edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الاحتلال يحصد الكراهية.. هجوم واشنطن يعكس الاحتقان العالمي ضد الكيان ويثير عاصفة دبلوماسية

الاحتلال يحصد الكراهية.. هجوم واشنطن يعكس الاحتقان العالمي ضد الكيان ويثير عاصفة دبلوماسية

  • 22 أيار
الاحتلال يحصد الكراهية.. هجوم واشنطن يعكس الاحتقان العالمي ضد الكيان ويثير عاصفة دبلوماسية

انفوبلس..

في حادثٍ أثار جدلاً واسعاً، قُتل موظفان من السفارة الصهيونية في واشنطن بإطلاق نار قرب المتحف اليهودي، وسط اتهامات بمعاداة السامية. المنفذ ردد شعارات مؤيدة لفلسطين، والسلطات الأميركية تحقق وسط تصاعد الغضب العالمي من جرائم الاحتلال في غزة.

 

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قُتل موظفان في السفارة الصهيونية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنّفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية".

 

وتعرّض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية.

 

"الحرية لفلسطين"

وقالت شرطة العاصمة واشنطن، إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.

 

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفرّ من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

 

وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلتُ ذلك لأجل غزة".

 

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة".

 

ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتَي الضحيتَين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بُنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور".

 

هستيريا في الكيان

وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم وتجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم".

 

ووصف مندوب الكيان لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي مُعادٍ للسامية".

 

وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي".

 

ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة.

 

من جانبه، قال وزير خارجية الكيان جدعون ساعر إن ممثلي كيانه "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد".

 

وتحدث زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم".

 

واعتبر وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية".

 

بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في الكيان الصهيوني يائير غولان إن حكومة نتنياهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".

 

من جهته، اعتبر وزير الثقافة الصهيوني ميكي زوهر أن الهجوم نجم عن "تشويه سياسيين دنيئين لسمعتنا باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".

 

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن المعادين للسامية في العالم "يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل".

 

واعتبر الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ أن هجوم واشنطن "ينمّ عن كراهية ومعاداة للسامية أودى بحياة موظفين بالسفارة الإسرائيلية"، وأضاف "أناشد الإسرائيليين وقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات.. علينا أن نتحرك معاً بحزم في الحرب ضد الكراهية ومعاداة السامية وليس في الحرب الداخلية".

 

تعليق فلسطيني

إلى ذلك، علقت حركة المجاهدين الفلسطينية على الحادثة ببيان جاء فيه، إن "مقتل الموظفين في السفارة الصهيونية في واشنطن يعكس حالة الغضب المتنامي في العالم تجاه الكيان الصهيوني الفاشي من جرائمه الوحشية التي يرتكبها في غزة أمام مرأى ومسمع العالم".

 

وأضافت، إن "الكيان الصهيوني وحكومته الفاشية هو المسؤول عن تصاعد الغضب العالمي تجاه الصهاينة في العالم ومواصلة الجرائم في فلسطين لن تجلب له الأمان".

 

وأكدت، إن "استمرار إفلات الكيان الصهيوني من المحاسبة والعقاب نتيجة جرائمه بسبب التقاعس الدولي يعتبر مصدر تهديد للاستقرار والسلم الدوليين".

 

ونوهت، إنه "على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية أن يُلجم الكيان الصهيوني ويتخذ إجراءات عملية لوقف حربه الوحشية التي يشنها ضد الأبرياء في غزة حيث ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية".

 

بين معاداة السامية والغضب من جرائم الاحتلال

يشكل حادث إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن، الذي أودى بحياة موظفين في السفارة الصهيونية، نقطة تحول خطيرة في التعاطي الدولي مع تصاعد الغضب الشعبي إزاء الجرائم الإسرائيلية في غزة. الحدث الذي صنفته السلطات الأميركية ضمن خانة "معاداة السامية"، لا يمكن فصله عن سياقه العالمي المتوتر، حيث تتنامى مشاعر السخط والاحتجاج ضد ما يوصف بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، لا سيما في القطاع المحاصر.

 

مؤشرات لا يمكن تجاهلها

المهاجم، الذي هتف بشعارات مؤيدة لفلسطين وصرح أنه فعل ذلك "لأجل غزة"، لم يكن مجرد حالة جنائية معزولة كما حاولت السلطات الأميركية تصويره، بل تجسيداً لانفجار الغضب الكامن في صدور كثيرين في ظل صمت دولي مطبق أو تواطؤ واضح تجاه المجازر اليومية في فلسطين. توقيت الحادث، تزامناً مع الفعاليات الدبلوماسية اليهودية، يحمل بُعداً رمزياً لم يغِب عن تحليلات الإعلام والمراقبين، إذ جاء في لحظة تُتهم فيها إسرائيل على نطاق واسع بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني.

 

ازدواجية في المعايير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سارع إلى تصنيف الهجوم على أنه نابع من "معاداة السامية"، متجاهلاً دوافع المهاجم السياسية والإنسانية التي أشار إليها صراحة. في المقابل، كشفت السلطات الأمنية أن المنفذ لم يكن على رادارات المتابعة ولم يكن ينتمي إلى أي تنظيم معروف، ما يثير التساؤل حول دقة التصنيف ومصداقيته، وهل هناك توجّه أميركي لتوصيف أي عمل احتجاجي ضد إسرائيل كفعل "كراهية"، مهما كانت دوافعه السياسية والحقوقية.

 

تضخيم في الخطاب الصهيوني

ردود الفعل في كيان الاحتلال الإسرائيلي اتسمت بالحدة والانفعال، وذهبت إلى حد وصف الحادث بالإرهاب واعتباره نتيجة "للتحريض العالمي على إسرائيل". لكن هذه الردود تتجاهل عمداً حجم الغضب الشعبي الدولي، الذي لا ينبع من كراهية لليهود كدين أو كجماعة، بل من السياسات العنصرية والعسكرية التي تمارسها دولة الاحتلال في حق الفلسطينيين. وربما تعكس هذه الردود، في جوهرها، خشية متزايدة من انكشاف زيف الرواية الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي، وفقدان التعاطف التقليدي الذي كانت تحظى به.

 

تعبير عن غضب مشروع أم تبرير للعنف؟

البيان الصادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية يعكس رؤية شريحة واسعة من الرأي العام العربي والإسلامي، بل ومن الحركات التضامنية الدولية، والتي ترى أن ما جرى في واشنطن ليس معزولاً عن سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة. فالاستمرار في تجاهل العدالة، وإفلات الكيان الصهيوني من العقاب، يهيئ الأرضية لتطرف الأفراد ويدفع نحو أفعال عنيفة مهما كانت غير مبررة. هنا، يطرح سؤال مهم: هل يدفع العالم ثمن تجاهله للقانون الدولي بتنامي أعمال انتقامية فردية؟ وهل تكون هذه الحوادث إنذاراً لما هو قادم إذا استمر العالم في صمته؟

 

الحادث في واشنطن لا يمكن قراءته فقط من زاوية "أمن الدبلوماسيين"، بل يجب أن يُفهم ضمن مسار طويل من الاحتقان العالمي تجاه السياسات الصهيونية، والتواطؤ الغربي. 

 

ما حدث رسالة قاسية لكن صريحة مفادها أن الرأي العام لم يعد قابلاً لابتلاع سردية "الدفاع عن النفس" الصهيونية، في ظل مشاهد الدم والمجازر التي تبث يومياً من غزة. وإن على واشنطن والعواصم الغربية أن تقرأ هذه الرسالة جيداً، ليس لتبرير العنف، ولكن لفهم أسبابه ومعالجته من جذوره السياسية والحقوقية.

 

وسيظل هذا الحادث نموذجاً مكثفاً لصراعٍ يتجاوز الجغرافيا، ليمسّ الضمير الإنساني، ويكشف بجلاء حدود الخطاب السياسي الغربي حين يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني.

 

أخبار مشابهة

جميع
شركات الاحتلال تتغلغل في السعودية بدعم رسمي وتحت غطاء استثماري تقني

شركات الاحتلال تتغلغل في السعودية بدعم رسمي وتحت غطاء استثماري تقني

  • 5 حزيران
الفيتو الأمريكي يُسقط مشروع قرار أممي بشأن غزة

الفيتو الأمريكي يُسقط مشروع قرار أممي بشأن غزة

  • 5 حزيران
في وجه الغطرسة الأميركية.. إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم والقرار السيادي المستقل

في وجه الغطرسة الأميركية.. إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم والقرار السيادي المستقل

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة