ما قبل السلاح الشيعي- اللطيفية
مَن ينسى اللطيفية؟ فخُّ التنكيل بالشيعة. أيام كانوا يوقفون السيارات المدنية ويخطفون الركاب على أساس طائفي.
لم تكن هناك أحزاب ولا فصائل ولا حشد ولا حكم ولا تهميش. لم يكن الشيعي قد نفض غبار الزمن الأغبر بعد. لذلك كان النظر إلى الهوية وقراءة الاسم هو الوسيلة للخطف، ومن كان اسمه محايداً كانوا أحياناً يطلبون منه سبّ الأئمة. هذه عيّنة صغيرة فقط لعشرة أيام من أصل ألف يوم في اللطيفية، حيث كانت الجثث تُترك بلا رؤوس بين المزارع وأحياناً مقطّعة أو محرقة سواء النساء منها والرجال.
#شبكة_انفو_بلس