طف الكرام
قل: إنه ، لا .. لا تصف بكأنه
ف( كأنه) في وصفه هي ( أنه)
فهو الذي أنَّ الأنين لنزفه
فأجاره أن لا يعاود أنّه
ذهبت إلى حفرٍ جسوم خصومه
فهوى إلى أعلى فأدرك شأنه
وهو الذي منح السيوف كرامةً
فطغين في عيشٍ فقمنَ ذبحنه
ولأنه وهب السيوف مهابةً
طأطأنَ أرؤسهنَّ حين رفعنه
ما مات لكن رأفةً بمقدرٍ
أبدى الرضا كي لا يخيّبَ ظنه
فتقدست من يومه أحزاننا
من مثلنا في الكون قدس حزنه ؟
للشاعر حسين القاصد