ثوار الشيعة- مهدي الحكيم
كان الحكيم بارعاً في نشاطه وفعالياته وقد عُرف بذلك منذ أيام شبابه، ولحماسه في العمل فقد كانت لديه علاقات وطيدة وعديدة مع العديد من الشخصيات الإسلامية في العراق وخارجه، وكان يهدف إلى تشكيل حركة إسلامية تحضّر للثورة ضد نظام صدام حسين.
يُعتبر من أبرز وجوه حركة الدعوة الإسلامية ومن المؤسسين الأوائل.
استلم السيد الحكيم دعوةً من سعيد محمد رئيس تحرير جريدة العالم لحضور المؤتمر الإسلامي في الخرطوم المنعقد برعاية الجبهة الإسلامية القومية في السودان.
وهناك تمت عملية اغتياله في بهو فندق الهيلتون حيث أفرغ مجهول طلقات مسدس كاتم الصوت في صدر السيد الحكيم وأرداه قتيلاً وتمكن الجاني من الإفلات. وبعد إجراء التحقيقات الأمنية كشفت ملابسات الحادث وأشارت أصابع الاتهام إلى الموظف في السفارة العراقية (مثنى الحارثي) الذي اعتلى متن الطائرة العراقية بعد دقائق من جريمة الاغتيال.
#شبكة_انفو_بلس