهم رغماً على الإنجليز، وذلك في 13 شوال 1338هـ - 30 حزيران 1920م. وسط أهازيج ثورية عارمة، فكانت بالفعل «الرصاصة الأولى التي انطلقت في هذا اليوم الشرارة الأولى للثورة»
وبالمناسبة يقول الشاعر الشعبي الشيخ علي البازي:
الدولة اتعرف عِدْهم خوش رسميّات * ما يدري العراك اشبيه زلم آفات
من راحن فجر يمشن سبع تفكَات *** فكّوه وتمدّد ناطوره
#شبكة_انفو_بلس