ثوار الشيعة- الحاج قاسم
من ألمع وجوه المقاومة والعمل الثوري في المنطقة والعالم. برز منذ الثمانينيات وصار قائداً لفيلق القدس منذ العام ثمانية وتسعين وتسعمئة وألف وكان برتبة عقيد وتدرج حتى برتبة لواء، حاصلاً على أعلى أوسمة الجمهورية الإسلامية. بنى هيكلاً متيناً للمقاومة في دول عدة ودعمها بقوة بحيث لم تتزعزع حتى بعد استشهاده. تميز بتواضعه وهدوئه وخلقه إلى جانب خبرته الطويلة وشجاعته اللافتة. يتنقل بين الدول فيؤدي واجبات شبه مستحيلة ويصنع الانتصارات الباهرة. لعب دوراً كبيراً في دحر د١١عش في العراق وتقوية المقاومة الفلسطينية في غزة بشهادة قادتها. استُشهد بعد عمر قضاه مجاهداً فذاً، وكان لشهادته مع رفيقه جمال جعفر الأثر الكبير في إلهام جيل بأكمله.