سرمد المريض
في القرن الماضي، تم تهجيره أسرة سرمد لأنهم بحسب النظام الديكتاتوري ليسوا عراقيين بما يكفي، وهو ظلم وقع على الكثيرين، ذهبت الأسرة إلى إيران وانفصل الاب عن الام، وماتت الام في مخيمات المهاجرين العراقيين، وعاش ابنها سرمد حياة تسببت بصناعة عقده تجاه المجتمع، انصفته الحياة فتقرب من عبد الجبار الرفاعي المفكر الإسلامي وعمل عنده وتزوج ابنته وكان يحبو في الدراسة الدينية، غير أن عقده انفجرت مع سقوط النظام وعودة الجميع إلى العراق، انقلب سرمد على الزي الديني وعلى عبد الجبار الرفاعي وعلى ابنته وتحول إلى سكير ومدمن عقاقير فشل في عمل بقناة الحرة كمقدم ثم بوقا اعلاميا عند مهدي الهاشمي في جريدة العالم وفخري كريم في المدى، ثم هرب من بغداد لا يلوي على شيء نحو مستقر البغي في أربيل، ملتحقا بالجيش الإلكتروني لمعهد صحافة الحرب والسلام الذي أصبح فيه قطب الرحى، ورغم فشل مشروع معهد صحافة الحرب وانكشافه عام ٢٠١٩ بفضيحة كبيرة هزت الرأي العام العراقي الا ان سرمد ما زال يأبى الذهاب إلى طبيب نفسي يحل عقده ويكفي الناس هوسه بصناعة الفتن.