edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الطبيب السيد محمد طاهر الموسوي رمز للتفاني الطبي في غزة.. هل يحقق تكريماً بجائزة نوبل للسلام بعد...

الطبيب السيد محمد طاهر الموسوي رمز للتفاني الطبي في غزة.. هل يحقق تكريماً بجائزة نوبل للسلام بعد إنجازه الاستثنائي؟

  • 20 كانون الثاني
الطبيب السيد محمد طاهر الموسوي رمز للتفاني الطبي في غزة.. هل يحقق تكريماً بجائزة نوبل للسلام بعد إنجازه الاستثنائي؟

انفوبلس تستعرض قصته وسيرته

 

انفوبلس/.. 

محمد طاهر هو طبيب عراقي متخصص في جراحة الأطراف الدقيقة، يُعرف بتفانيه في العمل الإنساني، حيث تطوع ضمن الفريق الطبي الأوروبي لتقديم الخدمات الطبية في غزة. عائلته تقيم في لندن، ولكنه اختار أن يسافر إلى غزة ليقدم المساعدة الطبية مجانًا في المستشفى الأوروبي جنوب القطاع.

حقق الدكتور طاهر إنجازًا طبيًا نادرًا عندما نجح في إعادة يد طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 9 سنوات، تدعى مريم، التي بُترت يدها نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف. بعد ثلاثة أيام من البحث، تمكنت عائلة الطفلة من العثور على اليد تحت الركام، وهو ما أتاح للدكتور طاهر فرصة إجراء جراحة معقدة لإعادة توصيل اليد.

في ظل الظروف الصعبة، تمكن الدكتور طاهر من تشريح اليد وإجراء العملية بنجاح، على الرغم من المخاوف من التهابات محتملة نتيجة تلوث اليد بمواد كيماوية. قضى الدكتور طاهر خمسة أشهر في غزة خلال فترة الحرب، يعمل بلا كلل لإنقاذ الجرحى، مما جعله رمزًا للأمل والإصرار في مواجهة الظروف القاسية.

ترشيحه لجائزة "نوبل" للسلام

 ترشيحه قد يواجه تحديات كبيرة بسبب هيمنة بعض الجهات المؤثرة في لجان الجائزة، والتي تُتهم بالانحياز للصهيونية. هذا الانحياز قد يؤثر على فرص فوز شخصيات تعمل في مناطق الصراع الفلسطيني

وتزايدت الدعوات لترشيح الدكتور محمد طاهر لجائزة نوبل للسلام، نظرًا لدوره الإنساني البارز في غزة. العملية التي أجراها لإعادة يد الطفلة مريم لم تكن مجرد إنجاز طبي فحسب، بل رمزًا للأمل والإنسانية وسط أجواء الحرب والمعاناة.

بفضل جهوده التطوعية وإصراره على تقديم الرعاية الطبية في أصعب الظروف، أصبح الدكتور طاهر شخصية معروفة عالميًا، حيث لفتت قصته أنظار وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية. إن إسهاماته في إنقاذ حياة العديد من الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى جهوده المستمرة رغم المخاطر، تجسّد قيم السلام والتضامن الإنساني التي تسعى جائزة نوبل لتكريمها.

إذا تم ترشيحه، سيكون الدكتور طاهر مثالًا حيًا على قوة الإنسانية في مواجهة الحروب والكوارث، مما يعزز فرصه في الحصول على هذا التكريم العالمي.

إلا أنه رغم الدعوات المتزايدة لترشيح الدكتور محمد طاهر لجائزة نوبل للسلام، فإن ترشيحه قد يواجه تحديات كبيرة بسبب هيمنة بعض الجهات المؤثرة في لجان الجائزة، والتي تُتهم بالانحياز للصهيونية. هذا الانحياز قد يؤثر على فرص فوز شخصيات تعمل في مناطق الصراع الفلسطيني، رغم الإنجازات الإنسانية البارزة التي يقدمونها. تبقى هذه الديناميكيات السياسية عقبة محتملة أمام تكريم مستحق لشخصيات مثل الدكتور طاهر، الذين يجسدون قيم السلام والإنسانية في أصعب الظروف.

نقابة الأطباء تثمن جهوده

وثمنت نقابة أطباء العراق، الجهود الإنسانية الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد طاهر الموسوي خلال تطوعه في غزة، حيث أجرى أكثر من 290 عملية جراحية ونجح في إعادة يد الطفلة مريم بعد بترها. وتؤكد النقابة أن ما قام به يمثل نموذجًا فريدًا للتضحية والإنسانية ويعكس فخر العراق في المحافل الدولية.

وقالت النقابة في بيان، إنه "في وقت تتعاظم فيه الأزمات وتواجه الإنسانية أقسى التحديات، تبرز أسماء تتلألأ كنجوم مضيئة في سماء العطاء والتضحية. وفي هذا السياق، تشيد نقابة أطباء العراق بالجهود الإنسانية الكبيرة والمتميزة التي بذلها الدكتور محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي، الذي مثّل أطباء العراق بأبهى صور الفخر والإنسانية". 

سيرته الذاتية 

خلال فترة تطوعه، أجرى أكثر من 290 عملية جراحية كبرى، بالإضافة إلى العديد من العمليات الأخرى، متحديًا بذلك قلة الإمكانيات والخطر المحدق في المناطق المنكوبة

الدكتور الموسوي، وبحسب ما ذكرته نقابة الأطباء في البيان، الذي أسمته فيه (ابن العراق) من أب وأم عراقيين، وُلد في بريطانيا (ويلز) قبل منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وعاش وترعرع هناك وأكمل دراسته الأولية والجامعية والاختصاص هناك في جامعات بريطانية، تطوع قبل عام (ضمن فريق العمل الطبي الأوروبي) للعمل في أصعب الظروف في قطاع غزة، وخلال فترة تطوعه، أجرى أكثر من 290 عملية جراحية كبرى، بالإضافة إلى العديد من العمليات الأخرى، متحديًا بذلك قلة الإمكانيات والخطر المحدق في المناطق المنكوبة". 

وقد تجلى عطاؤه الإنساني في قصة الطفلة الصغيرة مريم، التي كانت يدها قد بُترت بفعل الدمار. بإصرار وإيمان منقطع النظير، طلب الدكتور الموسوي البحث عن يدها وسط الأنقاض، ليتمكن بعدها من إعادة زراعتها بنجاح، ضارباً بذلك أروع الأمثلة في الإنسانية والتفاني. هذه الحادثة التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية أكدت على شجاعة هذا الطبيب العراقي وبراعته في المجال الطبي.

 

النقابة تفتخر بحمله للعلم

وتابعت النقابة في البيان، أنها "تذكر بكل فخر وإجلال حمل الدكتور الموسوي علم العراق على صدره طوال فترة تطوعه في غزة، فإنها تؤكد أن ما قام به يمثل أسمى معاني التضحية والوفاء للوطن والإنسانية. وقد كان احتفاء أهالي غزة به ورفعهم له على الأكتاف عقب وقف إطلاق النار، دليلاً على تقديرهم لدوره الكبير في تضميد جراحهم ومشاركتهم في محنتهم".

وتابع البيان، إن "نقابة أطباء العراق تثمن هذه الجهود النبيلة التي تعكس الوجه المشرق للطبيب العراقي، الذي لا يدخر جهدًا في مساعدة المحتاجين أينما كانوا. وتدعو جميع الأطباء العراقيين للاقتداء بهذا النموذج المشرق، الذي أضاف إلى سجل العراق صفحة من نور في تاريخ الإنسانية".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
شركات الاحتلال تتغلغل في السعودية بدعم رسمي وتحت غطاء استثماري تقني

شركات الاحتلال تتغلغل في السعودية بدعم رسمي وتحت غطاء استثماري تقني

  • 5 حزيران
الفيتو الأمريكي يُسقط مشروع قرار أممي بشأن غزة

الفيتو الأمريكي يُسقط مشروع قرار أممي بشأن غزة

  • 5 حزيران
في وجه الغطرسة الأميركية.. إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم والقرار السيادي المستقل

في وجه الغطرسة الأميركية.. إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم والقرار السيادي المستقل

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة