5 آلاف بحوادث السير و700 بالعنف المنزلي.. الصحة تكشف إحصائية حول ضحايا الإصابات الخارجية لعام 2022
انفوبلس..
كشفت وزارة الصحة في تقريرها السنوي عن إحصائية بعدد الإصابات لحوادث إرهابية وأخرى قاتلة بعنف منزلي للعام الماضي 2022.
ونشرت الصحة نتائج تقرير عن برنامج رصد الإصابات الخارجية للعام 2022، وسجلت فيه "1.255 إصابة نتيجة الحوادث الإرهابية، و12.334 حالة وفاة بسبب الإصابات الخارجية بينها 4.945 إصابة بسبب حوادث السير".
كما سجلت الصحة وفقاً للتقرير "129.074 إصابة خارجية غير مميتة العام الماضي"، أما "عدد الإصابات القاتلة بسبب العنف المنزلي خلال العام الماضي 740 إصابة قاتلة" بحسب الصحة.
وأشار التقرير إلى "تسجيل 785 إصابة نتيجة العنف الخارجي".
وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط، كشف خلال شهر آذار/مارس الماضي عن تسجيل 11 ألف و523 حادثا مروريا خلال العام الماضي 2022.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في بيان إن "عدد ضحايا الحوادث المرورية ارتفع خلال السنة الماضية بنسبة 6.8% وارتفاع في عدد الجرحى بنسبة 12.9% عن سنة 2021، مشيرا إلى أن "عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث بلغ 3021 متوفيا، منهم 2474 متوفيا من الذكور وبنسبة 81.9% والإناث 547 متوفية بنسبة 18.1% من المجموع الكلي للوفيات.
وتابع، أن "نسبة الوفيات ارتفعت 6.8% مقارنة بالسنة الماضية حيث كان عدد ضحايا حوادث المرور لسنة 2021 الوفيات 2828، أما بالنسبة للجرحى المصابين بحوادث المرور لسنة 2022 فقد بلغ 12677، مسجلا نسبة ارتفاع مقدارها 12.9% عن سنة 2021 حيث كانت 11230 جريحا.
ولفت الى أن من بين الحوادث 3079 حادثا مميتا بنسبة 26.7%، وغير مميت 8444 حادثا وبنسبة 73.3% عدا إقليم كردستان، مقابل 10659 حادثا في سنة 2021 وبارتفاع بلغت نسبته 8.1%.
واشار الهنداوي إلى أن حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة حيث بلغت 6493 حادثا بنسبة 56.3% من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس 3724 حادثا بنسبة 32.3% ثم حوادث الانقلاب 1098 حادثا بنسبة 9.5%.
وبيّن، أن الحوادث الأخرى فقد بلغت 208 حوادث بنسبة 1.8%، مؤكدا أن السائق كان سببا في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية وبنسبة مقدارها 79.2%، أما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها 8.1%، وبسبب الطريق بنسبة 6.2% أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها 6.5% من المجموع الكلي للحوادث.
وفي كانون الأول 2022، قال المتحدث باسم مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي، إنه "ومنذ الأول من شهر كانون الثاني الماضي 2022 ولغاية الآن، بلغت أعداد حوادث السير في البلاد نحو 6890 حادثاً".
وأوضح العميد زياد القيسي في تصريحات صحفية، أن "حوادث السير تكون على أربعة أنواع، وهي الدهس والاصطدام والانقلاب والحوادث المركّبة".
أما بشأن أسباب الحوادث، أشار القيسي إلى أنها "تتلخص بثلاثة محاور أساسية، وهي السائق والطريق والمركبة"، مضيفاً أن "محور السائق يتعلق بالتزامه بقواعد وتعليمات وقانون المرور كي يكفيه شر الحوادث".
واستدرك: "نرى بعض السائقين يسير عكس الاتجاه ويجتاز من اليمين ويقود المركبة بتهور ورعونة والقيادة بسرعة وعدم الامتثال للإشارات المرورية واستخدام الهاتف النقال وعدم ربط حزام الأمان، فضلا عن مخالفات كثيرة تودي بحياة السائق وتؤثر عليه سلباً وتؤدي إلى حوادث مرورية".
ونوه المتحدث باسم مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي إلى محور الطريق بالقول، إن "هنالك طرقاً غير معبّدة وغير مكسية بالاسفلت وغير مؤثثة تأثيثاً كاملاً، مثل الإنارة الليلية والسياج الواقي والسياج الأمني، وتعاني من التخسفات والمطبات وهذه تؤثر سلباً وتتسبب بحوادث"، مردفاً أن "المحور الثالث يتعلق بالمركبات، من خلال عدم وجود شروط المتانة والأمان لبعض المركبات ما يسبب حوادث".
يشار إلى أنّ البرلمان العراقي صوّت على قانون المرور الجديد مطلع أيار 2019، والذي نص على مضاعفة الغرامات على السائقين ممن يرتكبون المخالفات المرورية، إلا أنه لم يحجّم من ارتكاب المخالفات.
وفي العالم، يموت سنوياً نحو 1.3 مليون شخص جراء الحوادث المرورية، بمعدل أكثر من شخصين في الدقيقة الواحدة.