الديمقراطي اللبناني: مراسم تشييع السيد حسن نصر الله فرصة لالتقاء اللبنانيين

انفوبلس..
دعا «الحزب الديمقراطي اللبناني» إلى تحويل مراسم تأبين الأمينين العامين لحزب الله الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، إلى «جسر للتقارب، ولنُثبت للعالم أنّ لبنان، رغم جراحه، قادر على الصمود والنهوض»، واصفاً هذا اليوم بـ«التاريخي».
واعتبر، في بيان، أن «الشهيدين مثّلا رمزاً للمقاومة ضد الاحتلال، وتشييعهما اليوم يُعيد إلى الأذهان مراحل التلاحم الوطني خلال العدوان الإسرائيلي، حيث اجتمع اللبنانيون بكل أطيافهم للدفاع عن أرضهم»، داعياً الى «استلهام هذه الروح لبناء لبنان الجديد، لبنان الشراكة الفعلية، الذي يُحوِّل الألم إلى أمل، والاختلاف إلى تنوّع يُثري المسيرة الوطنية».
وأعلن الحزب وقوفه إجلالاً لرمزية لحظة تشييع القائدين العظيمين التي «تذكّرنا بدماء الشهداء الذين ضحّوا من أجل لبنان وحريته. إنّ هذا اليوم ليس مجرد مراسم تأبين، بل مناسبة وطنية جامعة تجسد إرثاً نضالياً مشتركاً يتجاوز كل الانقسامات، وفرصة ذهبية لالتقاء اللبنانيين على قيم الوحدة والتضامن».
وإذ أكد أن «استمرار الوجود الإسرائيلي في الجنوب يُشكّل انتهاكاً صارخاً للاتفاقات»، رأى «الديمقراطي اللبناني» أن «الخروج من الأزمات الراهنة يبدأ بتحقيق الانسحاب الكامل للعدو، وتعزيز الحوار بين كل الفرقاء».