edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. القسام تزف محمد السنوار وأبو عبيدة.. أعمدة المقاومة وعقول طوفان الأقصى

القسام تزف محمد السنوار وأبو عبيدة.. أعمدة المقاومة وعقول طوفان الأقصى

  • اليوم
القسام تزف محمد السنوار وأبو عبيدة.. أعمدة المقاومة وعقول طوفان الأقصى

مهندس الطوفان وصفقة شاليط

انفوبلس.. 

نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عدداً من قادتها البارزين الذين استشهدوا في قصف للاحتلال خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وفي بيان للناطق الجديد باسم القسام اليوم الاثنين، نعت الكتائب بعض قادتها الشهداء: محمد السنوار (أبو إبراهيم)، قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، ومحمد شبانة (أبو أنس)، قائد لواء رفح في كتائب القسام، والقائد الكبير حكم العيسى (أبو عمر)، ورائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع في كتائب القسام، و"القائد الملثم"، قائد إعلام القسام (أبو عبيدة)، وكشفت عن اسمه الحقيقي حذيفة الكحلوت (أبو إبراهيم).

محمد إبراهيم السنوار، الشقيق الأصغر للقائد يحيى السنوار، وكُنيته أبو إبراهيم، وُلِد في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس. يُعدّ أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب القسام، وكان عضوًا في مجلس الأركان العسكري للكتائب، وقائدًا للواء خان يونس. وضعه الكيان على رأس قائمة المطلوبين للاغتيال، إذ اتهمته بالتخطيط لمجموعة كبيرة من العمليات الهجومية الفلسطينية، واعتبرته الموساد أحد "العقول الرئيسية" لعملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر.

وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أعلن في حزيران 2025 أنه نفذ غارة على المستشفى الأوروبي في خان يونس، مشيرًا إلى أن الهدف من الغارة كان استهداف محمد السنوار، القيادي في كتائب القسام وشقيق الشهيد يحيى السنوار.

 

رجل الظل الذي يخيف الاحتلال

 

الرجل الذي خدع الموت مرارًا، رجل الظل الذي لا يراه أحد، لكن بصماته تُرعب الجميع، محمد إبراهيم السنوار، أحد أعمدة كتائب القسام، والعقل المدبر خلف عدد من أعقد العمليات التي واجهت الاحتلال الإسرائيلي. لا يُذكر اسمه بين الفلسطينيين إلا مقرونًا بالقوة، بالحسم، وبالرهبة، وعرف بين رفاقه وأعدائه على حد سواء بقسوة لا تعرف التردد، وغضبًا لا يلين ضد الاحتلال والعملاء.

لعب دورًا محوريًا في تصفية غزة من الجواسيس، وبنى حوله سمعة جعلته هدفًا مستمرًا للاستخبارات الصهيونية. تعرض السنوار لست محاولات اغتيال، أبرزها عام 2003، ثم في 24 أكتوبر 2004 حين استهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلته مباشرة.

 

تمويه وبقاء في الظل

 

في ذروة عدوان عام 2014، أعلنت كتائب القسام استشهاد محمد السنوار ونشرت صورًا له ممددًا على سرير مخضب بالدماء، لكن الحقيقة كانت أدهى: كان ذلك تمويهًا متقنًا لإخفائه عن عيون الكيان، ضمن خطة لحماية قادة الظل، أولئك الذين يديرون الصراع من خلف الستار.

اختفى عن الأنظار تسع سنوات، ولم يُرَ إلا في مايو 2022 في ظهور نادر على شاشة الجزيرة، رجل عاد من الموت ليقود مجددًا. 

كان من المسؤولين عن خطف الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عام 2006، وضمان بقائه في غزة لسنوات دون أن يُكتشف له أثر، وهو كذلك أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي هزّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.

 

خلال هذه المعركة، كشفت تقارير استخباراتية وصحفية عن دوره في إعادة تنظيم كتائب القسام، استقطاب المقاتلين الجدد، واستخدام بقايا صواريخ الاحتلال لصناعة متفجرات جديدة. لم يكن محمد السنوار مجرد قائد ميداني، بل كان على رأس طاولة التفاوض، يوافق أو يرفض الشروط بنفسه.

جميع التقارير التي تحدثت عن العثور على جثة القائد محمد السنوار كانت غير مؤكدة، وتندرج ضمن سلسلة متشابكة من التسريبات والتقديرات المتضاربة، حتى صدور بيان الاستشهاد اليوم الاثنين 29 كانون الأول 2025.

بعض الوسائل الإعلامية الصهيونية أشارت إلى احتمال أن يكون محمد السنوار قد قُتل أو لا يزال محاصراً داخل شبكة الأنفاق في الغارة، بينما تذهب صحيفة "هآرتس" إلى نفي وجود أنفاق أصلاً في الموقع المستهدف، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة، في سياق حملة نفسية موجهة للرأي العام المحلي والدولي، ومحاولة لرفع الروح المعنوية داخليًا في ظل تعثر العمليات ميدانيًا.

الرواية التي تحدثت عن العثور على جثته سُوّقت لأول مرة عبر قناة "العربية" السعودية، وهي منصة لطالما استخدمها الكيان أكثر من مرة لتسريب معلومات غير قابلة للتأكيد، أو لدفع حماس إلى رد فعل يمكن تحليله استخباراتياً، سواء بالتأكيد أو النفي.

غالبًا ما يستغل الكيان مثل هذه القنوات كمسار خلفي عندما تتعذر التصريحات الرسمية أو تكون غير ناضجة من الناحية المعلوماتية.

في المقابل، تلتزم حماس بسياسة الضبابية الاستراتيجية عند استهداف قادتها، وهي سياسة متعمدة تهدف إلى منع العدو من تحقيق نصر معنوي أو عملياتي واضح، وهذا السلوك يُعقّد السردية الصهيونية الرسمية ويُضعف إمكانية إعلان انتصار، مما يُبقي الباب مفتوحًا على جولات قادمة من المواجهة، ومزيد من الشكوك.

 

استشهاد أبو عبيدة


كما أعلنت كتائب القسام اليوم الاثنين استشهاد ناطقها العسكري "أبو عبيدة"، مؤكدة أنه حذيفة سمير الكحلوت، الرجل الذي تحوّل خلال عقدين إلى أحد أبرز الوجوه الإعلامية في تاريخ المقاومة الفلسطينية، رغم أن ملامحه لم تُكشف يومًا.

ووصف "أبو عبيدة"، الناطق العسكري الجديد لكتائب القسام، سلفه بأن كوفيته الحمراء أصبحت أيقونة لكل أحرار العالم، وبأنه "الملثم الذي أحبه الملايين".

 


وجهٌ لا يُرى.. وصوتٌ لا يغيب

 

منذ ظهوره مطلع الألفية الثانية، رسّخ أبو عبيدة حضوره كرمز إعلامي يتجاوز الصورة. بكوفيته الحمراء وصوته الواثق، خاطب الفلسطينيين والعالم في أكثر لحظات الحرب قسوة، مقدمًا خطابًا يجمع بين الرسالة العسكرية والأثر النفسي والإعلامي.

وفي كل مواجهة على غزة، كان ظهوره حدثًا بحد ذاته، إذ مثل نموذجًا لخطاب يقاتل بالكلمة كما يقاتل بالسلاح، ويُبقي جذوة الصمود مشتعلة.

وُلد الكحلوت في بلدة "نعليا" قرب عسقلان المحتلة، قبل أن تستقر عائلته في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. حصل عام 2013 على درجة الماجستير من جامعة الأزهر بغزة، وكانت رسالته بعنوان: "الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام"، ما يعكس اهتمامًا فكريًا بجذور الصراع الديني والتاريخي في فلسطين.

رغم حضوره الإعلامي الطاغي، حافظ أبو عبيدة على خصوصيته بعيدًا عن الأضواء. وتشير المعلومات المتاحة إلى أنه أبٌ لأربعة أبناء: ليان ومنة الله — وهما حافظتان لكتاب الله — إضافة إلى يمان وإبراهيم.

 

مطارد منذ 2002

 

منذ توليه منصب الناطق باسم كتائب القسام عام 2002، كان أبو عبيدة هدفًا دائمًا لجيش الاحتلال الذي حاول اغتياله مرارًا خلال الحروب السابقة. ورغم ذلك، بقي صوته حاضرًا في كل معركة، يعلن المواقف ويحدد اتجاهات المواجهة، دون أن يُكشف وجهه أو تُعرف تفاصيل حياته.

وأكد مصدر مقرّب من المقاومة في حديث صحفي أن شخصية أبو عبيدة معروفة في نطاق مخيمه وجيرانه والمسجد الذي يصلي فيه، وأن اسمه وصورته متداولة في أوساط المتابعين لشؤون المقاومة منذ عام 2014. وقال المصدر إن "اللثام ليس مجرد وسيلة للتخفي، بل رمزٌ للمقاومة وإنكار الذات، وإبرازٌ لهوية الجماعة على حساب الفرد".

ورغم إعلان استشهاده، يبقى أبو عبيدة حالة تتجاوز الشخص نفسه؛ حالة إعلامية ونفسية تشكّلت عبر سنوات من الحرب، وصوتًا ارتبط في الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي بروح المقاومة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

أخبار مشابهة

جميع
قراءة في مواقف لين ضاهر: سياسات واشنطن في الشرق الأوسط رسّخت حالة عدم الاستقرار

قراءة في مواقف لين ضاهر: سياسات واشنطن في الشرق الأوسط رسّخت حالة عدم الاستقرار

  • 17 كانون الأول
محور المقاومة بعد النار.. الهوية الشيعية تعود أقوى وتفرض معادلات الشرق الأوسط من جديد

محور المقاومة بعد النار.. الهوية الشيعية تعود أقوى وتفرض معادلات الشرق الأوسط من جديد

  • 17 كانون الأول
جدار الاحتلال يلتهم الأرض والماء.. مخططات صهيونية تعمّق عزل القدس والأغوار

جدار الاحتلال يلتهم الأرض والماء.. مخططات صهيونية تعمّق عزل القدس والأغوار

  • 15 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة