ذاكرة الجريمة
ضمن مسلسل اغتيال العلماء ورجال الفكر والحوزة لم يتحمّل النظام الصدامي وجود هذا العالم الكبير، ولم يكن ليمضي شهران على اغتيال آية الله البروجردي حتى راح يخطط لاغتيال آية الله العظمى الغروي، فكمن له الجلاوزة في طريق عودته من كربلاء المقدسة الى النجف الأشرف واطلقوا عليه النار، وكان معه صهره وعدّة من رفاقه سقطوا جميعاً مضمخين بدماء الشهادة وعرجت أرواحهم الطاهرة الى الرفيق الأعلى. وقد أعلن النظام البعثي في اليوم التالي أن الذين قاموا بعملية الاغتيال كانوا مرتزقة من الخارج