edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. قراءة في مواقف لين ضاهر: سياسات واشنطن في الشرق الأوسط رسّخت حالة عدم الاستقرار

قراءة في مواقف لين ضاهر: سياسات واشنطن في الشرق الأوسط رسّخت حالة عدم الاستقرار

  • اليوم
قراءة في مواقف لين ضاهر: سياسات واشنطن في الشرق الأوسط رسّخت حالة عدم الاستقرار

**

في مشهد دولي وإقليمي بالغ التعقيد، تبرز الإعلامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان لين ضاهر كأحد الأصوات التي ترفض الاكتفاء بالتوصيف السطحي للأحداث، وتذهب أبعد نحو تفكيك بنية الأزمات وكشف آليات إدارتها. مواقفها السياسية تنطلق من قناعة أساسية مفادها أن العالم لا يعيش أزمة عابرة، بل مرحلة انتقالية تُدار فيها الصراعات بدل حلّها، وتُستخدم فيها النزاعات كأدوات نفوذ تخدم موازين القوة أكثر مما تخدم الإنسان.

ترى ضاهر أن النظام الدولي القائم يعاني هشاشة بنيوية واضحة، حيث يتقدّم منطق القوة على العدالة، وتتراجع القيم الإنسانية أمام المصالح السياسية والاقتصادية. ووفق قراءتها، فإن غياب البعد الأخلاقي عن القرار السياسي حوّل الاستقرار العالمي إلى حالة مؤقتة، لأن الشعوب باتت تُدار كأرقام ضمن حسابات النفوذ، لا ككيانات تمتلك حقوقًا ومطالب مشروعة.

وفي مقاربتها لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تشير إلى أن السياسات الأمريكية المتعاقبة تعاملت مع المنطقة بوصفها ساحة اختبار دائمة، تحكمها اعتبارات داخلية واستراتيجية، لا شراكة حقيقية في إدارة النزاعات. هذا النهج، برأيها، أسهم في تعميق الأزمات بدل احتوائها، ورسّخ حالة عدم الاستقرار الإقليمي.

كما توجّه ضاهر نقدًا واضحًا إلى أداء المنظمات الدولية، معتبرة أن ارتهانها لإرادة القوى الكبرى أفقدها فاعليتها، وحوّل كثيرًا من قراراتها إلى بيانات رمزية تفتقر إلى القدرة على التنفيذ. وترى أن غياب الاستقلالية السياسية عن هذه المؤسسات جعل القانون الدولي نفسه رهينة التوازنات.

ومن موقعها كناشطة في مجال حقوق الإنسان، تؤكد أن الحقوق لا يمكن أن تكون مادة خطابية أو أداة انتقائية، بل التزامًا أخلاقيًا وقانونيًا. وتشدّد على أن غياب المساءلة هو السبب الجوهري في تفريغ العدالة من معناها، وفي استمرار الانتهاكات من دون محاسبة.

وعن الحملات الإعلامية التي استهدفتها، تعتبر لين ضاهر أن هذه الحملات ليست سوى انعكاس لانزعاج القوى التقليدية من الصوت المستقل. فالمعركة، بحسب توصيفها، لم تكن يومًا دفاعًا عن الذات، بل دفاعًا عن حق الحقيقة في أن تُقال خارج حسابات النفوذ والاصطفاف.

وفي الشأن اللبناني، ترفض ضاهر توصيف لبنان بالدولة الفاشلة، معتبرة أنه دولة جرى تهميشها سياسيًا بوعي، لأنها تمثّل مساحة توازن وحرية في محيط إقليمي مضطرب. وتؤكد أن الأزمات التي يعيشها لبنان ليست دليل ضعف بنيوي، بل نتيجة الخوف من دوره المحتمل، مشيرة إلى أن استعادة القرار السيادي قادرة على إعادة لبنان لاعبًا فاعلًا لا هامشيًا.

أما في ما يتعلّق بالشرق الأوسط، فترى أن السلام ما زال ممكنًا نظريًا، لكنه مؤجَّل عمليًا بسبب غياب الإرادة السياسية، وصراعات النفوذ، وهيمنة منطق القوة على العدالة. وتعتبر أن السياسات الإسرائيلية القائمة على إدارة الصراع بدل إنهائه تُسهم في تكريس التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وتقدّم ضاهر قراءة نقدية لقيادة بنيامين نتنياهو، معتبرة أنها نموذج سياسي يقوم على توظيف الخوف والاستقطاب للحفاظ على السلطة، مع تغليب المصالح الحزبية والشخصية على الالتزامات الأخلاقية والإنسانية.

وفي ما يخصّ الإعلام، تكشف أن انسحابها من تقديم البرامج لم يكن خيارًا مهنيًا بقدر ما كان نتيجة ضغوط سياسية مباشرة هدفت إلى إبعاد الأصوات المستقلة عن ملفات حسّاسة. وترى أن تراجع دور الإعلام في نقل الحقيقة يعود إلى تزايد المصالح والضغوط، مؤكدة أن الصحافة المستقلة وحدها القادرة على استعادة دورها الرقابي.

وتتوقّف ضاهر عند تجربتها في الكتابة، معتبرة أن كتابها "استجواب سياسي" أثار ردود فعل واسعة لأنه تعامل مع الفساد كنظام متكامل لا كحالات فردية، وكشف ممارسات أُريد لها أن تبقى بعيدة عن الضوء. كما تشير إلى أنها تعمل على كتاب جديد أكثر جرأة، سيتناول ملفات سياسية وأمنية واقتصادية غير مسبوقة.

أما في الشأن السياسي الداخلي، فتتعامل ضاهر مع فكرة الترشح للبرلمان اللبناني بوصفها مسؤولية لا طموحًا شخصيًا، مؤكدة أن أي خطوة من هذا النوع يجب أن تقوم على مواجهة سياسية حقيقية لا على حضور رمزي.

وتختم مواقفها بالتأكيد على أن مستقبل لبنان قد يكون واعدًا إذا ما أُصلح النظام على أسس الشفافية والمساءلة، مشدّدة على أن الشباب والمجتمع المدني يشكّلون جوهر أي تغيير حقيقي. كما توجّه رسالة واضحة إلى الشباب اللبناني في الداخل والاغتراب مفادها أن الهجرة ليست خيانة، بل نتيجة انهيار، وأن إعادة بناء الوطن ستحتاج العقول المهاجرة بقدر ما تحتاج الشجاعة في الداخل.

أخبار مشابهة

جميع
عام على سقوط الأسد..  سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

عام على سقوط الأسد.. سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

  • 9 كانون الأول
مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

  • 9 كانون الأول
مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة