إحصائية بشهداء عائلة إسماعيل هنية.. تعرف على أسماء الشهداء والتواريخ والأحداث التي ارتقَوا فيها
19 شهيدا من أبنائه وأحفاده
انفوبلس/..
في إطار سعيه لإحباط المقاومة وشعوبها، يعمد الاحتلال إلى استهداف كل ما يدور في فلك قادة المقاومة، من أبناء وأحفاد وأقارب، وسط ضيق الخيارات التي توفّر صورة إنجاز أو انتصار، وكما تهدف هذه السياسة إلى إحباط المقاومة وبيئتها الحاضنة، والنيل من عزيمتها، فإنّها تحاول أيضاً تقديم نصر ما إلى المستوطنين، الذين يشهدون فشل حكومتهم و"جيشهم" في تقويض المقاومة وقدراتها.
وفي اليوم الـ 263 من العدوان "الإسرائيلي" على غزة، استهدف الاحتلال غربي رفح بغارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات، كما شن غارات على مدرستي إيواء تابعتين للأونروا في مخيم الشاطئ وحي الدرج بغزة ومناطق أخرى أسفرت عن ارتقاء شهداء وجرحى من بينهم شهداء من عائلة إسماعيل هنية.
واستهدفت 3 غارات إسرائيلية مدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ وحي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
10 شهداء من عائلة هنية
واستشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، في وقت أقر فيه الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن محاولة البحث عن ناجين مستمرة، مرجحا ارتفاع أعداد شهداء الغارة التي استهدفت منزل هنية.
وعرف من شهداء عائلة هنية الذين ارتقوا بعد قصف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحماس كل من (زهر عبد السلام هنية "أم ناهض"، وناهض غازي هنية زوجته إيمان أحمد هنية، ومحمد ناهض هنية واسماعيل ناهض هنية ومؤمن ناهض هنية وزهر ناهض هنية وشهد ناهض هنية وآمال ناهض هنية) وما زال عدد منهم تحت الأنقاض)
حازم وأمير ومحمد
وفي 10 نيسان 2024، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى جانب 4 من أحفاده، جريمة انتقام مروعة نفَّذها الاحتلال بعد أن استهدف مركبةً كانوا يستقلّونها في مخيم الشاطئ، في مدينة غزّة شمالي القطاع.
والشهداء من عائلة هنية هم 3 من أبنائه، و4 من أحفاده، وهم: (حازم إسماعيل هنية) وابنته آمال، و(أمير إسماعيل هنية) وابنه خالد وابنته رزان، بالإضافة الى (محمد إسماعيل هنية) وإصابة ابنته ملاك".
وفي أعقاب الاستهداف، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة بيانًا، أكَّد فيه أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرةً بحق عائلة هنية، عصر أول أيام عيد الفطر.
وأكَّد المكتب، أنّ الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة للعائلة، شملت زياراتٍ اجتماعيةً وعائليةً لمناسبة حلول العيد، مشددًا على أنَّ الجريمة تأتي استكمالًا لسلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، على الرغم من الأجواء المقدسة للعيد.
وتلقّى هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده خلال زيارته جرحى العدوان على غزّة في أحد مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة، ليترحّم عليهم مصرًّا على إكمال زيارته للجرحى.
رؤى حفيدة هنية
وفي الـ11 من تشرين الثاني 2023، ضمن سلسلة المجازر المتواصلة، استشهدت رؤى، حفيدة أخرى لإسماعيل هنية، بعد أن كانت شابةً تدرس الطب في الجامعة الإسلامية في غزة.
ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية، أن حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية - طالبة الطب رؤى همام إسماعيل هنية - استشهدت فى قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
الحفيد الاكبر
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، في 21/11/2023، أن الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد برفقة ابنته بقصف إسرائيلي.
حيث كشف أحد أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في حديثٍ صحفيّ، أن الحفيد الأكبر لإسماعيل هنية، الإعلامي جمال محمد هنية استشهد في قصف إسرائيلي على منزل أصهاره، حيث كان يقيم فيه مع زوجته.
وقال إن جمال هنية كان بصحبة زوجته في منزل أصهاره، وحين قُصف المنزل، استشهد وشقيقة زوجته، في حين أصيبت زوجته وحالتها مستقرة.
حماس تدين
من جهتها، قالت حركة حماس اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تتحدى القوانين الدولية والقيم الإنسانية بمواصلة ارتكابها مجازر بقطاع غزة، كان آخرها "قصف منازل ومراكز تؤوي نازحين مما أسفر عن مقتل عشرات جلهم أطفال ونساء".
وأضافت الحركة في بيان "العدو نفذ مجازر بحق سكان غزة، منها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ والذي قضى فيه 10 مدنيين، بينهم شقيقة رئيس حماس إسماعيل هنية، والقصف على مدرسة بحي الدرج والذي أودى بحياة 8 من عائلة الجرو، واستهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي، ومدرسة بمخيم الشاطئ، وارتقاء العشرات من الشهداء جلّهم من الأطفال والنساء".
وتابعت "ارتكاب هذه المجازر هو تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، عبر تعمّدها استهداف المدنيين الأبرياء".
وحملت حماس الإدارة الأميركية "المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة جراء مواصلتها منح الحكومة الصهيونية وجيشها الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمل مسؤولياتهما تجاه هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرك العاجل لحماية المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ومنذ الليلة الماضية، يكثف جيش الاحتلال غاراته على مخيم الشاطئ، كما استهدف مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما أدى لاستشهاد العشرات، بينهم أطفال.