edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الشعب الإيراني يشيّع قادته الشهداء ويردّ على العدوان بالتمسك بالمقاومة

الشعب الإيراني يشيّع قادته الشهداء ويردّ على العدوان بالتمسك بالمقاومة

  • 28 حزيران
الشعب الإيراني يشيّع قادته الشهداء ويردّ على العدوان بالتمسك بالمقاومة

الهتافات تسبق الصواريخ 

انفوبلس/.. 

في مشهد مهيب غلبت عليه مشاعر الحزن والوفاء، شيّعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم السبت جثامين عدد من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين، الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على البلاد.

وقد انطلقت مراسم التشييع من ساحة "انقلاب (الثورة)" وصولًا إلى ساحة "آزادي(الحرية)" وسط العاصمة طهران، بمشاركة حشود شعبية ضخمة ومسؤولين رفيعي المستوى من مختلف المؤسسات العسكرية والمدنية، حيث دوّت هتافات الغضب ضد العدوان الأميركي-الصهيوني، مؤكدين العزم على مواصلة نهج الشهداء.

وأكّد الإعلان الرسمي الإيراني استشهاد شخصيات بارزة في هذا الهجوم، من بينهم الفريق محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية، والفريق غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)"، والعميد كاظمي، رئيس استخبارات الحرس الثوري، والفريق علي شادماني، الذي تسلّم قيادة "خاتم الأنبياء" بعد استشهاد رشيد.

كما شمل التشييع قيادات أخرى من الشهداء، أبرزهم اللواء محمد سعيد إيزدي، مسؤول ملف فلسطين في فيلق القدس، والعميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي الجوفضائي، بالإضافة إلى نخبة من العلماء النوويين الذين يشكّلون ركيزة البرنامج العلمي الاستراتيجي الإيراني.

 

التمسك بخيار المقاومة

وفي حضور جمع بين الحزن والغضب الشعبي، علت الهتافات المدوية في ميدان الثورة الإسلامية، حيث صدحت الحناجر بشعارات «الموت لأمريكا» و«الموت لإسرائيل»، في تأكيد على الرفض الشعبي للعدوان، والتمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق النصر.

ورفرفت الأعلام والرايات الحمراء المكتوب عليها «لبيك يا حسين»، في رمزية واضحة على امتداد خط الشهادة والتضحية من كربلاء إلى فلسطين.

ولم تكن الحشود الغفيرة التي تقاطرت إلى ميدان الثورة الإسلامية مجرّد مشيّعين لضحايا العدوان، بل جسّدت حالة من الوعي المقاوم، تحمل رسالة صمود تتجاوز حدود الجغرافيا الإيرانية، فقد رأت الجماهير في الهجوم الصهيوني حلقة جديدة من مشروع استكباري يستهدف كسر إرادة الأمة، فكان حضورها الحاشد بمثابة استفتاء شعبي على خيار المواجهة لا المساومة.

وفي مشهد لافت، حضر الأدميرال علي شمخاني، المستشار السياسي لقائد الثورة الإسلامية، مراسم التشييع، في أول ظهور علني له منذ إصابته في الهجوم على طهران، في إشارة واضحة إلى روح التحدي والاستمرار رغم الجراح، وتعزيزًا للرسالة التي أرادت إيران إيصالها للعالم: أن الدماء الزكية لا تُسكت، بل تُشعل درب المقاومة.

محافظة ساري تودع العالم باكويي

وفي مشهد مهيب آخر، دوّت الهتافات ذاتها «الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل» في محافظة ساري شمالي إيران، حيث خرج الآلاف لتشييع العالم النووي الشهيد باكويي وعائلته، الذين استُشهدوا في جريمة بشعة ارتكبها العدو الصهيوني الأسبوع الماضي أثناء نومهم في منازلهم، في اعتداء وحشي لم يفرّق بين رجل وامرأة أو طفل.

الجريمة التي هزّت ضمير الإيرانيين، أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل الجرائم الإسرائيلية الممتد من فلسطين ولبنان إلى عمق إيران.

من مختلف مناطق المحافظة، توافد المشيعون إلى مركز المدينة ضمن مسيرة حملت عنوان "جمعة الغضب والنصر"، مؤكدين وحدة الموقف الشعبي خلف خيار المقاومة.

وارتفعت في المسيرة أعلام حزب الله وفلسطين إلى جانب رايات الجمهورية الإسلامية، في تأكيد على تلاحم قوى المقاومة. كانت الجثامين محمولة على الأكتاف، أما الكرامة فحلّقت فوقها، شاهدة على ظلمٍ لا يُنسى، وصمودٍ لا ينكسر.

 

تحوّل التهديد إلى وحدة

وأصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمناسبة مراسم التشييع المهيبة لجثامين "شهداء اقتدار إيران"، بيانًا أكدت فيه أنّ هذا التشييع لم يكن مجرّد مراسم وداع، بل كان عرضًا لوحدة شعبٍ ردّ على الإرهاب بلغة الحضور الجماهيري.

وذكرت الوزارة في بيان اطلعت عليه INFOPLUS، أن "هذا الحضور الصلب، لم يكن فقط دليلًا على وفاء الشعب لمسار التضحية والمقاومة من أجل الوطن وعزّة أبناء إيران، بل نقل رسالة واضحة إلى العالم: إنّ شعب إيران يحوّل التهديد إلى وحدة، والحرب إلى فرصة لتحقيق الإرادة الوطنية ومواصلة الطريق.

وأضاف البيان، أن "الخارجية الإيرانية، إذ تخلّد ذكرى القادة، والجنود، والنخب، وسائر أبناء الوطن الذين قدّموا أرواحهم فداءً لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني، وتتقدّم بالتهنئة والتعزية لأسر الشهداء الصبورة والعزيزة، وتعرب عن شكرها العميق لشعب إيران العظيم والواعي، تؤكد مجددًا على هذه الحقيقة: أن الأمن ليس هدية من القوى الأجنبية، بل ثمرة لصمود شعبٍ عرف كيف يختار طريق العزة في مفاصل التاريخ". 

الاعتداء والرد الساحق

يذكر أنه في صباح يوم الجمعة، 13 يونيو/حزيران وعلى إثر الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، استشهد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين، لتبدأ الحرب المفروضة على مدى 12 يوما.

كما دخلت اميركا الحرب مباشرة الى جانب الكيان الصهيوني فجر يوم الاحد 22 حزيران بمهاجمة المنشآت النووية الثلاث؛ فوردو ونطنز واصفهان.

وبعد الرد الساحق من قبل القوات المسلحة الإيرانية في إطار 22 موجة من عمليات "الوعد الصادق 3" بالصواريخ والطائرات المسيرة، والتي دكت خلالها اهدافا عسكرية واستخباراتية وحيوية للكيان الصهيوني في مختلف انحاء الارض المحتلة خاصة تل ابيب وحيفا، اضطر الكيان صباح الثلاثاء 24 حزيران للقبول بوقف إطلاق النار.

 

صفعة شعبية مدوّية

لم تكن المشاركة الجماهيرية الواسعة في مراسم التشييع مجرّد تعبير عن الحزن، بل صفعة مدوّية وجّهها الشعب الإيراني مجددًا إلى الثنائي الأميركي–الإسرائيلي، تضاف إلى الصفعات التي تلقاها خلال 12 يومًا من المواجهة

وإذا كان رهانهم على أن الإيرانيين سيتراجعون تحت أول ضربة قد سقط، فإن الحشود التي ملأت الساحات جسّدت ملحمة وطنية في الوحدة والتلاحم، كانت عاملًا حاسمًا في تعزيز قوة الردع الإيرانية، وساهمت في كشف شبكات التجسس والعملاء الذين زرعتهم أجهزة الاستخبارات الغربية والموساد في الداخل.

الأيادي التي شيّعت الشهداء، والهتافات التي صدحت بـ«الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، حملت رسالة واضحة: هذا الشعب هو صاحب الدم، ولن يسمح أن تذهب تضحياته سدى. فالشهداء هم أبناء هذا الشعب، والدماء التي أُريقت ستبقى دينًا في أعناق القتلة، وسيدفع الكيان الصهيوني ثمنها عاجلًا أو آجلًا.

لقد دفع ثمنًا جزئيًا خلال 12 يومًا من الانهيار والتراجع أمام الرد الإيراني، ولولا التدخل الأميركي المباشر لكان المشهد أكثر مأساوية له، واليوم، تؤكد الجماهير أن إيران لا تُكسر، وتُحذر من مغبّة التكرار، وعلى من يراهن على انكسارها أن يقرأ تاريخها جيدًا، قبل أن يقع في وهمٍ قاتل كما فعل نتنياهو وترامب.

 

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة