أحرار لا يساومون
إلى نوران حمدان التي رفضت مصافحة بلينكين
هاتي يدك لأقبّلها، وأحتفظ برائحة الزعتر فيها
فقد يتخذ الإنسان موقفاً واحداً يرافقه ما تبقى من حياته، وربما كنت تعرفين من البداية ما يعنيه أن يمتنع طالب في جامعة أمريكية عن مصافحة وزير خارجية "أقوى" دولة في العالم، على أراضي تلك الدولة.
شجاعتك ملهمة، وقليلون هم الذين لديهم الاستعداد لفعل ذلك، بل إنهم يتسابقون لتقبيل اليد التي مررتِ جوارها ولم تلتفتي، وقلتِ بوضوح: لن أصافح يداً تمتد بالدعم لقتلة أبناء شعبي.
أنت إضاءةٌ مفاجئةٌ في قلب عتمةٍ كبيرة.