edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الجولاني يستجدي لقاء ترامب.. تطبيع مع الكيان وتنازل عن الموارد الطبيعية والجولان وبرج لترامب في...

الجولاني يستجدي لقاء ترامب.. تطبيع مع الكيان وتنازل عن الموارد الطبيعية والجولان وبرج لترامب في دمشق

  • 13 أيار
الجولاني يستجدي لقاء ترامب.. تطبيع مع الكيان وتنازل عن الموارد الطبيعية والجولان وبرج لترامب في دمشق

انفوبلس..

في خضم تحركات مكثفة، يسعى زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمنطقة، عارضاً عليه سلسلة من التنازلات السياسية والاقتصادية غير المسبوقة في محاولة لاستجداء الشرعية والقبول والرضا الأمريكي، الأمر الذي أوجد العديد من التساؤلات حول مدى جدية وقدرة الولايات المتحدة على ضمان استمرار حكم الشرع، أو ضمان عدم تقسيم سوريا أو حدوث اقتتال داخلي فيها، فضلا عن دور وحجم سوريا في المنطقة بعد سياسيات الجولاني ومحاولاته للتشبث بالسلطة بأي ثمن.

 

تنازلات بالجملة

ويوم أمس، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يلتقي بأبو محمد الجولاني، في السعودية هذا الأسبوع، رغم وجود انقسام داخل فريق مستشاريه حول جدوى هذا اللقاء.

وحسب الصحيفة، يحاول الجولاني إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات من خلال تقديم تنازلات، مثل السماح للشركات الأمريكية باستغلال الموارد الطبيعية في صفقة معادن على غرار ما حدث في أوكرانيا، حتى إنه طرح إمكانية بناء برج ترامب في دمشق، العاصمة السورية، كجزء من عرضه على الرئيس الأمريكي، الذي من المتوقع أن يلتقي به ضمن مجموعة تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني ميشال عون.

ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت للصحيفة البريطانية، إن الجولاني قد يعرض بدء محادثات بشأن الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم" (اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني)، وهي مجموعة من الاتفاقيات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية والكيان المحتل، والتي وقّعتها بالفعل الإمارات والبحرين.

وبحسب المصادر نفسها، قد يكون الجولاني مستعداً لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح للكيان الصهيوني بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الصهيونية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967. وقد اعترفت الولايات المتحدة في عهد ترامب بالسيادة الصهيونية على مرتفعات الجولان عام 2019.

ومن المفترض أن الشرع قد تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بشأن حصول اجتماع مع ترامب.

 

ترامب وسوريا

وفي حديثه في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية، قال ترامب إنه يدرس رفع العقوبات الأمريكية، التي تعود إلى نظام الأسد وتمنع سوريا من التجارة والخدمات المصرفية، لمنح البلاد "بداية جديدة".

وتشمل أول زيارة خارجية مهمة لترامب يومين في الرياض قبل زيارة قطر والإمارات العربية المتحدة، مع إمكانية إضافية لزيارة تركيا يوم الخميس للانضمام إلى محادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي.

وقال ترامب بشأن سوريا: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نرفعها قريبا"، على الرغم من أنه لم يؤكد الاجتماع (مع الجولاني)، كما رفض البيت الأبيض التعليق.

وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأنه "سيقوم بعمل" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، مضيفا: "أردوغان طلب رفع العقوبات عن سوريا وسننظر في ذلك من أجل منحها بداية جديدة".

 

انقسام حول جدوى اللقاء

ومع ذلك، يبدو أن هناك انقساماً حول هذا الأمر بين كبار مستشاري ترامب. فتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، من بين أولئك الذين يُعتقد أنهم ما زالوا حذرين - إن لم يكونوا عدائيين - بشأن هذا اللقاء، وقد يحاولون منعه.

يُذكر أن غابارد قامت بزيارة أحادية الجانب إلى سوريا عام 2016 عندما كانت عضواً في الكونغرس للقاء بشار الأسد، وعادت حاثّةً على حوار أوسع لإخراج نظامه من عزلته. ويُقال إن سيباستيان غوركا، مستشار ترامب لمكافحة الإرهاب، من بين المشككين الآخرين.

يُعتقد أن مايك والتز، وهو مساعد آخر مؤيد للكيان الصهيوني، ومستشار الأمن القومي السابق والمرشح الآن لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هو مَن منع ترامب من الاطلاع على التنازلات التي ترغب سوريا في تقديمها قبل إقالته الشهر الماضي، وفق تقرير الصحيفة البريطانية.

وأُعيد تعيين والتز بعد أن علمت الإدارة أنه التقى بشكل خاص في واشنطن مع بنيامين نتنياهو، في فبراير، وكان يحث ترامب على الموافقة على الخطط الصهيونية لقصف إيران.

ويُعتقد أن آخرين، بمن فيهم ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، أكثر تأييداً لعودة العلاقات مع سوريا، لعلمهم بسهولة تجاوز ترامب للبروتوكول والتقاليد في إبرام الصفقات، وأن الرئيس الأمريكي يُفضل كسب المال على شن الحرب. وويتكوف يُعد من بين أكثر أعضاء الدائرة المقربة ثقةً.

 

وسيكشف ترامب عن صفقات تجارية بمليارات الدولارات خلال رحلته، حيث صرّح مصدر آخر لصحيفة "التايمز" أن هذه الصفقات قد تشمل عقد اتصالات لسوريا مع شركة الاتصالات الأمريكية AT&T، على الرغم من عدم تأكيد ذلك.

هذا وتشعر إدارة ترامب بالقلق من أن تتجه سوريا إلى الصين لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، إذ قال المصدر: "يتطلع الشرع شرقاً نحو الصين، لكننا نريده أن يتطلع غرباً".

وأكد مصدر أمني أمريكي آخر، وثيق الصلة بالشرق الأوسط، للصحيفة، أن إمكانية انضمام سوريا إلى "اتفاقيات التطبيع" قد طُرحت على حكومة الشرع، بوساطة الإمارات العربية المتحدة.

ووفقاً لـ"التايمز"، يسعى البعض في إدارة ترامب، بدعم من دول الخليج، إلى استغلال فرصة إبعاد سوريا عن نفوذ إيران، الداعم السابق لنظام الأسد.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: "إذا نظرنا إلى كيفية هيكلة صفقة المعادن الأوكرانية، فقد تكون نموذجًا يُحتذى به لسوريا.. إذا انضمت سوريا إلى اتفاقيات إبراهيم، واستخدمت الولايات المتحدة ذلك كوسيلة ضغط لجذبها أكثر نحو الغرب، فهذا احتمال وارد، وقد نوقِش".

 

رأي وتحليل

وحول الملف كتب الكاتب خالد الجويسي مقالاً ذكر فيه: "يُحاول الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع فيما يبدو مُتوسّلًا، أو مُتسَوّلًا، رفع العقوبات الغربية المفروضة عن سوريا، ويبدو أن البوابة الرئيسية لتحقيق ذلك، هي مُراضاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصولًا للقائه شخصيًّا".

وأضاف: "ويفتح "الجهادي السابق" كما وصفته صُحف فرنسية خلال زيارته الأخيرة لباريس، باب الإغراء واسعًا أمام ترامب، وصلت لعرضه وفق ما نقلت وكالة "رويترز" بناء برج يحمل اسم الرئيس ترامب في دمشق، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا كان ترامب معنيّاً بهذا الإغراء وهو التاجر الاقتصادي المُحب للصّفقات، وما إذا كان الشعب السوري يُريد رؤية برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي المذكور في بلاده".

"ولا يتوقّف عرض الجولاني عند هذا الحد، فصفقته المعروضة على ترامب، تشمل حق الوصول إلى موارد النفط والغاز في سوريا، وتهدئة التوترات مع إسرائيل، والتعاون ضد إيران"، وفقاً للجويسي الذي أكد بمقاله إنه "من غير المعلوم إذا كان الشرع قد استشار من "يفقه" بأمور الصفقات لرفع العقوبات، فالرئيس ترامب نفسه حاليًّا يتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، والمؤشرات الإيجابية تبدو سيّدة المشهد، فلماذا يعرض الشرع على ترامب "التعاون ضد إيران"، وماذا يمكن له أن يقدم أكثر بعد سُقوط أو إسقاط حليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وانحسار نفوذها في سورية".

وتابع إن " الجولاني يأمل بطبيعة الحال أن يجتمع مع ترامب، خلال جولته في الخليج، والتي تشمل السعودية وقطر الإمارات بداية من الثلاثاء، وربّما تلعب تلك الدول دورًا ما وهي داعمة للشرع اليوم في ترتيب لقاء للشرع مع ترامب على هامش زيارته للمنطقة".

وأجرى الجولاني مباحثات هاتفية مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبيل زيارة مُرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وتابع الكاتب: "لا بد من الإشارة إلى أن اسم الجولاني لا يزال حاضرًا في لائحة الإرهاب، ما يعني أن ترامب إذا ما التقى الشرع، سيُصافح أمام الأمريكيين من يُصنّفه شخصًا إرهابيًّا له صلات سابقة بتنظيم القاعدة، وداعش".

 

وقال الجويسي: "يبدو أن حكّام دمشق الجدد، قد نجحوا في السير ضمن طريق مُقتضيات الطاعة لإسرائيل، وجذب انتباهها، حيث لافت ما أعرب عنه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حين أعلن عن رغبة "كيانه" في إقامة علاقات "مُستمرّة وجيّدة" مع حكومة الشرع، ولافت أن الإعلان الذي يفتح الباب أمام "التطبيع العلني" بين سورية الشرع والكيان، جاء بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإعلانه استعادة رُفات الجندي الإسرائيلي تسفي فيلدمان، والذي فُقد خلال حرب لبنان الأولى العام 1982".

وأضاف: "ويبدو أنّ السلطات السورية الجديدة قد ساعدت في استعادة رُفات الجندي، حيث لم يصدر نفي عن الوزير جدعون ساعر، ونقل ردّه على سؤال حول ذلك الأمر إلى "صلاحيات مكتب نتنياهو".

وأشار إلى إن "الجولاني اعترف أساسًا بوجود مفاوضات "غير مُباشرة" مع إسرائيل عبر وسطاء، وذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، في أول زيارة للشرع إلى أوروبا مُنذ تولّيه الحُكم، ويبدو أن هذه المفاوضات تسير على قدم وساق نظرًا لتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ساعر الإيجابية، بعد أن كان وصف حكومة حكام دمشق الجدد بأنها "جهادية ترتدي بذلات رسمية".

 

ويؤكد الكاتب وجود "تساؤلات حول ردّة فعل التيارات الإسلامية "الإخوانية" و"السلفية" حول افتتاح مقر السفارة الإسرائيلية في دمشق، ورفرفة العلم الإسرائيلي في العاصمة السورية، ومُصافحة اللحى السلفية لكيان أوغل في قتل الفلسطينيين، والسوريين، واللبنانيين، حيث كل أدبيّات هذه التيّارات قامت على الطعن بالقيادة السورية السابقة، وردودها العسكرية البطيئة أو المُنعدمة على إسرائيل، فيما يُعيب ذات التيّار الإسلامي على السوريين الدروز والعلويين والمسيحيين طلبهم الحماية الدولية، ويتّهمهم بقبولها حتى وإن كانت قادمة من إسرائيل".

 

وتابع إنه "من غير المعلوم أين سيكون موضع النفوذ الروسي، والصيني في سورية، إذا كان الشرع يعمل على إثارة شهوات ترامب التجارية بسورية، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مصادرها، عن سعي الرئيس السوري إلى لقاء نظيره الأمريكي خلال جولة الأخير المُرتقبة إلى المنطقة، من أجل مُشاركة رؤيته لإعادة الإعمار على غرار خطة مارشال، وأوضحت الصحيفة أنّ خطّة الشرع تضمن تفوّق الشركات الغربية والأمريكية على نظرائها في الصين".

 

وختم الكاتب مقاله بالقول: "السُّؤال المطروح بكُل حال، حتى لو نجح الشرع في إغراء ترامب بشكل أو بآخر، هل يستطيع الأخير والدولة العُظمى التي يحكمها الولايات المتحدة الأمريكية، ضمان عدم تقسيم سورية، أو ضمان عدم حصول اقتتال داخلي، وفتنة طائفية، فخلال خمسة أشهر فقط من استلام الشرع للسلطة، حصلت فتنة الساحل السوري، وفتنة الدروز في دمشق، وتراجع الأكراد عن اتفاقاتهم معه، وكم من أنظمة حليفة لواشنطن شاهد العالم سُقوطها، حتى تلك الحليفة لروسيا (نظام الأسد)، السّر يكمن في القوّة، والردع، والأمثلة شاهدة، إيران، كوريا الشمالية".

أخبار مشابهة

جميع
أمريكا درّبت الجولاني سياسيًا.. روبرت فورد يكشف خطة تحويل زعيم القاعدة الى رئيس

أمريكا درّبت الجولاني سياسيًا.. روبرت فورد يكشف خطة تحويل زعيم القاعدة الى رئيس

  • 20 أيار
قادة العالم ينقلبون على "إسرائيل" ويرفعون صوتهم عالياً: أوقفوا الحرب في غزة

قادة العالم ينقلبون على "إسرائيل" ويرفعون صوتهم عالياً: أوقفوا الحرب في غزة

  • 20 أيار
صمت تنظيم القاعدة الأم على انحرافات الجولاني عن عقيدتها.. بين الانتكاسة الأيديولوجية والمصالح المتضاربة

صمت تنظيم القاعدة الأم على انحرافات الجولاني عن عقيدتها.. بين الانتكاسة الأيديولوجية...

  • 20 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة