المقاومة الإسلامية في العراق تعلن دخول طائرة "الأرفد" في عملياتها باستخدامها ضد هدف حيوي في "إيلات" داخل الأراضي المحتلة
انفوبلس/..
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، هدفًا حيويًا في إيلات "أم الرشراش" بالداخل المحتل، بواسطة طائرتين مسيّرتين من نوع "الأرفد" التي أشارت أنها "تستخدم للمرة الأولى" في دكّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان للمقاومة الاسلامية في العراق، أنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العــراق فجر اليوم الثلاثاء الموافق 14 أيار/ مايو 2024، هدفًا حيويًا في إيلات (أم الرشراش)".
وأضاف البيان، أن "العملية تمت بواسطة طائرتين مسيّرتين من نوع "الأرفد" التي تُستخدم للمرة الأولى"، مؤكدة في البيان أن "المقاومة الاسلامية مستمرة في دكّ معاقل الأعداء".
عمليات مستمرة بالطائرات المُسيّرة
ومنذ أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في ثلاثة بيانات منفصلة، تنفيذ مجاهديها ثلاث عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستخدام الطائرات المُسيّرة، ضربوا من خلال إحداها موقعاً إسرائيلياً عسكرياً في "إيلات"، وفي عمليةٍ أخرى هدفاً حيوياً فيها.
وتبنّت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانَين اثنين، استهداف مجاهديها فجر الجمعة، بواسطة الطيران المُسيّر، موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في أم الرشراش (إيلات)، وهدفاً حيوياً في المدينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب نشرته ليل الخميس، أنّ مجاهديها استهدفوا، بواسطة الطيران المُسيّر، القاعدة الإسرائيلية الجوية "عوبدا"، مؤكّدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
وأكّدت المقاومة أنّ العمليات تأتي استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
يُذكر أنّ المقاومة العراقية كانت قد استهدفت قاعدة "عوبدا" الجوية الإسرائيلية في عمليةٍ موثّقة استخدمت فيها طائراتٍ مُسيّرة في نيسان الماضي.
وأفادت المقاومة، في بياناتٍ منفصلة، باستهداف قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية في بئر السبع عبر الطيران المسيّر، إضافة إلى ضرب هدفٍ حيوي في أم الرشراش “إيلات” بواسطة طائرتين مُسيّرتين.
صاروخ "الأرقب"
كذلك، استهدفت ميناء عسقلان المحتلة النفطي بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ مطوّر من طراز "كروز"، مؤكدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
ويُعد صاروخ "الأرقب" أحد الصواريخ المطورة في العراق، وينتمي الى إلى فئة الصواريخ المجنّحة، ويمكنه تغيير مساره ويعمل بمحرّك توربيني، مما يمكّنه من الوصول إلى الهدف على ارتفاعات منخفضة.
ويعتبر صاروخًا بعيد المدى ويصعب اعتراضه، واستخدمته المقاومة الإسلامية في العراق لضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة نصرةً لأهل غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب. يبدو أن المقاومة العراقية تواصل دك معاقل العدو باستخدام صواريخ بعيدة المدى من طراز كروز المطورة، وهذه الخطوة تمثل تطورًا عسكريًا جديدًا يثير اهتمام قادة الجيوش في المنطقة، بعد أن اصبحت الساحة واحدة للمقاومة الإسلامية في العراق، وهي تواصل استهداف القواعد الأميركية والإسرائيلية.
أهداف حيوية في المرحلة الثانية للعمليات
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت في شهر رمضان المبارك، استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة كرياه وسط تل أبيب، بالطيران المسير.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان: "بفضل الله وتسديده، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق فجر اليوم الاحد الموافق 24-3-2024، بواسطة الطيران المسيّر، مبنى مقر وزارة دفاع الكيان الصهيوني بأراضينا المحتلة".
وأضافت: "تأتي هذه العملية النوعية في هذه الليالي المباركة لتؤكد استمرارنا بدك معاقل الأعداء واستكمالنا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، التي ستتصاعد خلال شهر رمضان المبارك، نصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل".
وفي 24 من شهر رمضان المبارك، واستكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ونُصرةً لأهل غزّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق في 4 نيسان 2024، قاعدة رامات ديفيد الجوية الصهيونية، بالطيران المسيّر، كما أصابت صواريخ المقاومة في نفس اليوم، هدفا حيويا في إسدود بالأراضي المحتلة.
وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، استهدف مجاهدو المقاومة في 11 آذار 2024، مطار بن غوريون في عمق الكيان الغاصب، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدين استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل.
شهر رمضان الموافق 14 آذار 2024، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة بالماخيم الجوية الصهيونية في عمق الكيان الغاصب.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بيان، "استمرار ومضاعفة عملياتنا خلال شهر رمضان المبارك في دك معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".