باحث يجري دراسة لمعرفة انتاجية المساحات الزراعية في العراق.. هذه النتائج
انفوبلس/بغداد
أجرى الباحث زياد العرار، دراسة لمعرفة انتاجية المساحات الزراعية الامثل لزراعة القمح والشعير والرز خلال المدة (٢٠١٠ - ٢٠٢٠) واظهرت النتائج فئتين، الاولى عالية الإنتاجية، والثانية واطئة الإنتاجية.
وقال العرار في الدراسة، أن "محصول القمح في (الموصل وديالى وواسط ) عالٍ الانتاجية بمعدل انتاج بلغ تقريبًا (٢) مليون طن للسنوات العشرة، فيما ظهرت محافظتي (كربلاء والبصرة ) ضمن الفئة واطئة الإنتاجية بمعدل انتاج بلغ (82) ألف طن.
وأضاف، أن "محصول الشعير كان عالٍ الانتاجية في الموصل فقط، حيث بلغت معدل انتاج (850) ألف طن، البصرة أضعف إنتاجيةً بمعدل انتاج بلغ (29) ألف طن".
أما محصول الرز، فقد ظهرت الإنتاجية العالية في كل من محافظتي (النجف والديوانية) بمعدل انتاج بلغ (484 ألف) طن، وكانت كل من (بابل وميسان) اقل إنتاجيةً بمعدل (13 ألف) طن.
وقدم الباحث زياد العرار، عدة ملاحظات حول النسب التي توصل اليها في الدراسة واهمها:
1- واسط ونينوى تنتج كل محافظة مليون طن اعطيت خطة زراعة زراعية ٥٠٪ والبصرة التي تنتج في أحسن احوالها ٢٠ ألف طن ، واعطيت نفس النسبة.. اين المنطق؟
2- في عام ٢٠٢٠ كانت انتاجية العراق من القمح (٦.٢) مليون طن وكانت انتاجية المحافظات واسط + بغداد + صلاح الدين والانبار وديالى ونينوى وكركوك (٤.٥) مليون طن وبنسبة ٧٣% من الإنتاجية الكلية وبمساحة ٦.٥ مليون دونم. علما مايحتاجه العراق سنويا من محصول القمح حوالي (5) مليون طن.
3- من الضرورة العمل بالهوية الزراعية لكل محافظة فليس من المنطق أن تزرع البصرة القمح أو الشعير وتترك زراعة النخيل، وغير الممكن ان تكون بابل وميسان منتجة للرز.
4- لغاية يوم أمس ٢٨/٥/٢٠٢٢ بلغ انتاجية العراق التسويقية لمحصول القمح 1.3 مليون طن وهذا مؤشر خطير جداً كون الخطة الـ ٥٠% شملت جميع المحافظات مما سببت هدراً كبيراً للمياه في أسفل محافظة واسط، ولو استثمرت في أعالي محافظة واسط لكانت الانتاجية في واسط وديالى وصلاح الدين ونينوى وبغداد والانبار وكركوك لتجاورت (4) مليون طن.
5- تقتصر زراعة المحاصيل الصيفية كتعويض عن المحصول الشتوي لكل من البصرة والناصرية والعمارة والسماوة وكربلاء، مع تأمين مياه الشرب سيوفر كميات كافية، ليكون المحصول الشتوي من واسط حتى شمال العراق وعكسه للمحصول الصيفي من جنوب واسط حتى البصرة. لتأمين انتاجية القمح الضرورية والذي يعتبر أهم وأخطر محصول في العالم.