edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. أنصار الله يفرضون حصارا جويا على إسرائيل ويطلقون تحذيرا "صاروخيا": الرد سيجعل الأراضي المحتلة...

أنصار الله يفرضون حصارا جويا على إسرائيل ويطلقون تحذيرا "صاروخيا": الرد سيجعل الأراضي المحتلة كلها تحت النيران

  • 5 أيار
أنصار الله يفرضون حصارا جويا على إسرائيل ويطلقون تحذيرا "صاروخيا": الرد سيجعل الأراضي المحتلة كلها تحت النيران

انفوبلس/..

بعد نجاح الحصار البحري الذي فرضته حركة أنصار الله على الكيان الصهيوني، تتجه الحركة اليمانية الى حصار من نوع آخر، يشمل الجو في هذه المرة، فالطائرات القادمة والمغادرة من الكيان الغاصب لم تعد بمأمن، والصواريخ قد تطالها في أي لحظة كما طال باليستي فرط صوتي "بن غوريون" وأخرج المطار عن الخدمة وأدخل أكثر من 3 ملايين صهيوني الى الملاجئ.

بيان الحصار

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن فرضها حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار بن غوريون، صدر في نهاية يوم 04-05-2025م.

وجاء في نص البيان، انه "رداً على التصعيدِ الإسرائيليِّ بقرارِ توسيعِ العملياتِ العدوانيةِ على غزةَ، تعلنُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستعملُ على فرضِ حصارٍ جويٍّ شاملٍ على العدوِّ الإسرائيليِّ من خلالِ تكرارِ استهدافِ المطاراتِ وعلى رأسِها مطارُ اللد المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون". 

واضاف البيان "وتهيبُ بكافةِ شركاتِ الطيرانِ العالميةِ أخذَ ما وردَ في هذا البيانِ بعينِ الاعتبارِ منذُ ساعةِ إعلانِه ونشرهِ وإلغاءَ كافةِ رحلاتِها إلى مطاراتِ العدوِّ المجرمِ حفاظاً على سلامةِ طائراتِها وعملائِها". 

واتم البيان، "إنَّ اليمنَ العزيزَ الحرَّ المستقلَّ لن يقبلَ باستمرارِ حالةِ الاستباحةِ التي يحاولُ العدوُّ فرضَها من خلالِ استهدافِ البلدانِ العربيةِ كلبنانَ وسوريَّا، ويؤكدُ أنَّ هذه الأمةَ لن تخشى المواجهةَ وسترفضُ الخضوعَ والخنوعَ".

وجاء هذا الإعلان بعد ضربة يمنية عنيفة، اذ سقط صاروخ مدوياً على أرض مطار اللد "بن غوريون". وقع الحدث كان زلزالاً استراتيجياً هز الكيان الصهيوني، وكشف عورة منظومات الدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي طالما تباهت بها.

اليمن معضلة استراتيجية يواجهها الكيان

وصول الصاروخ إلى مطار "بن غوريون" لم يكن حدثاً عادياً، بل صفعة مدوية دفعت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إلى الاعتراف بأن "قدرة اليمنيين على إطلاق العديد من الصواريخ في يومين مثيرة للاهتمام"، مشيرة إلى "مرونة عالية ومثابرة كبيرة" أظهرها اليمنيون رغم مرور شهر ونصف على الغارات الجوية الأمريكية. 

وأكدت الصحيفة أن هذا الصراع له تداعيات عميقة على السياسة الأمريكية والإسرائيلية في منطقة "الشرق الأوسط" بأسرها.

وفي تحليل يعكس عمق الصدمة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول دفاعي سابق في إدارة بايدن قوله: "لا تزال هناك تساؤلات حول الاستراتيجية السياسية لأمريكا في اليمن"، بينما بدا الكثير من المسؤولين الأمريكيين في حيرة من "حسابات الحوثيين"، كما علقت الصحيفة على إغلاق مطار "بن غوريون" بعد هذا الاختراق النوعي بـ"الفاجعة غير المتوقعة".

لقد كان فشلاً مدوياً لمنظومات الدفاع الجوي، حيث أكدت القناة 11 العبرية أن الصاروخ اليمني سقط قبل انتهاء دوي صفارات الإنذار، في حين قدرت القناة 12 أن "حشوة الرأس الحربي بالصاروخ كانت كبيرة جداً إذ تسببت بموجة انفجار هائل". والأهم من ذلك، فقد نقلت القناة عن تقييم "المؤسسة الأمنية" تأكيدها أن "نظام "حيتس 3" و"ثاد" فشلا في اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن"، مشيرة إلى أن الكيان أمام "عملية إطلاق صواريخ من اليمن بمعدل يقارب صاروخا واحدا كل يومين". ونتيجة لهذا الفشل، توقفت الرحلات القادمة والمغادرة من مطار اللد "بن غوريون"، وأعلنت شركات طيران عالمية مثل السويسرية والأسترالية إلغاء رحلاتها إلى "إسرائيل".

اليمنيون يمتلكون عقلية مختلفة عن التفكير الغربي

ولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد أكدت القناة 13 العبرية أن "قيادة منظومة الدفاع الجوي في "الجيش" تفتح تحقيقاً بعد سقوط الصاروخ اليمني على مطار "بن غوريون"، معترفة بأنه "رغم استمرار الهجمات الأمريكية لشهر ونصف في اليمن فإننا لا نشهد نتائج ملموسة". وأضافت القناة نقلاً عن الأمريكيين أن "الحوثيين يمتلكون عقلية مختلفة عن التفكير الغربي، وهم مستعدون لدفع الثمن"، مؤكدة أن "الأمريكيين لا يبدو أنهم قادرون على التخلص من المشكلة المزمنة المسماة "الحوثيين".

لقد تحول مطار "بن غوريون" إلى ساحة حرب، حيث أكدت "يسرائيل هيوم" أن "ملايين الإسرائيليين يفرون إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن"، بينما اضطر ما يسمى مجلس الوزراء الأمني للاجتماع بشكل طارئ بسبب هذا الحدث الجلل، وفقاً لموقع "واللا" العبري.

وتكشف أثر الحفرة العميقة التي أحدثها الصاروخ على مقربة من المطار والتي قدر عمقها بـ25 مترا، فيما أعلنت طواقم الإسعاف الصهيوني عن "سقوط عدد من الإصابات جراء انفجار صاروخ باليستي يمني في منطقة "مطار بن غوريون"، ونقل ثمانية مصابين إلى المستشفيات.

خلاصة الموقف المشرف للأمة في اليمن

لقد كانت لحظة تاريخية تجسدت فيها قوة الإيمان والعزيمة اليمنية في مواجهة الغطرسة والغطاء الأمريكي. وكما قال رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير مهدي المشاط في اجتماع له اليوم مع قادة الجيش اليمني: "خلاصة الموقف المشرف للأمة هي في اليمن، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم". لقد أثبت اليمنيون أنهم قادرون على إفشال مخططات العدوان، وأن معلومات الجيش الأمريكي لا تزال مكشوفة أمامهم، وأن تهديداتهم ليست مجرد كلام، بل أفعال تتجسد على أرض الواقع، كما حدث مع ضرب حاملة الطائرات "ترومان" وإسقاط طائرتها الـ "F18".

فشل مدوٍّ للدفاعات الإسرائيلية

الضربة الأخيرة كانت بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي، وهو ما حسمه الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع. وأوضح خبراء بوزارة الدفاع والإنتاج الحربي أن هذه النوعية من الصواريخ، والتي سبق وأن وصلت إلى عمق الكيان، تتميز بقدرتها الفائقة على تجاوز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والإقليمية وحتى تلك المتمركزة في الأراضي المحتلة.

وشددوا على أن وصول الصاروخ إلى هدفه في مطار "بن غوريون" وإحداث دمار كبير وحالة من الإرباك والقلق، يؤكد فشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية وعلى رأسها "حيتس" ومنظومة "ثاد" الأحدث، بالإضافة إلى "مقلاع داوود" و"القبة الحديدية" وبقية المنظومات الأخرى. واعتبر ذلك دلالة واضحة على تفوق القدرات الصاروخية اليمنية والذكاء في اختيار الأهداف والأسلحة المناسبة.

وأشارت بعض التحليلات إلى أن الرأس المتفجر للصاروخ كان ذا قوة تدميرية كبيرة، مرجحاً أن يكون الصاروخ المستخدم نسخة متطورة من صواريخ "فلسطين 2" أو "ذو الفقار" أو نوعاً جديداً لم يتم الكشف عنه بعد. وأكد أن وصول الصاروخ بدقة إلى هدفه الحيوي يمثل اختراقاً استراتيجياً لقدرات العدو الدفاعية، وعجزاً عن مواجهة هذه النوعية من الأسلحة.

وأكد خبراء عسكريون يمنيون أن المرحلة الخامسة من العمليات العسكرية اليمنية ما زالت مستمرة، وأن هناك مفاجآت أخرى قادمة في مجال الصناعات العسكرية المتطورة، خاصة في القوة الصاروخية والطيران المسير، والتي ستكون لها تأثير مدمر على العدو.

وحذرت القوات المسلحة اليمنية من أي تفكير إسرائيلي في الرد على اليمن، مؤكدة أن صنعاء جاهزة للرد في نفس التوقيت وبشكل عنيف، وأن قدرة الكيان الإسرائيلي لا تتحمل مثل هذه الضربات القوية. وأوضحت أن بنك الأهداف اليمني يشمل كل الأراضي المحتلة.

وكانت البيانات العسكرية اليمنية على امتداد الضربات قد أكدت فشل الاستراتيجية الإسرائيلية والأمريكية الدفاعية، ونجاح الاستراتيجية العسكرية اليمنية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستتعامل بحرفية عالية مع أي تحركات عدائية قادمة، وأن المراحل القادمة من العمليات العسكرية ستكون أكثر تأثيراً على العدو الصهيوني والأمريكي. كما أكدت الوقائع أن الضربات الأمريكية والبريطانية لم تحقق أهدافها في إضعاف القدرات اليمنية، وأن ما يتم الإعلان عنه من قبلهم هو تضليل إعلامي لا يعكس الحقيقة على الأرض.

لحظة فاصلة كشفت عن هشاشة القوة الزائفة

لقد باركت فصائل المقاومة الفلسطينية هذا الإنجاز اليمني، مؤكدة أنه يقض مضاجع الصهاينة ويبدد وهم الأمن الزائف، وأنه يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها عجز الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي أمام التطور العسكري اليمني.

كما أشاد حزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بهذه العملية النوعية التي اخترقت كل أنظمة الدفاع، مؤكدين على الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم غزة، ومطالبين الأمة العربية والإسلامية بالسير على خطى اليمن في نصرة المقدسات.

ليس بالإمكان لأمريكا أفضل مما كان

وتأكيدا على أن العملية ليست طارئة وإنما تنطلق من رؤية استراتيجية ترى في نصرة غزة واجباً أخلاقياً ودينياً وسيادياً، جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط التأكيد بأن اليمن لن يوقف ضرباته إلى الأراضي المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأكد الرئيس المشاط خلال ترأسه اجتماعا عسكرياً: ”سنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى في حال استمر العدوان الصهيوني على غزة”.

وحذر من أنه ”لا تزال معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا اليمني، وليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف. وهذا ما نعرفه ونثق به”.

وقال الرئيس المشاط إن “ضرب حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” بدقة عالية هذا الأسبوع وإسقاط “f18 ″ من على متنها دليل واضح وشاهد على صحة ما نقول”.

وأضاف “حذرنا الأمريكي بطرق غير مباشرة من خطوات مزعجة، لكنه لم يرعوِ، ولأنه لا يأبه بحياة الصهاينة تجاهل تحذيرنا متوهما بأن منظوماته ستمنع خطواتنا”.

في الأثناء وعلى غير العادة، التزمت الولايات المتحدة الصمت تجاه الهجوم على مطار اللد، وربما يُفسر هذا الصمت، قناعة أمريكا بأنه "ليس بالإمكان أفضل مما كان"، فقد حشدت سلاحها وقواتها وقطعها البحرية إلى المنطقة لتشن أعنف عدوان على اليمن، بينما كان اليمن مستمرا ودون توقف بتوجيه الضربات الى هذه القوات الغازية، وإلى عمق الكيان.

 

أخبار مشابهة

جميع
أمريكا درّبت الجولاني سياسيًا.. روبرت فورد يكشف خطة تحويل زعيم القاعدة الى رئيس

أمريكا درّبت الجولاني سياسيًا.. روبرت فورد يكشف خطة تحويل زعيم القاعدة الى رئيس

  • اليوم
قادة العالم ينقلبون على "إسرائيل" ويرفعون صوتهم عالياً: أوقفوا الحرب في غزة

قادة العالم ينقلبون على "إسرائيل" ويرفعون صوتهم عالياً: أوقفوا الحرب في غزة

  • اليوم
صمت تنظيم القاعدة الأم على انحرافات الجولاني عن عقيدتها.. بين الانتكاسة الأيديولوجية والمصالح المتضاربة

صمت تنظيم القاعدة الأم على انحرافات الجولاني عن عقيدتها.. بين الانتكاسة الأيديولوجية...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة