استفزاز تلاه مخاوف
تواصل المؤسستان العسكرية والأمنية في الكيان الإسرائيلي تحذير المستوى السياسي من تبعات تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين اليهود في ساحات المسجد الأقصى، الأحد المقبل 29 أيار/ مايو، وإمكانية تدحرج تبعاتها إلى مواجهة عسكرية كما حصل في رمضان 2021.
ويقدر جيش الاحتلال أن حركة حماس غير مهتمة بالتصعيد العسكري، لكن هذا التقييم الذي قد يبدو خاطئا دفع الحكومة السابقة للموافقة على مسار المسيرة، حتى اندلعت الحرب، ولذلك فإن جميع القوى الأمنية في دولة الاحتلال، بما فيها -جهاز الأمن العام- الشاباك، وجيش الكيان الإسرائيلي، والشرطة، حذرت رئيس الحكومة نفتالي بينيت من أن تغيير مسار المسيرة قبل أيام قليلة من موعد المسيرة سوف يُفسر على أنه ضعف إسرائيلي أمام حركة حماس، وهذه معضلة إسرائيلية.