edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تصبح أيقونة التضحية: استشهد 9 من أطفالها في لحظة واحدة

الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تصبح أيقونة التضحية: استشهد 9 من أطفالها في لحظة واحدة

  • 25 أيار
الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تصبح أيقونة التضحية: استشهد 9 من أطفالها في لحظة واحدة

انفوبلس/ تقرير

في غارة صهيونية واحدة انقلبت موازين حياة طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار، إذ دخلت الطبيبة إلى غرفة الطوارئ ليست كمنقذة، بل كأُمّ مكلومة تواجه مشهدا قاسيا يتمثل بجثامين أطفالها أشلاء متفحمة بين أيدي زملائها في أروقة الطوارئ التي اعتادت أن تمنح فيها الحياة، فما قصتها التي هزت العالم؟ وما هي ردود الفعل؟

"في قطاع غزة المحاصر، لا يُستثنى أحد من لهيب الحرب الصهيونية، لا المدنيون، ولا الأطفال، ولا حتى الأطباء الذين نذروا حياتهم لإنقاذ الأرواح"

قصة طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار 

فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه بقطاع غزة الجمعة، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية صهيونية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس.

وبحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش فإن "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. في صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم".

وأضاف البرش عبر حسابه في منصة "إكس": "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة". وأكد البرش أن ما حدث يُجسّد الواقع المرير الذي يعيشه الكادر الطبي في غزة، قائلا: "الكلمات لا تكفي لوصف الألم. الاحتلال لا يكتفي باستهداف الأطباء، بل يُمعن في الإجرام ويستهدف عائلاتهم بأكملها".

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن الطبيبة آلاء النجار تركت أطفالها العشرة في المنزل، الجمعة، عندما ذهبت إلى عملها في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي جنوب غزة، بعد ساعات، وصلت جثث سبعة أطفال - معظمهم مصابون بحروق بالغة - إلى المستشفى. وقال الدفاع المدني في غزة إن هؤلاء هم أطفال الدكتورة النجار، الذين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها.

كان أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا، وأصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط. وظلت جثث طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر 7 أشهر والآخر عامين - عالقة تحت الأنقاض حتى صباح السبت.

وحسب شهود العيان، فقد أصيبت النجار بحالة انهيار تام عندما فوجئت بوصول جثامين وأشلاء أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما، إلى المستشفى الذي تعمل به.

وفي حديث متلفز، روى علي النجار شقيق زوج الطبيبة تفاصيل الهجوم الصهيوني الدموي على منزل العائلة في خان يونس. إذ قال العمّ المكلوم إنّ الاحتلال تعمّد استهداف المنزل، حيث قصفه بداية بصاروخ لم ينفجر، وألحقه بعد دقائق بصاروخ آخر هزّ أرجاء خان يونس، وسوّى المنزل بالأرض.

وأضاف، أنّه توجّه إلى منزل شقيقه لانتشال شقيقه وأطفاله من تحت الأنقاض، فوجد جثامين متفحّمة مجهولة المعالم وأخرى بلا رؤوس وأطرافًا متقطّعة، بينما نقل شقيقه حمدي وطفله آدم في حالة حرجة إلى مجمع ناصر الطبي. وأكد أنّ جيش الاحتلال تعمّد اغتيال شقيقه وعائلته، إذ قصف المنزل رغم علمه أنّه يؤوي أطفالًا وطبيبًا يُقدّم خدمات إنسانية للفلسطينيين.

ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان السبت، هذه المجزرة بـ"الوحشية"، مشدّدة على أنّ هذه الجريمة تُعبّر بشكل واضح عن "سادية الاحتلال ومستوى روح الانتقام المتجذّرة، والتي تُحرّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوحوش البشرية الذين يُمارسون القتل الجماعي بدم بادر وبلا أي وازع أخلاقي أو إنساني".

وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال يتعمّد منذ 7 أكتوبر 2023، استهداف الكوادر الطبية وعائلاتهم لثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني، في واحدة من "أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية".

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت، إنّ مجزرة إسرائيل "المُروّعة" بحقّ عائلة النجار هي "جريمة حرب" مكتملة الأركان وفق كل القوانين الدولية. وأضاف أنّ هذه المجزرة "جريمة تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة"، وتكشف مجددًا "العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصًا الأطفال، الذين باتوا أهدافًا مباشرة لطائراته وصواريخه".

كما لاقت قصة الدكتورة آلاء النجار، اختصاصية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، حزنا عميقا لدى مغرّدين فلسطينيين وعرب عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن قصتها ليست مشهدا من فيلم مأساوي، بل واقع مرّ يتكرر كل يوم في غزة، حيث لا مكان آمنا، ولا استثناء لبراءة أو مهنة.

وفي سياق الفاجعة التي هزّت قطاع غزة، عبّر الأكاديمي والكاتب الفلسطيني فايز أبو شمالة عبر منصة "إكس"، بكلمات تحاكي الوجع واللا منطق: "في غزة، أشياء لا يصدقها العقل، وحوادث خارقة لقوانين الطبيعة". وأشار إلى أن الدكتورة آلاء النجار، وبعد سنوات طوال من التربية والرعاية والتوجيه، فقدت أبناءها في غارة إسرائيلية واحدة، وهي التي اختارت لهم أسماء مميزة، بحبّ الأم وأمل المستقبل، دون أن يخطر ببالها أنها ستفقدهم جميعا بضغطة زر على صاروخ أطلقته مجندة إسرائيلية جاءت من أوكرانيا.

بدوره، قال الناشط الفلسطيني أحمد حجازي: "بعد ارتقاء يقين، وصمت ضحكات أطفال الدكتورة آلاء النجار، لم يعد للعدد معنى… أكثر من 18 ألف طفل، اسم فوق اسم، ضحكة انطفأت، حلم تكسّر تحت الركام". وأضاف: "هؤلاء لم يكونوا أرقاما… بل كانوا حياة. ملؤوا البيوت دفئا، والطرقات لعبا، والمدارس أملا. قتلتهم إسرائيل عمدا: في أحضان الأمهات، تحت الأدراج، في الصفوف، في الخيام، وفي طوابير الماء والطعام".

بينما أشار مغردون إلى أن ما حدث ليس مجرد مأساة شخصية، بل نداء إنساني صارخ في وجه العالم، يُذكّر بأن الحروب ليست فقط نزاعات مسلحة، بل مآسٍ تحرق أحلام الأمهات وتقتل الطفولة وتختبر ما تبقّى من ضمير في هذا العالم.

واعتبر آخرون أن ما حصل مع الدكتورة آلاء النجار يختزل معنى الإبادة في قطاع غزة، المستمرة منذ ما يقارب 20 شهرا. وتساءلوا: "كيف للإنسان أن يواصل حياته بعقله بعد كل هذا؟". وكتب أحد المغردين: "هل هناك عقل بشري يستوعب أن ترى 8 من أطفالك أشلاء متفحمة؟".

بينما علّق آخر: "آلاء النجار، طبيبة وأم غزّاوية… أثناء عملها في المستشفى، استقبلت جثث أطفالها الثمانية، متفحمة. كل قصص الرعب والأسى باتت تُختزل في غزة".

وأشار مغردون إلى أن العدو الإسرائيلي لا يفرّق بين من يُنقذ الأرواح ومن يحتاج إلى النجاة، والمآسي في غزة لا تتوقف، بل تزداد قسوة ووحشية. ورأى آخرون أن آلاء النجار وجدت نفسها في مواجهة لا يُطيقها بشر، حيث استقبلت في قسم الطوارئ الذي تعمل فيه جثامين أطفالها.. 8 أجساد وسماء واحدة تبكي، ورائحة الرماد تحكي ما تبقّى من القصة.

ووصف بعضهم أن قصة الدكتورة آلاء النجار واحدة من أبشع صور الفقد والفجيعة التي يمكن أن يعيشها الإنسان. وتساءل آخرون: "أي وجع يفوق أن تمارس الطب لإنقاذ الآخرين، بينما يعجز العالم عن إنقاذ حياة أطفالك؟ أي قلب سيحتمل كل هذا القهر؟".

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب "الكيان الصهيوني" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

أخبار مشابهة

جميع
تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

  • اليوم
بعد استهداف منشآتها النووية.. إيران تفتح جميع خيارات الرد دون استثناء

بعد استهداف منشآتها النووية.. إيران تفتح جميع خيارات الرد دون استثناء

  • اليوم
الحرس الثوري يعلن تحديد مواقع انطلاق الطائرات الأمريكية المعتدية والرد قادم بقوة

الحرس الثوري يعلن تحديد مواقع انطلاق الطائرات الأمريكية المعتدية والرد قادم بقوة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة