جردة حساب تكشف فارق أرباح زبائن مزاد العملة إثر رفع أسعار صرف الدولار
انفوبلس/..
أظهرت بيانات اقتصادية لمؤسسة "عراق المستقبل"، نسبة مبيعات العملة الصعبة، وقيمة الفارق بين سعر السوق وسعر البنك المركزي للدولار، للأشهر السبعة الأولى خلال الأعوام 2013، 2016 و2022.
وبحسب البيانات التي اطلعت عليها "اانفوبلس"، فأن مبيعات الأشهر السبعة الأولى من العملة الصعبة في عام 2013، بلغت 29 مليار دولار، فيما بلغت في عام 2016 نحو 18 مليار دولار. أما في عام 2022 فبلغت أكثر من 28 مليار دولار، ما يعني أن مبيعات 2013 كانت أكبر من مبيعات العام الحالي 2022.
إلا أنّ الملاحظة الأهم، تتعلق بنسبة الفارق بين أسعار السوق وأسعار البنك المركزي، حيث كلما ارتفع الفارق، ستكون أرباح اصحاب المصارف وشركات الصرافة التي تشارك بمزاد العملة الصعبة أكبر بكثير.
ويتضح أنّ الفارق بين سعر السوق وسعر البنك المركزي في عام 2013 كانت هي الأعلى، حيث بلغت قرابة 1.8 مليار دولار، وهي أرباح خلال 7 أشهر لمن يشتري الدولار من البنك المركزي بالسعر الرسمي ويبيعه بسعر السوق، وبنسبة فارق تفوق الـ 6%، أما في عام 2016 فبلغ الفارق 1.1 مليار دولار وبنسبة فارق بلغت أكثر من 6%.
بالمقابل، كان الفارق للأشهر السبعة الأولى من هذا العام هو الأقل، حيث بلغ نحو نصف مليار دولار فقط وبنسبة فارق بلغت 1.8%.
وفق ذلك، فإنّ أرباح الأطراف والمصارف المشاركة بمزاد بيع العملة في أعوام 2013 و2016 كانت أكبر بـ 5 أضعاف أرباحها في 2022 عندما تقلص الفارق في سعر البيع بين السوق والأسعار الرسمية.