edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان

إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان

  • 26 حزيران
إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان

انفوبلس/ تقارير

في ضربة مباغتة للأذرع الاستخبارية الإسرائيلية، أعلنت إيران تفكيك خلايا تجسس تابعة للموساد كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريب داخل البلاد. العملية التي وُصفت بالمعقدة والدقيقة، تؤكد اتساع رقعة الحرب الاستخباراتية بين طهران وتل أبيب، وتكشف عن يقظة أمنية إيرانية تقف بالمرصاد لأي اختراق. في هذا التقرير سلّطت شبكة انفوبلس الضوء على تلك الخلايا وأعدّت لائحة شاملة بالمناطق الجغرافية التي نشطت بها وأبرز الإجراءات الإيرانية التي قادت إلى تفكيكها.

إجراءات أمنية غير مسبوقة

لم تنتظر إيران انتهاء الحرب، بل وفي خضم تبادل القصف بين الطرفين، شرعت السلطات الإيرانية في تنفيذ إجراءات أمنية غير مسبوقة شملت إعدامات واعتقالات ومداهمات ومصادرة معدات حساسة. 

ورغم أن هذه الخطوات فُسرت كرد فعل مباشر على عمليات تجسس لصالح إسرائيل، فقد تحدثت أصوات إيرانية عديدة عن قوة وقدرة إيران على القضاء على ظاهرة الاختراق الإسرائيلي للداخل الإيراني.

  • إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 
    إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 

وفي غضون 24 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار، أعلنت إيران تنفيذ أحكام إعدام بحق ثلاثة أشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الموساد. جاء هذا الإعلان بعد يومين من إعدام مدان رابع، بينما أفادت تقارير محلية باعتقال حوالي 700 شخص خلال 12 يومًا من المواجهة العسكرية، بتهم تتعلق بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية.

مهام خلايا الموساد في إيران

قبل استعراض تفاصيل الإجراءات الإيرانية، ينبغي توضيح المهام التي أُسندت إلى عناصر الموساد داخل إيران، وهي متعددة، منها:

تهريب الطائرات المسيرة الانتحارية: تقوم خلايا الموساد بتهريب طائرات مسيرة صغيرة تحمل متفجرات، تُعرف بالطائرات الانتحارية. تُخزن هذه الطائرات وتُنقل عادةً على سيارات "بيك آب" مكشوفة ومغطاة، وتُكشف عند اللحظة المناسبة لتنفيذ مهامها.

أهداف الطائرات المسيرة:

ـ اغتيال علماء نوويين بارزين.

ـ استهداف أنظمة الرادار والمعدات المرتبطة بالدفاع الجوي الإيراني.

ـ مهاجمة منشآت حكومية، مثل مبنى وزارة الخارجية الإيرانية.

ـ عمليات السرية والتخفي: تُخفى الطائرات المسيرة داخل سيارات أو في ورش تصنيع سرية في أطراف المدن الإيرانية، مثل أصفهان وطهران ومدينة الري.

سلسلة العمليات الأمنية الإيرانية ضد الموساد

أولاً: حملات اعتقال واسعة النطاق: قامت السلطات الإيرانية على مدار الأيام الماضية بمجموعة من الإجراءات التي استهدفت من قالت إنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، وكانت هذه الإجراءات كالتالي:

ـ في 22 يونيو، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن واحدة من أكبر حملات الاعتقال في تاريخ البلاد، حيث استهدفت شبكة تجسس إسرائيلية في مدينة قم.

  • إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 
    إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 

ـ تم اعتقال 22 شخصًا بتهمة التعاون مع الموساد في جمع معلومات حساسة عن مواقع دفاعية وشخصيات بارزة، والتي يُعتقد أنها ساعدت في اغتيالات لعلماء وقادة في الحرس الثوري.

ووفقًا لتقارير رسمية، وجهت التهم للأشخاص المعتقلين بجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن مواقع دفاعية تابعة للحرس الثوري، بالإضافة إلى متابعة تحركات قادة عسكريين وعلماء نوويين.

 وقد ساهم هؤلاء المتعاونون في تسهيل اغتيالات عبر تهريب طائرات مسيرة مفخخة وأسلحة صغيرة إلى داخل إيران، واستهداف منشآت حيوية مثل منشأة نطنز النووية وقواعد عسكرية أخرى.

أكثر من 700 جاسوس معتقل

وخلال 12 يومًا من الحرب المفتوحة، ارتفع عدد المعتقلين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل إلى أكثر من 700 شخص في مناطق مختلفة من البلاد، مع تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 منهم.

ومن بين المعتقلين، حاول 8 أشخاص الفرار عبر الحدود الغربية، وهو ما اعتبرته السلطات دليلاً على انهيار ثقة العملاء في مشغليهم.

في بيان رسمي، ذكرت أجهزة الأمن الإيرانية أن من بين المعتقلين 8 أشخاص حاولوا الفرار عبر الحدود الغربية، في إشارة إلى تصاعد قلق العملاء وانهيار ثقتهم بمشغليهم في جهاز الموساد. هذا التوجه يعكس حالة الارتباك التي يمر بها هؤلاء المتعاونون في ظل حملة الملاحقة الشديدة والمراقبة الأمنية المشددة.

  • إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 
    إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 

بدورها، أعلنت استخبارات الحرس الثوري الإيراني والشرطة عن تفكيك خلايا تجسس نشطة في عدة محافظات إيرانية، شملت ياسوج، تشهارمحال وبختياري، فارس، مازندران، كردستان، ولورستان. وقد تم اعتقال عشرات الأشخاص على خلفية هذه العملية، من بينهم "جاسوس أوروبي مشتبه به".

خارطة الاعتقالات

توزعت الاعتقالات على عدة محافظات إيرانية، شملت المدن الكبرى مثل طهران، أصفهان، قم المقدسة، وأماكن أخرى على الحدود الغربية مع العراق، حيث يتم تهريب المعلومات والأسلحة. 

كما تضمنت الاعتقالات أفرادًا من خلفيات مختلفة، من موظفين حكوميين إلى مدنيين.

ضبط طائرات مسيرة وأجهزة متطورة

قبل هذه الحملة، كشفت أجهزة الأمن عن ضبط ورش سرية في أطراف طهران وأصفهان ومدينة قم مخصصة لصناعة الطائرات المسيرة المفخخة والعبوات الناسفة، حيث تم اعتقال عدد من المتورطين وضبط مئات الطائرات والمعدات المتعلقة بها.

وبهذا السياق، أفادت وكالة "نور نيوز" ووكالات أخرى بأن السلطات الإيرانية ضبطت أكثر من 10 آلاف طائرة مسيرة صغيرة مخصصة للتجسس والتخريب، خاصة في العاصمة طهران، منذ بدء "العدوان الإسرائيلي" في 13 يونيو.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المسيرات كانت تُستخدم لتوجيه هجمات انتحارية وتصوير مواقع عسكرية حساسة. كما تم ضبط معدات متطورة تشمل أنظمة إطلاق وأجهزة تشويش واتصالات مشفرة.

إجراءات إيرانية لمواجهة ظاهرة التجسس

أولاً: تنفيذ حكم الإعدام وتأثيره الأمني:

من جانبها، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق 3 من العملاء المدانين، في خطوة توعدت بها الجهات الأمنية بمعاقبة كل من يثبت تورطه في التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، سواء في جمع معلومات أو في عمليات تخريب داخلية.

كذلك، في 16 و22 يونيو، أُعدم شخصان إيرانيان مدانان بالتجسس لصالح الموساد: إسماعيل فكري، الذي تعرض للمراقبة الأمنية في أصفهان، ومجيد مسيبي، الذي تلقى تدريبًا عسكريًا خارج البلاد وكشف أسرارًا استراتيجية مهمة.

ثانيا: الدمج الأمني والقضائي

قامت إيران، في ظل اندلاع الحرب مع إسرائيل، بترتيب تنسيق مكثف بين وزارة الاستخبارات، الحرس الثوري، والشرطة الأمنية. اعتُمدت سياسة "المجتمع اليقظ" من خلال حث المواطنين على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

كما أعادت قوات التعبئة (الباسيج) تفعيل دورها في مراقبة المدن، ووضعت حواجز أمنية، خاصة على سيارات البيك آب التي استخدمها العملاء في عمليات إطلاق المسيرات.

  • إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 
    إيران تقصم ظهر أذرع الموساد داخلها.. خريطة شاملة للعمليات الأمنية ضد جواسيس الكيان 

كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية – وزارة الاستخبارات، جهاز استخبارات الحرس الثوري، والشرطة الأمنية الخاصة – تعمل غالبًا بمسارات متوازية. أما الآن، فقد تطور التنسيق بينها ليصبح ميدانيًا واستراتيجيًا، يشمل تبادل المعلومات وتوزيع المهام ووضع خطط عمليات مشتركة، وفق التالي:

ثالثا: إطلاق سياسة المجتمع اليقظ

تُمثل هذه السياسة مقاربة جديدة تدمج المواطنين في المنظومة الأمنية كمراقبين لا مراقَبين. تدعو الدولة الشعب للإبلاغ عن أي تحركات أو سلوكيات مشبوهة، بهدف احتواء التهديدات من جذورها.

تم إطلاق خطوط ساخنة وتطبيقات إلكترونية لتمكين المواطنين من إرسال تقارير ومقاطع فيديو. حيث تهدف هذه الخطوة إلى توسيع دائرة الرصد بما يتجاوز الإمكانيات البشرية للأجهزة الأمنية.

رابعا: العودة القوية لقوات الباسيج

شهدت قوات التعبئة الشعبية "الباسيج" عودة مكثفة إلى الشوارع، خاصة في المدن الكبرى والمناطق الحدودية. إذ تلعب الباسيج اليوم دورًا مزدوجًا يتمثل في:

ـ دور عسكري: تأمين الحواجز والتفتيش.

ـ دور مخابراتي: رصد التحركات المشبوهة وتزويد الأجهزة المركزية بالتقارير الميدانية.

تم تكليف الباسيج بمراقبة نوع محدد من المركبات، وهي سيارات "البيك آب"، التي رُصد استخدامها في عمليات إطلاق مسيرات أو تهريب معدات خفيفة. كما توسعت تحركات الباسيج لتشمل نشر وحدات راجلة عند المراكز الحيوية، في مشهد يعيد إلى الأذهان دورها في الثمانينات.

خامسا: المراقبة المشددة لسيارات البيك آب

لاحظت الأجهزة الأمنية الإيرانية استخدام مركبات "البيك آب" في عدد من العمليات التخريبية الأخيرة، لسهولة تحركها ونقل المعدات الثقيلة، حيث تم تم اكتشاف مسيرات صغيرة ومعدات مراقبة داخل شاحنات بيك آب في مدن مثل يزد وقم وكرمان.

أدى هذا النمط المتكرر إلى إدراج هذه المركبات ضمن "قائمة الخطر" وفرض إجراءات خاصة عليها (التحقق من هوية السائق، مطابقة رقم الهيكل، التفتيش الدقيق).

مواجهة علنية

في النهاية، ترسم المعطيات المنشورة في الوكالات الإيرانية الرسمية ملامح مرحلة جديدة في المواجهة بين طهران وتل أبيب، يتصدرها:

ـ إيران تواجه حربا استخباراتية نشطة لا تقلّ أهمية عن التهديدات العسكرية.

ـ شبكات التجسس الإسرائيلية اخترقت نسيجا محليا في عدد من المحافظات.

ـ الرد الإيراني بات أسرع وأكثر حسما، عبر الدمج بين العمل الأمني والمحاسبة القضائية، وتنفيذ الأحكام خلال أيام قليلة من النطق بها.

وفي ظل التصعيد المتزايد، يبدو أن إيران تتجه إلى تصفية حاسمة لكل وجود استخباراتي أجنبي على أراضيها، إذ عبَّرت الإعدامات والاعتقالات الأخيرة عن انتقال من سياسة "الاحتواء الصامت" إلى مواجهة معلنة ومباشرة، حيث أصبح الرد الأمني يوازي بل يتقدّم على الرد العسكري أو الدبلوماسي.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة