edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف جيشها أمام...

عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف جيشها أمام إرادة شعب صامد

  • 8 تشرين اول
عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف جيشها أمام إرادة شعب صامد

انفوبلس/..

تمر الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في السابع من أكتوبر 2023، وسط واقع إقليمي ودولي متغير، وكأن السابع من تشرين الأول لم يكن مجرد يوم عادي، بل لحظة فارقة قلبت موازين القوى في الشرق الأوسط وأرعبت إسرائيل وحلفاءها.

في ذلك الصباح المشهود، نجح مقاتلو المقاومة في اختراق التحصينات الإسرائيلية على حدود غزة، والسيطرة على مستوطنات وقرى، وأسر جنود صهاينة، في عملية عسكرية وصفت بأنها الأجرأ والأكثر مفاجأة في تاريخ الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي الحديث.

اللحظة التي هزّت إسرائيل

في الساعات الأولى للطوفان، بدا الجيش الإسرائيلي عاجزًا أمام الهجوم الممنهج، وسط حالة من الذهول والارتباك غير المسبوق.

المفاجأة الكبرى كانت أن المقاومة استطاعت، رغم الحصار والتجهيزات التكنولوجية الإسرائيلية المتقدمة، تحقيق اختراقات استراتيجية غير متوقعة، وكسر الأسطورة التي رسمتها تل أبيب عن جيشها “الذي لا يُقهر”.

وفي الوقت الذي حاولت إسرائيل تقديم نفسها كضحية للهجوم، كان العالم يشاهد كيف أن كتائب المقاومة أعادت تعريف قواعد الاشتباك، وأظهرت أن الإرادة والشجاعة يمكن أن تنتصر على الفولاذ والآليات.

انتصار ميداني وتكتيكات محكمة

المحلل العسكري عبد الغني غضبان وصف العملية بأنها “حدث غير مسبوق على مستوى المنطقة، أثبت قدرة المقاومة على التخطيط والتنفيذ رغم التحديات الكبيرة”.

ويضيف غضبان: “الطوفان لم يكن مجرد هجوم عسكري، بل درس استراتيجي في كسر الهلع الإسرائيلي وإجبار تل أبيب على مراجعة حساباتها الأمنية والعملياتية”.

فمن خلال عمليات التفخيخ، والأنفاق، والكمائن الميدانية، استطاعت المقاومة السيطرة على مواقع حساسة وإحراج الجيش الإسرائيلي أمام وسائل الإعلام العالمية، مما خلق زخمًا رمزيًا لا يقل أهمية عن المكاسب الميدانية.

الفشل السياسي لإسرائيل وانهيار الصورة

ورغم التفوق العسكري الظاهر لاحقًا، لم تستطع إسرائيل تعويض الهزيمة الرمزية التي لحقت بها.

الضغط الدولي ازداد على تل أبيب بسبب الحملة العنيفة على غزة، التي أدت إلى كارثة إنسانية مروعة، وأثارت انتقادات منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام العالمية.

فقدت إسرائيل هيبتها السياسية أمام الرأي العام الدولي، وظهرت كقوة قمعية لا تعرف التمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما أضر بقدرتها على فرض أي مكاسب سياسية مستدامة.

الانقسام الدولي

على الصعيد الدولي، تجلى الانقسام بين الدول الغربية المؤيدة لإسرائيل بلا شروط، والدول في الجنوب العالمي التي طالبت بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

وزادت المظاهرات العالمية بعد الأسابيع الأولى للحرب، وبقيت الصورة سلبية لإسرائيل في وسائل الإعلام، فيما ظل الفلسطينيون رمزًا للمقاومة والصمود، خاصة بعد أن أظهرت الأحداث أن غزة، رغم الحصار، لم تُكسر ولم تستسلم.

الدبلوماسية في مواجهة الحقائق

في القاهرة، استمرت جولات التفاوض غير المباشر بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وقطرية، وبحضور أممي وأميركي محدود.

الملفات الأساسية كانت واضحة: وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع، وترتيبات إدارة مؤقتة للقطاع.

لكن التحدي الأكبر كان ضمانات تفكيك البنية العسكرية للمقاومة، وهو ما رفضته المقاومة بشكل صارم، مؤكدة أن أي اتفاق لا يضمن حماية القدرة الدفاعية لغزة سيكون باطلاً.

وفي الوقت ذاته، تواجه الوساطة ضغوطاً دولية لتسريع الاتفاق، لكن المقاومة تتمسك بموقفها: لا تفاوض على الهيبة الأمنية ولا على حقوق المدنيين، ما جعل المفاوضات تسير بوتيرة متقطعة ومتوترة.

غزة.. مدينة الصمود

بعد عامين من الطوفان، أصبحت غزة رمزًا للصمود والمقاومة، رغم الدمار والخراب.

المستشفيات والمدارس والمنازل التي دُمّرت، لم تقوَ على سحق إرادة الشعب الفلسطيني، بل زادت من تصميمه على الصمود.

المقاومة، من خلال القتال والبقاء في الوعي الشعبي، أكدت أن غزة لم تعد مجرد قطاع محاصر، بل مدرسة لتعليم العالم كيف يمكن للإرادة أن تصنع المعجزات، وكيف يمكن لشعب صغير أن يضع في قلب عدوّ ضخم علامات ضعف واضحة.

الجانب الرمزي والاستراتيجي للطوفان

“طوفان الأقصى” لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل رمزاً للكرامة الفلسطينية، ودليلًا على أن الشعوب المحاصرة يمكنها تحدي القوى العظمى بأساليب ذكية ومتقنة.

العملية هزّت صورة إسرائيل على الصعيدين العسكري والسياسي، وأظهرت ضعفها أمام إرادة شعب مقاوم.

كما أرسلت رسالة واضحة لكل الدول الإقليمية والدولية: لا يمكن فرض الهيمنة بالقوة فقط، فالمقاومة والتضحيات جزء لا يتجزأ من المعادلة.

افشال القدرة الاستخبارية للكيان

ويقول المحلل السياسي صباح العكيلي ان “عملية طوفان الأقصى استطاعت أن تحقق الكثير من المكاسب السياسية والأمنية والإعلامية، فقد استطاعت أن تكسر شوكة الجيش الصهيوني وتكبده خسائر كبيرة، بعد أن أثبتت بأن جيش الاحتلال واهن وضعيف، مشيراً الى أن المقاومة استطاعت إفشال القدرة الاستخبارية للكيان الصهيوني”. 

وأضاف العكيلي أن “نتنياهو فشل في احتلال غزة بعد مضي عامين من الحرب وهذا دليل إخفاق للكيان الغاصب، الذي يعاني مشاكل داخلية رغم الدعم الأمريكي اللا محدود”.

وتابع أنه “بعد طوفان الأقصى أصبحت القضية الفلسطينية دولية وقبل ذلك رُكنت خلف مشاريع التطبيع، والدليل التغير الكبير في سياسات العالم والاعتراف بفلسطين دولة وهذا انتصار كبير للقضية الفلسطينية، التي أصبحت قضية رأي عام وجميع الشعوب متعاطفة معها خاصة مع استمرار الجرائم بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ”.

وأوضح أن “الكيان الصهيوني اليوم يعيش عزلة دولية كبيرة، ويعاني انقسامات ومشاكل داخلية كبيرة، فضلاً عن المشاكل الخارجية، وبالتالي فأن واحدا من أهم الأهداف التي حققتها معركة طوفان الأقصى هو كشف الوجه الدموي للكيان الغاصب والاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأشار العكيلي الى أن “محور المقاومة الإسلامية استطاع أن يفشل المشروع التوسعي الذي تقوده دول الاستكبار وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكان سداً منيعاً، وخير ناصر للمقاومة الفلسطينية، لتصبح قوى المقاومة أكثر شعبية بين الدول العربية والإسلامية”.

عامان من القصف ونزيف الدم لم تكفِ لإسقاط غزة المحاصرة، والتي يئن شعبها من الجوع، ليرسم الشعب الفلسطيني خلالهما لوحة الصمود الأسطوري، ويغير أبجديات الحروب التي تميل لصاحب القوة العسكرية، إذ هُزم الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح الأمريكي والأوروبي على أيدي مقاتلين بالأسلحة التقليدية، وشعب لا يملك سوى الصمود للحفاظ على ما تبقى من أرضه، وبالتالي فمهما دفعت الشعوب المقاومة من أثمان فهي أثمان مشرفة ستُكتب في الصفحات الأولى من التأريخ.

قبل السابع من تشرين الأول كانت الأمور متجهة نحو التطبيع، والكيان الصهيوني يواصل اقتضام أراض من الضفة ويفرض حصاراً على غزة، والسلطة الفلسطينية مواكبة لمشاريع التطبيع التي تقودها دول الخليج، والعالم بأسره يرفض الاعتراف بدولة فلسطين، لكن ما إنْ جاءت طوفان الأقصى حتى تغيرت المفاهيم وقلبت الطاولة على دول الاستكبار، إذ تعيش إسرائيل عزلة دولية غير مسبوقة، فيما باتت المصالح الأمريكية هدفاً سهلاً لقوى المقاومة في المنطقة.

أخبار مشابهة

جميع
سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

  • 9 تشرين اول
عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف جيشها أمام إرادة شعب صامد

عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف...

  • 8 تشرين اول
زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف أطماع أنقرة القديمة في أرض الرافدين

زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف...

  • 5 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة