edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الجولاني على طريق التطبيع.. تسوية مشبوهة برعاية أمريكية تعيد تعريف الإرهاب

الجولاني على طريق التطبيع.. تسوية مشبوهة برعاية أمريكية تعيد تعريف الإرهاب

  • 9 تموز
الجولاني على طريق التطبيع.. تسوية مشبوهة برعاية أمريكية تعيد تعريف الإرهاب

سوريا الجديدة بالمزاد السياسي

انفوبلس.. 

تواجه الولايات المتحدة اتهامات متصاعدة بالازدواجية في تعاملها مع مفهوم "الإرهاب"، إذ يُنظر إلى تصنيفاتها للجماعات والتنظيمات وفقاً لميزان المصالح لا المبادئ، فبينما ترفع صفة الإرهاب عن جماعات متورطة في جرائم ضد المدنيين إذا ما خدمت مشروعها في الشرق الأوسط، تُصنّف فصائل المقاومة التي تواجه الاحتلال الصهيوني ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

هذا التناقض الواضح أثار تساؤلات عن صدقية واشنطن في محاربة الإرهاب، لا سيما بعد شطب "هيئة تحرير الشام" من اللائحة، رغم سجلها الإجرامي المعروف.

ويؤكد مراقبون أن أمريكا لم تكن يوماً حَكَماً نزيهاً في هذا الملف، بل لاعباً أساسياً في توظيف الإرهاب لخدمة مشاريعها، ومعاقبة كل من يقف في وجه الهيمنة الغربية أو يهدد أمن الكيان الصهيوني.

تحرّكات على مسار التطبيع

وفي خطوة أثارت موجة استنكار واسعة، شطبت الولايات المتحدة "هيئة تحرير الشام" – المعروفة سابقاً بجبهة النصرة – من قوائم الإرهاب، بالتزامن مع تقارير تفيد ببدء تواصل مباشر بين زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً لتصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، فقد انطلقت فعلياً محادثات مباشرة بين ما سُمّي بـ"الإدارة السورية الجديدة" وتل أبيب، تمهيداً لمسار تطبيع تدريجي ترعاه واشنطن تحت غطاء التسوية السياسية.

وتأتي هذه التحركات في وقت وصل فيه الجولاني – الذي بات يُعرَف الآن بـ"أحمد الشرع"، رئيس ما يسمى بـ"المرحلة الانتقالية في سوريا" – إلى الإمارات العربية المتحدة، في زيارة هي الثانية له منذ تولّيه هذا المنصب في كانون الثاني الماضي.

وتمثل هذه الزيارة تعزيزاً للدور الذي تلعبه أبو ظبي في ربط قنوات الاتصال بين الجولاني وتل أبيب، تحت غطاء استثماري واقتصادي هدفه المعلن "إعادة إعمار سوريا" بعد رفع العقوبات.

وتندرج هذه التحركات ضمن مسار أوسع لإلحاق سوريا بـ"اتفاقات أبراهام"، التي شكّلت إحدى أبرز سياسات التطبيع التي أطلقها الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب.

ويؤكد هذا السيناريو أن قرارات واشنطن تُصاغ وفق أجندة الهيمنة لا وفق المبادئ، وتستغل "مكافحة الإرهاب" كغطاء لإعادة هندسة خارطة المنطقة بما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني.

تنازلات مؤلمة على المسار التفاوضي

وفي سياق متصل بخطوة شطب "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب، كثّف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا – والذي يشغل بالتوازي منصب سفير واشنطن في أنقرة ويتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وعدد من العواصم الخليجية – جهوده الدبلوماسية خلال الأسابيع الماضية عبر جولات مكوكية شملت تل أبيب وعدة عواصم عربية.

هذه التحركات بلغت ذروتها بوصوله إلى بيروت، حيث أعلن بدء التواصل الرسمي بين "الإدارة السورية الجديدة" وكيان الاحتلال، تمهيداً لمسار تفاوضي مباشر يُتوقع أن يدشّن رسمياً خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق.

وفي مرحلته الأولى، يسعى هذا المسار إلى إبرام تفاهمات أمنية تعيد رسم الوضع الميداني في الجنوب السوري، خصوصاً في ظل تمسك "إسرائيل" باحتلالها للجولان، ومساعيها لترسيخ وجود عسكري طويل الأمد في المناطق التي سيطرت عليها بعد انهيار حكم الرئيس السابق بشار الأسد، وتشمل هذه المناطق أجزاء استراتيجية من محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا، الغنية بموارد المياه وذات الأهمية الجغرافية.

ورغم التزام الإدارة السورية الجديدة الصمت إزاء التسريبات الإعلامية التي تتحدث عن تنازلات مؤلمة، من بينها القبول بالسيطرة الصهيونية على ثلثي الجولان وتأجير الثلث الثالث، فإن الولايات المتحدة تبدو عازمة على تسريع إتمام الاتفاق.

وقد أشار المبعوث الأميركي إلى "انفتاح أحمد الشرع (الجولاني) على التسوية"، في مقابل إعلان الحكومة السورية الجديدة سعيها لـ"تصفير المشاكل الخارجية" قبل نهاية العام الجاري.

وقد ترافق هذا الزخم السياسي مع خطوة لافتة تمثلت بإلغاء تصنيف "تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، بقرار أميركي صدر في 23 حزيران الماضي، لتكون بمثابة دفعة أميركية قوية لدفع المفاوضات. وضمن خطوات متزامنة، تعمل واشنطن على تقديم مسوّدة قرار إلى الأمم المتحدة لشطب اسم الجولاني – المعروف حالياً بالشرع – من قوائم الإرهاب الأممية، لتمهيد الطريق أمام مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك خلال أيلول المقبل، كأول "رئيس سوري" يخاطب منبر الأمم المتحدة منذ ستة عقود.

هذا التحول، الذي يأتي برعاية أميركية كاملة، لا يعكس فقط ازدواجية المعايير في تصنيف الإرهاب، بل يكرّس هيمنة المصالح الغربية على مسار الحلول في المنطقة، ويمنح الغطاء السياسي والقانوني لجماعات كانت حتى وقت قريب تُتهم بارتكاب جرائم حرب، لتُعاد صياغتها كـ"شريك شرعي" ضمن مشاريع التسوية والتطبيع.

تساؤلات عن "المطبع التالي"

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 8 تموز 2025، أن "سلاماً واسعاً جداً" بات ممكناً بين كيان الاحتلال ودول الشرق الأوسط، بفضل قيادة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أسس لما يسمى بـ"اتفاقات أبراهام".

وفي تصريح مفاجئ، كشف نتنياهو عن فتح قنوات تواصل مباشرة مع رئيس السلطة الانتقالية في سوريا، أبو محمد الجولاني، معتبراً أن الأخير "منح فرصة حقيقية لتحقيق السلام".

وأكد نتنياهو أن سوريا "قد تربح الكثير" إذا اختارت مسار التطبيع، من استقرار وأمان ورفع للعقوبات الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن عودة دمشق إلى محور المقاومة سيكلفها "خسائر فادحة".

وجاءت هذه التصريحات بعد زيارته لجبل الشيخ المحتل، حيث أعلن أن "إسرائيل غيّرت وجه الشرق الأوسط"، في إشارة إلى تطورات التطبيع والتوسع العسكري.

وتثير هذه التطورات أسئلة جديدة حول هوية الدولة التالية في قطار التطبيع، بعد الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لا سيما في ظل ضغوط أميركية وإسرائيلية مكثفة لإعادة صياغة الخارطة السياسية في المنطقة بما يخدم مشروع الهيمنة، ويقوّض قوى المقاومة التي ترفض التسوية مع الكيان الصهيوني.

الشرع يتجه للتطبيع

وكشف الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد شادي توتنجي، في 5 تموز 2025 أن زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابية أبو محمد الجولاني المدعو مؤخراً بـ"الشرع" يتجه نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني مقابل التنازل عن هضبة الجولان المحتلة.

وقال توتنجي في تصريح صحفي، إن "الجولاني أبدى استعداده للتنازل عن الجولان المحتل مقابل عقد اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني"، مبينًا أن "اتفاقيات التطبيع بين نظام الجولاني والكيان الصهيوني قد تم إنجازها بل وحتى توقيعها، بالتزامن مع الانضمام إلى ما يُعرف بالاتفاقيات الإبراهيمية".

وأضاف أن "الجولاني مستعد للتضحية بمقدرات سورية عبر اتفاق إذلال تحت مسمى التطبيع، مشابه لاتفاقات وادي عربة وكامب ديفيد، والذي ستفتح بموجبه سفارة للكيان الصهيوني في دمشق وسفارة للجولاني في يافا المحتلة، إلى جانب فتح مكاتب تمثيل اقتصادي وحدود أمام البضائع والأفراد والمؤسسات الصهيونية".

ولفت توتنجي إلى أن "الكيانين الأردني والصهيوني يسعيان لجعل سوريا دولة منزوعة السلاح باستثناء السلاح الذي ستحتفظ به المجموعات المكلفة بحماية أمن الكيان الصهيوني".

وأضاف أنّ "أول قرار لحكومة الإرهاب التابعة للجولاني كان حل الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية".

 

أخبار مشابهة

جميع
الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة اتفاقية إنهاء العدوان على غزة

الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة...

  • 26 تموز
تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

  • 26 تموز
من سيكسر الحظر أولًا؟ دول العتبة النووية في سباق صامت يهدد بتفجير النظام العالمي

من سيكسر الحظر أولًا؟ دول العتبة النووية في سباق صامت يهدد بتفجير النظام العالمي

  • 24 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة