ضمن حملة المقاطعة العالمية.. تعرف على أبرز شركات الأدوية الداعمة للكيان الصهيوني
انفوبلس..
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 10 أشهر، قاومت الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية بالطرق المتاحة لها، فكانت الطريقة المسلحة للمقاومة الإسلامية في دول المنطقة وعلى رأسها العراق ولبنان واليمن من أبرز الطرق لدعم غزة، وعلى الجانب الشعبي والمدني فقد كانت حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، من أفضل طرق الحرب الاقتصادية على الكيان وداعميه، وفي هذا التقرير تطرح شبكة "انفوبلس" قائمة بالشركات الداعمة في قطاع المنتجات الدوائية.
حملة المقاطعة
بمرور الوقت تتكشف شركات صهيونية جديدة تقدم دعمها المادي والمعنوي الصريح للكيان الإسرائيلي بشكل واضح وعلني كما فعلت شركات وماركات عالمية شهيرة مثل "كوكاكولا" و"ستاربكس" للمشروبات و"ماكدونالدز" و"إنتل" و"أوراكل" و"إتش بي" للتكنولوجيا و”بوينغ” لصناعة الطائرات و"جونسون آند جونسون" للأدوية ومستحضرات التجميل.
إلا أن هناك شركات أخرى تساند الاحتلال الصهيوني في الظل وتقدم دعمها السخي له بشكل خفي خوفا من ردة فعل الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينية العادلة وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني المشروعة لتفادي حملات المقاطعة التي انطلقت في عدة بلدان عربية وإسلامية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في 7 اكتوبر الماضي.
أبرز شركات الأدوية
وفي إطار مواكبة حملات المقاطعة نكشف في تقرير اليوم عن أبرز شركات الأدوية الإسرائيلية أو الداعمة لإسرائيل بشكل علني أو بشكل خفي على النحو الآتي:
1- شركة «تيفا»: هي شركة اسرائيلية متعددة الجنسيات تعد من كبريات شركات تصنيع الدواء في العالم، حيث بلغت قيمتها السوقية في مطلع 2011 (50 مليار دولار أمريكي تقريبا).
ومنذ الثمانينيات استحوذت شركة تيفا على أكثر من عشر شركات أدوية في عدة بلدان مما عزز مكانتها وجعلها من أكبر وأهم وأشهر شركات الصناعات الدوائية في العالم.
قائمة بمنتجات الشركة للاطلاع عليها اضغط هــنــا
2- شركة «تارو» للصناعات الدوائية هي شركة عالمية تأسست في عام 1950 في إسرائيل، ومقرها الرئيسي في هود هشارون. تمتلك شركة «تارو» مصانع في إسرائيل والولايات المتحدة وكندا والهند وإيرلندا وغيرها من البلدان، وتبيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم.
تنتج شركة «تارو» مجموعة واسعة من الأدوية في مختلف المجالات الطبية، مثل الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والأمراض المعدية وغيرها. تهدف شركة «تارو» إلى تحسين جودة حياة المرضى من خلال تقديم حلول دوائية مبتكرة وفعالة وميسورة التكلفة.
قائمة بمنتجات الشركة للاطلاع عليها اضغط هــنــا
3- شركة «ديكسيل فارما»: هي شركة إسرائيلية، تأسست عام 1966 في مدينة يافا تمتلك مصانع في إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والهند، وتعد من أكبر شركات الأدوية في إسرائيل والشرق الأوسط
قائمة بمنتجات الشركة للاطلاع عليها اضغط هــنــا
4- شركة «بيريجو إسرائيل»: هي شركة فرعية لشركة بيريجو الأمريكية،تأسست عام 1988، ومقرها الرئيسي في مدينة يافنه وتمتلك مصانع في إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والهند.
تخصصت الشركة في إنتاج الأدوية الجنيسة والمبتكرة، لكنها تنتج مجموعة واسعة من الأدوية في مختلف المجالات الطبية، مثل الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والأمراض المعدية وغيرها.
قائمة بمنتجات الشركة للاطلاع عليها اضغط هــنــا
5- مجموعة شركات «CTS»: هي مجموعة استثمارية اسرائيلية تضم عدة شركات أدوية رائدة في إسرائيل، تأسست المجموعة عام 1921 وتخصصت في قطاعي الرعاية الصحية والعناية الشخصية والقطاع الزراعي والطب البيطري.
6- شركة «كامادا»: هي شركة طبية اسرائيلية متخصصة بإنتاج الأدوية البيولوجية تأسست الشركة في عام 1990 ويقع مقرها الرئيسي في حديقة وايزمان للعلوم في إسرائيل.
قائمة بمنتجات الشركة للاطلاع عليها اضغط هــنــا
شركات مستحضرات التجميل
Loreal PARIS: لوريال باريس
شركة فرنسية في مجال صناعة أدوات التجميل والعناية بالبشرة، وهي أكبر شركة مصنِعة ومصدرة لمواد التجميل في العالم، وتصل قيمة مبيعاتها سنويًا لـ26 مليون دولار ما بين منتجات العناية بالبشرة والمكياج والصبغات والعطور.
تأسست الشركة عام 1909 وتمتلك اليوم أكثر من 500 علامة تجارية وعدة آلاف من المنتجات الفردية في جميع مجالات التجميل، وكان أحد شعاراتها عام 2009 (لأنك تستحقين). وتقدم خطاً إنتاجاً خاصاً بالأطفال. ومن منتجاتها كريم الأساس "ماتي"، ماسكارا "لاشيس"، معدات تلوين الشعر "جلام برونز".
واعترفت إليز يانوتيز، وهي مديرة مبيعات سابقة في الشركة أنها أنهت الكثير من عقود العمل في الشركة بناء على أسباب عنصرية! تتخذ الشركة من إسرائيل مركزًا لتطوير وتسويق منتجاتها، واشترت اسهماً في شركات إسرائيل مثل أنتربيوتي.
vichy: فيشي
وهي شركة فرنسية تابعة لشركة لوريال أُسست عام 1931. من أشهر شركات التجميل الفرنسية تتعلق منتجاتها بتحسين صحة البشرة والشعر. مثل سيروم فيشي للتخلص من تصبغات البشرة والبقع الداكنة، وغسول فيشي لتنظيف البشرة وتنقيتها من الشوائب والكثير من الغسولات والمرطبات الأخرى.
شركة garnier
شركة فرنسية الجنسية، أُسست عام 1904، تتبع لشركة لوريال. تنتج هذه الشركة آلالاف المنتجات العلاجية أو التجميلية، للبشرة والشعر، مزيلات العرق، الصبغات، الكريمات، الشامبوهات، ماسكات الشعر والوجه، تدعم هذه الشركة الاحتلال الإسرائيلي، ويضعها الخبراء على قائمة الشركات التي يتوجب على كل مسلم وحر مقاطعتها.
شركة laroche plsay
تابعة لشركة لوريال في منطقة لاروش بوزية في قلب فرنسا، أُسست عام 1928 اشتهرت بتقديم الحلول الفعالة لكل أنواع البشرة ولمعالجة مشكلاتها كحب الشباب والبشرة الجافة والحساسة والبقع السوداء والتجاعيد. تطرح فيتامينات للبشرة وواقيات شمسية وعلاجات لحب الشباب.
شركة MAC ماك
تتبع لمجموعة استي لودر الشهيرة وهي كندية الجنسية ومقرها في نيويورك. تركز على التجميل والمكياج لإظهار الجمال دون تعريض المستخدم للضرر لكنها لا تمانع بدعم الاحتلال وبالأذى والضرر الذي يلحق النساء وغيرهم من الأبرياء. لديها العديد من المنتجات كـ كريمات الأساس ومرطبات الشفاه وكريمات إخفاء العيوب.
شركة cerave
نشأت علامة سيراڨي سنة 2005 من طرف أطباء الجلد وقد أصبحت علامة رائدة في سوق مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل بأمريكا الشمالية. الآن هي معتمدة من طرف خبراء الجلد وحتى المستهلكين. تشتهر هذه الشركة بمنتجاتها العلاجية للمشاكل الجلدية المختلفة، كالجفاف الشديد، حب الشباب، الصدفية، البقع والتصبغات الجلدية، وتطرح العديد من السيرومات للبشرة الجافة أو لتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وكذلك للترطيب.
شركة johnson & johnson
أسست عام 1886 وهي شركة أميركية متعددة الجنسيات، تنتج وتعبئ وتصنع الأجهزة الطبية والأدوية والسلع الاستهلاكية ومن منتجاتها إسعافات أولية وضمادات ومستحضرات تجميل وعدسات لاصقة، ولا ننسى منتجاتها الخاصة بالأطفال والموجهة للاعتناء بهم، فما إن نذكر الأطفال حتى تطالعنا الصور المؤلمة لأطفال غزة أثناء الحرب ومشاهدهم المحركة لقلب كل ذي ضمير وهم يجمعون ماء المطر ليقضوا به حاجاتهم اليومية حيث لا رفاهية ولا عناية ولا "شامبو" خاص بهم.
تقدم هذه الشركة لإسرائيل مساعدات تتمثل بدعم البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وتدريب القوى العاملة الإسرائيلية في نفس المجال وتمويل المشاريع الاجتماعية والصحية لحكومة الاحتلال، ومن أبرزها تمويل مشروع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الأراضي المحتلة.
بيان مقاطعة أردني
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قرر مجلس نقابة الاطباء الاردنية مقاطعة جميع شركات الأدوية الداعمة للاحتلال الصهيوني واستبدال منتوجاتها وأدويتها بأخرى محلية أو عالمية بديلة.
وأشار إعلان النقابة عن المقاطعة الى انه بناء على الأنباء والادلة الثابتة عن قيام بعض شركات الادوية الاجنبية، بتقديم دعم صريح وسافر للاحتلال الصهيوني وجرائمه المستمرة بحق أخوانا في غزة، فقد تقرر مقاطعة هذه الشركات.
ودعت النقابة جميع الأطباء ندعو الالتزام بقرار المقاطعة، وعدم صرف اي ادوية لهذه الشركات في حال توفر البديل المناسب، وعدم استقبال اي مندوب لهذه الشركات في عياداتهم لحين صدور قرار اخر بهذا الخصوص.
وبينت انه سيتم تحديث قائمة المقاطعة للشركات باستمرار في حال ثبوت دعم اي شركة للكيان الصهيوني.
وتاليا قائمة بأسماء الشركات المقاطعة من قبل نقابة الأطباء، والتي أثبت انها تدعم الاحتلال الصهيوني:
1. Pfizer
2. Teva
3. Bayer
4. Lilly
5. Nestle
وكشف تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية عن سلسلة من الشركات التي لديها استثمارات مشتركة مع كيانات إسرائيلية، منها "صن فارما" الهندية، التي تمتلك 72% من أسهم شركة "تارو" للأدوية الإسرائيلية و"تيفا" للصناعات الدوائية التي تأسست في فرنسا ومقرها الرئيسي في إسرائيل و"دكتور ريديز" و"لوبين" و"تورنيت" الهندية التي لها أعمال مختلطة مع "تيفا".
من يستفيد؟
ويأتي الدعم غير المباشر لإسرائيل عبر الاستثمارات والتعاملات التجارية الواسعة، في الوقت الذي تقدم شركات عالمية أغلبها أميركية دعما مالياً مباشراً لمؤسسات الاحتلال.
ورصد تقرير صادر عن منظمة "من يستفيد؟" (Who Profits) أهم الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، حيث أظهر أن شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، تعد أكبر الشركات التي تقدم الدعم بأشكاله كافة إلى حكومة الاحتلال وجيشها وقال التقرير إنه في عام 2022 بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى دولة الاحتلال 1.2 مليار دولار ويشمل هذا الرقم المساعدات العسكرية والمالية والفنية.
وقدمت بوينغ العام الماضي تمويلاً بقيمة 200 مليون دولار لتدريب الطيارين الإسرائيليين على الطائرات الحربية F-35. وفي عام 2021، قدمت منحة بقيمة 100 مليون دولار لجامعة تل أبيب لإنشاء مركز بحثي في مجال الطيران وفي عام 2020 قدمت الشركة دعماً بقيمة 50 مليون دولار لمشروع تطوير طائرة هليكوبتر إسرائيلية.
كما رصدت منظمة "من يستفيد؟" في تقرير آخر حجم المساعدات التي تقدمها كوكاكولا إلى إسرائيل، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، كذلك أشارت إلى شركة جنرال إلكتريك التي قدمت مساعدات بقيمة 200 مليون دولار إلى إسرائيل العام الماضي، منها مساعدات في برامج متنوعة مثل بيع المعدات العسكرية لجيش الاحتلال.
وعلى صعيد شركات التكنولوجيا، تُقدم شركة إنتل المساعدات إلى إسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، حيث قدمت في 2022، تمويلاً بقيمة 50 مليون دولار إلى مشروع تطوير معالجات ذكاء اصطناعي إسرائيلية.
ووافقت شركة إنتل قبل انتصاف العام الحالي، على بناء مصنع جديد في إسرائيل وقدّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيمة الصفقة بـ 25 مليار دولار وقال إنها أكبر استثمار أجنبي في إسرائيل.
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، سيضيف المشروع آلاف الوظائف إلى ما يقرب من 12 ألف عامل توظفهم شركة إنتل حالياً في البلاد.
كما توفر شركة أوراكل الدعم المالي لإسرائيل بعدة طرق وفي عام 2022. وفي عام 2021، استحوذت شركة أوراكل على شركة الحوسبة السحابية الإسرائيلية Ravello Systems مقابل 500 مليون دولار.
وتوفر كذلك شركة "اتش بي" للحاسبات الدعم المالي إلى إسرائيل بعدة طرق، شملت تبرعات قُدِّمَت على مرّ السنين بملايين الدولارات للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية الإسرائيلية. أيضاً استثمرت شركة "HP" مليارات الدولارات في الشركات الإسرائيلية، ما ساعد على خلق فرص عمل في إسرائيل وتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي عام 2021، استحوذت "إتش بي" على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Niara مقابل 486 مليون دولار.
وتقدم شركة مايكروسوفت مساعدات مالية وتقنية إلى إسرائيل بملايين الدولارات سنوياً. وفي عام 2022، بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى إسرائيل 50 مليون دولار.
وفي مجال الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، تُقدم شركة "جونسون آند جونسون" المساعدات لإسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، مثل دعم البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وتدريب القوى العاملة الإسرائيلية في مجال الرعاية الصحية وتمويل المشاريع الاجتماعية والصحية لحكومة الاحتلال.
والعام الماضي وحده، قدمت جونسون آند جونسون تمويلاً بقيمة 25 مليون دولار لمشروع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.