edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. "أبو عبيدة" على قيد المقاومة ورواية الاحتلال كاذبة.. عملية سلفيت تُحيّر أجهزة الاحتلال: نمط...

"أبو عبيدة" على قيد المقاومة ورواية الاحتلال كاذبة.. عملية سلفيت تُحيّر أجهزة الاحتلال: نمط وسلاح متشابهان والمنفذ يختفي بعد العملية

  • 15 أيار
"أبو عبيدة" على قيد المقاومة ورواية الاحتلال كاذبة.. عملية سلفيت تُحيّر أجهزة الاحتلال: نمط وسلاح متشابهان والمنفذ يختفي بعد العملية

انفوبلس/..

ضرب العمل المقاوم الذي استهدف مركبات للمستوطنين الصهاينة قرب مستوطنة “فدوئيل” غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، عصفورين بحجر واحد، فمن جهة كشفت هذه العملية مرة أخرى هشاشة الأمن في كيان الاحتلال، ومن جهة أخرى فنّدت مزاعم السلطات الإسرائيلية التي كانت تدّعي اغتيال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" إذ ظهر ليؤكد أن هذه العملية "تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وعدوانه".

*تفاصيل العملية

أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلية بجراح خطيرة في إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين غرب سلفيت في الضفة الغربية، مساء أمس الأربعاء، قبل أن يتم الإعلان لاحقاً عن مقتلها، في حين استدعى جيش الاحتلال تعزيزات كبيرة وقوات خاصة وقال إنه يحقق في تفاصيل العملية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إطلاق النار استهدف سيارة إسرائيلية قرب المستوطنة، ما أدى إلى وقوع إصابتين، إحداهما حرجة للغاية والأخرى خطيرة، وأشارت إلى أن الجيش يجري عمليات تمشيط واسعة "بحثاً عن منفذي العملية".

وبعدها تم تأكيد مقتل مستوطنة في هذه العملية. وكان آخر منشور للمستوطنة القتيلة في عملية سلفيت على منصة فيسبوك، قد كتبت فيه ما نصه: "هذه فترة ليست آمنة أشعر أن لا مكان آمناً .. وبالرغم من ذلك نواصل الخروج للعمل والحياة.. ما الذي يساعدك على الخروج من البيت؟".

*العملية الرابعة

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه العملية هي الرابعة خلال 4 أشهر في المنطقة نفسها.

وأضافت، إن العمليات الثلاث السابقة نُفذت بنمط مشابه وسلاح مشابه ومنفذ واحد ينسحب بعد التنفيذ.

يشار إلى أن بروخين مستوطنة أُقيمت على أراضي الفلسطينيين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه تم استدعاء قوات من وحدة شلداغ وقوات كوماندوز ومظليين للمشاركة في ملاحقة منفذ عملية سلفيت.

وأفادت بأن قائد القيادة الوسطى بالجيش وقائد فرقة الضفة يجريان تقييماً في أعقاب العملية.

في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز على مداخل عدة بلدات بمحافظة سلفيت.

*أبو عبيدة يبارك ويُدحض روايات الاحتلال

من جانبه، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية".

وأضاف في منشور على تليغرام، "ندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعا عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة".

وجاء تصريح أبو عبيدة في أعقاب التقارير الإسرائيلية التي كانت قد أشارت في وقت سابق الأربعاء، إلى أنه قُتل في الهجوم الإسرائيلي العنيف على المستشفى الأوروبي في خان يونس، الثلاثاء، والذي جاء في محاولة إسرائيلية لاغتيال القيادي في حماس، محمد السنوار.

وفور صدور بيان أبو عبيدة المقتضب، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "خلافا لما ورد في تقارير عديدة اليوم، تقدّر الأجهزة الأمنية أن الناطق باسم الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، لم يكن في الموقع المستهدف في خان يونس، ولم يُصب في الهجوم".

*سياق الرد

وفي بيان آخر، قالت حركة حماس إن "عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت سيارة للمستوطنين قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة وعدوانه المستمر بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا ومقدساتنا".

وأضافت، إن هذا العمل "يمثل نبض الضفة الحقيقي، ويعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء شعبنا الذين لا يرضون بالظلم والعدوان".

ودعت حماس جماهير الضفة إلى "مزيد من العمليات الموجعة للاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإلى التوحد خلف خيار المقاومة والصمود في مواجهة الاحتلال وغطرسته".

*الضفة تأثر

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "الضفة تثأر لغزة بعملية سلفيت النوعية".

وأكدت الجبهة أن "محاولات العدو الفاشي لحسم المعركة وإنهاء المقاومة في الضفة باءت بالفشل".

*السلطة تخون المقاومة

في السياق، كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، عن تعاون أمني وثيق بين جهاز الشاباك الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بهدف ملاحقة منفّذي العمل المقاوم الذي استهدف مركبات للمستوطنين قرب مستوطنة “فدوئيل” غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكر موقع “حدشوت لو تسنزورا”، أن ما وصفه بـ”جهد مشترك” يجري حاليًا بين جهاز المخابرات الإسرائيلي وأمن السلطة، للوصول إلى المقاومين الذين نفذوا العملية البطولية والتي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح حرجة.

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فقد استهدف المقاومون ثلاث مركبات للمستوطنين بالرصاص المباشر، ما أسفر عن مقتل مستوطنة في موقع العملية، في حين فشلت قوات الاحتلال في اعتراض المنفذين الذين انسحبوا من المكان.

*عملية سلفيت والتنسيق الأمني في الواجهة

وأعادت عملية سلفيت إلى الواجهة ملف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، إذ سارعت أجهزة أمن السلطة، وفق المصادر العبرية، إلى تقديم المساعدة الاستخبارية والميدانية لقوات الاحتلال في محاولة للوصول إلى منفذي العمل المقاوم.

ورغم أن الاحتلال نشر تعزيزات عسكرية وأغلق المنطقة بالكامل ونصب عشرات الحواجز، إلا أن العملية النوعية أربكت حساباته الأمنية والميدانية، ما دفعه إلى طلب دعم من أمن السلطة في إطار ما يعرف بـ”التنسيق الأمني”، الذي يلقى رفضًا واسعًا في الشارع الفلسطيني.

*مقاومة تُربك الاحتلال وسلطة تُطارِد

وتشير التقديرات إلى أن العمل المقاوم جاء في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة وغزة، ويعكس تصميم الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة.

في المقابل، يواصل أمن السلطة دوره في ملاحقة المقاومين واعتقالهم أو تسليم معلومات عنهم للاحتلال، في ما يرى فيه مراقبون اصطفافًا واضحًا ضد إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

*تنسيق أمني متصاعد وانتهاكات في كل اتجاه

وتأتي هذه العملية في وقتٍ تتصاعد فيه انتهاكات أجهزة السلطة بحق المقاومين والنشطاء والطلبة في الضفة الغربية، إذ وثّقت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” خلال شهر إبريل وحده (144) انتهاكًا ارتكبتها أجهزة الأمن التابعة للسلطة، تنوّعت بين اعتقالات واستدعاءات ومداهمات وتضييق على الحريات وتكميم الأفواه.

وفي أبرز الحالات، اعتقلت السلطة المقاوم عدنان عزايزة في جنين خلال عملية عسكرية إسرائيلية، وفككت 7 عبوات ناسفة كانت معدّة للتصدي لقوات الاحتلال في محافظة طوباس، في سياق دورها المعروف في تفريغ الضفة من أدوات المقاومة.

كما شنّت أجهزة الأمن حملة اعتقالات طالت طلبة جامعات “النجاح” و”بيرزيت”، وأقدمت على الاعتداء على متظاهرات خلال مسيرة سلمية في رام الله خرجت تضامنًا مع غزة، في مشهد وصفه حقوقيون بـ”القمع الفاضح للحقوق الأساسية”.

وتؤكد هذه الوقائع أن ما جرى بعد عملية سلفيت ليس استثناءً، بل امتداد لسياسة منهجية هدفها تطويق المقاومة وقمع أي صوت حُر في الضفة الغربية، خدمةً لمعادلة أمنية لا تخدم سوى الاحتلال.

أخبار مشابهة

جميع
في وجه الغطرسة الأميركية.. إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم والقرار السيادي المستقل

في وجه الغطرسة الأميركية.. إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم والقرار السيادي المستقل

  • 4 حزيران
الإعلام الإيراني: القبض على مسؤول حساب "نتنياهو" الناطق بالفارسية ونقله إلى داخل إيران

الإعلام الإيراني: القبض على مسؤول حساب "نتنياهو" الناطق بالفارسية ونقله إلى داخل إيران

  • 4 حزيران
الجولاني يلمّح إلى انفتاح على الكيان الإسرائيلي ويصف ترامب بـ"رجل سلام"

الجولاني يلمّح إلى انفتاح على الكيان الإسرائيلي ويصف ترامب بـ"رجل سلام"

  • 2 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة