العشاء الأخير .. آخر ما انهار من قيم
لوحة "العشاء الأخير" من أشهر لوحات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، إذ تظهر مشهد ما يُعرف بـ"العشاء الأخير" الذي يتوسط فيه من يفترض أنه المسيح (عليه السلام) تلاميذه ويخبرهم -وفق رواية إنجيل يوحنا- أن أحدهم سيخونه، حيث يصور دافنشي في هذه اللوحة ردود أفعال التلاميذ.
هذا المشهد له قداسة كبيرة عند المسيحيين حول العالم، وهو ما بدا واضحا في غضبهم مما اعتبروها سخرية منه ضمن أحد مشاهد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.
فقد ظهر مشهد لرجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق تجميل ضمن محاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير"، التي يشير البعض إلى أنها تُصوّر النبي عيسى (عليه السلام) وبعض أتباعه وحوارييه، وفق معتقد المسيحيين.
وما إن تم بث المقطع على القنوات الناقلة للحدث حتى اشتعلت منصات التواصل غضبا وجدلا في فرنسا والعالم ككل، خاصة بين المسيحيين.
#شبكة_انفو_بلس