edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. لغز اختفاء أمير الموسوي في القاهرة.. الدبلوماسي والإعلامي الإيراني بين دعوة رسمية وغياب يثير...

لغز اختفاء أمير الموسوي في القاهرة.. الدبلوماسي والإعلامي الإيراني بين دعوة رسمية وغياب يثير الهواجس الإقليمية

  • 8 أيلول
لغز اختفاء أمير الموسوي في القاهرة.. الدبلوماسي والإعلامي الإيراني بين دعوة رسمية وغياب يثير الهواجس الإقليمية

انفوبلس/..

لم يكن خبر اختفاء الإعلامي والدبلوماسي الإيراني السابق أمير الموسوي في مطار القاهرة مجرد حادثة عابرة، بل تحوّل خلال ساعات قليلة إلى قضية شغلت الرأي العام في إيران ومصر والعالم العربي، وأثارت موجة واسعة من التساؤلات حول ملابسات ما جرى، ودلالاته السياسية والأمنية. فمنذ إعلان صفحته الرسمية على منصة “إكس” مساء الأحد عن فقدان الاتصال به بعد وصوله إلى القاهرة بدعوة رسمية، دخلت القضية في دوامة من الغموض، لتصبح حديث الإعلام والشارع والدوائر الدبلوماسية على حد سواء.

بداية القصة… دعوة رسمية وغموض مفاجئ

بحسب مصادر مطلعة، فإن الموسوي وصل إلى مطار القاهرة قادماً من بغداد، حيث كان قد أقام في دار الضيافة التابعة لرئاسة الوزراء داخل المنطقة الخضراء بعد مشاركته في ترتيبات الوفد الإيراني في منتدى بغداد الدولي للطاقة. غير أن المفاجأة وقعت فور وصوله إلى مصر، إذ انقطع الاتصال به بشكل مفاجئ، من دون أن يرشح أي توضيح رسمي حول مصيره أو مكان وجوده.

المصادر أكدت أن غيابه “يثير علامات استفهام كبرى حول سلامته”، داعية السلطات المصرية إلى كشف الحقيقة فوراً، الأمر الذي فتح الباب أمام جدل واسع، خصوصاً أن اختفاء شخصية بحجم الموسوي لا يمكن عزله عن السياقات السياسية والإقليمية التي يعيشها الشرق الأوسط.

من هو أمير الموسوي؟

لمن لا يعرفه عن قرب، يُعد أمير الموسوي شخصية معروفة في الأوساط الإعلامية والسياسية الإيرانية والعربية. شغل في السابق منصب المستشار الثقافي للبعثة الإيرانية في القاهرة، وترك بصمته في علاقات طهران مع النخب المصرية، كما عُرف بظهوره المتكرر على القنوات الفضائية كمحلل سياسي يتناول قضايا المنطقة، ولا سيما الملفات المتعلقة بالولايات المتحدة وإسرائيل.

تميز الموسوي بخطاب صريح وحاد في كثير من الأحيان، ما جعله هدفاً دائماً لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي لطالما هاجمته ووصمته بكونه “ذراعاً إعلامية لإيران في المنطقة”. هذا البعد الشخصي والسياسي في الوقت ذاته يضاعف من خطورة حادثة اختفائه، ويجعلها أبعد من مجرد “خلل إداري” أو سوء تفاهم عابر.

وزارة الخارجية الإيرانية… توضيح

في أول رد رسمي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن الموسوي “لم يعد يشغل أي منصب دبلوماسي رسمي حالياً”، مؤكداً أنه دخل الأراضي المصرية بجواز سفر عراقي وليس بجواز إيراني.

وأوضح بقائي، أن الوزارة “تتابع الموضوع ضمن مسؤولياتها في حماية المواطنين الإيرانيين في الخارج”، مشيراً إلى أن مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة يتولى حالياً متابعة ملف اختفائه.

هذا التوضيح يؤكد حرص إيران على التمسك بحقها في متابعة مصير أحد مواطنيها البارزين، ولو لم يكن يشغل موقعاً حكومياً حالياً.

تضارب الروايات وتكتم مصري

حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات المصرية حول اختفاء الموسوي، الأمر الذي ساهم في زيادة الشكوك والتكهنات. بعض وسائل الإعلام المصرية نقلت أن الموسوي دخل البلاد بشكل طبيعي عبر المطار، لكن الاتصال به انقطع لاحقاً من دون معرفة الأسباب. في المقابل، لم تُعلن أي جهة أمنية أو قضائية في مصر عن توقيفه أو احتجازه.

هذا الصمت المصري فُسر في أوساط مراقبين على أنه مؤشر إما لوجود إجراءات أمنية حساسة يجري التكتم عليها، أو لارتباك في التعامل مع شخصية تحمل خلفية دبلوماسية سابقة وتثير حساسيات سياسية في المنطقة.

الرواية الإسرائيلية… فرضية الاختطاف

الجدل زاد اشتعالاً بعد أن نشرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير تتحدث عن “اختفاء الموسوي بعد وصوله إلى القاهرة”، ملمحة إلى فرضيات تتعلق بعملية خطف أو استهداف أمني تقف وراءه جهات إقليمية أو دولية. ورغم أن هذه الفرضيات لم تؤكدها أي جهة رسمية، إلا أن توقيت نشرها لا يمكن تجاهله، إذ بدا وكأنه محاولة لإلقاء الكرة في ملعب الصراع الإقليمي المحتدم بين إيران وإسرائيل.

وبالنظر إلى سجل الموسوي الإعلامي المعروف بمواقفه الصريحة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن اختفائه يفتح الباب أمام تأويلات عدة، خصوصاً أن المنطقة تشهد في الأشهر الأخيرة تصعيداً غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، تخللته مواجهات عسكرية مباشرة وحملات سيبرانية متبادلة.

ردود فعل شعبية وإعلامية

على مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت قضية الموسوي إلى وسم متداول على نطاق واسع. المئات من الناشطين الإيرانيين والعرب طالبوا بكشف مصيره، معتبرين أن ما جرى يعكس “تجاوزاً خطيراً للمعايير القانونية والإنسانية في التعامل مع الزوار الأجانب”.

اللافت أن بعض التعليقات في مصر نفسها أبدت قلقاً من أن يؤدي الحادث إلى توتر جديد في العلاقات مع إيران.

أما في إيران، فقد أبدى كثير من الإعلاميين تضامنهم مع الموسوي، مشيرين إلى أنه “دفع ثمن مواقفه السياسية الواضحة”، فيما دعا آخرون السلطات في طهران إلى التحرك العاجل على أعلى المستويات الدبلوماسية، لضمان سلامته وكشف تفاصيل ما جرى منذ لحظة دخوله مطار القاهرة.

البُعد السياسي للأزمة

اختفاء شخصية مثل أمير الموسوي في القاهرة لا يمكن فصله عن المشهد السياسي العام في المنطقة. فمصر التي تحاول في الآونة الأخيرة لعب دور الوسيط في عدد من الملفات الإقليمية، تجد نفسها فجأة أمام أزمة قد تعقّد حساباتها، خصوصاً إذا تبين أن ما جرى يتعلق بتدخل خارجي أو بعملية أمنية حساسة.

مع استمرار الغموض، تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة. هل احتُجز الموسوي لدى السلطات المصرية لأسباب تتعلق بإجراءات الدخول أو الإقامة؟ هل كان ضحية عملية خطف نفذتها جهات إقليمية أو دولية؟ أم أن الأمر يتعلق بترتيبات أمنية لم تُكشف تفاصيلها بعد؟ كل هذه الأسئلة مطروحة اليوم من دون إجابات، في ظل صمت رسمي مصري وإصرار إيراني على متابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية.

أخبار مشابهة

جميع
سوريا تغلي.. تظاهرات الساحل تكشف هشاشة السلطة وتوحّد أصوات المكوّنات

سوريا تغلي.. تظاهرات الساحل تكشف هشاشة السلطة وتوحّد أصوات المكوّنات

  • 25 تشرين ثاني
هيثم علي الطبطبائي: القائد المقاوم الذي واجه العدوان الصهيوني وترك إرثاً خالداً

هيثم علي الطبطبائي: القائد المقاوم الذي واجه العدوان الصهيوني وترك إرثاً خالداً

  • 24 تشرين ثاني
سوريا تعود إلى قلب الصراع.. إعادة تموضع أمريكي يهدد أمن العراق ويعيد خلط خرائط الشرق الأوسط

سوريا تعود إلى قلب الصراع.. إعادة تموضع أمريكي يهدد أمن العراق ويعيد خلط خرائط الشرق...

  • 18 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة